قدورة فارس: مؤتمر العراق فرصة لحشد التأييد لقضية الاسرى
نشر بتاريخ: 10/12/2012 ( آخر تحديث: 11/12/2012 الساعة: 09:18 )
العراق - معا - أكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني على الجهود الكبيرة التي يبذلها النادي وبالتعاون مع شركائه لتدويل قضية الأسرى، والعمل على حشد التأييد الدولي لنصرة الأسرى وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه المعاناة التي يعانيها الأسرى.
ويأتي مؤتمر العراق لنصرة الأسرى المقرر عقده في 12 الشهر الجاري تلبية لدعوة الأسرى القاضية بضرورة اهتمام الأشقاء العرب بقضيتهم المحقة، وبذلك تم العمل خلال الفترة الماضية على طرح قضية الأسرى على طاولة الجامعة العربية، وفي مؤتمري القمة المتتاليين والتي اتخذت على أثرها قرارات بضرورة عقد مؤتمر عربي لنصرة الأسرى برعاية الجامعة العربية، وبالتالي يأتي أيضا هذا القرار تنفيذاً لقرارات القمة.
وأشار فارس أنه وعلى الرغم من الملاحظات التي أبدتها العديد من المؤسسات تجاه المشاركة في هذا المؤتمر وهي في معظمها محقة ونحن نشعر بالتعاطف والتضامن مع كل من يقع عليه ظلم في أي مكان في العالم فكيف إذا كان هؤلاء من أبناء جلدتنا سواء كانوا فلسطينيين أو عرب.
وشدد فارس على المطالبة بأن يكون هناك تدخل للعرب في قضيتنا، فكل الأرض هي مساحة للعمل من أجل الأسرى بما فيها العراق وعقد هذا المؤتمر في العراق لا يعني عدم رضنا ودعوتنا للإجراءات المتخذة بحق أبناء الشعب الفلسطيني هناك وموافقتنا على انتهاك الحريات والحقوق في العراق.
وأوعز فارس عقد المؤتمر في العراق لكونها من ترأست الدورة الحالية للقمة العربية، كما أنها هي من أبدت استعدادها لاستضافة المؤتمر حينما عرض الأمر في مجلس الجامعة.
وبين فارس أن نادي الأسير كجمعية تعُنى في الأسرى سيقدم خلال المؤتمر ورقة تتعلق بما هو مطلوب من العرب في مساندة قضية الأسرى على الصعد السياسية والقانونية والمادية.
وسيتم الدعوة إلى تأسيس صندوق عربي ليتولى هذا الصندوق تمويل العديد من المشاريع والبرامج الحيوية التي تتعلق بالأسرى وعائلاتهم سواء ما يخص تعليم أبنائهم أو بناء مساكن لهم وإقامة مشاريع صغيرة للمحررين منهم، كما سيتم الدعوة لتأسيس مركز توثيقي إعلامي متخصص ليتمكن أول بأول من وضع العالم في صورة ما يقترف من جرائم بحق الأسرى.
ويأتي مؤتمر العراق لنصرة الأسرى المقرر عقده في 12 الشهر الجاري تلبية لدعوة الأسرى القاضية بضرورة اهتمام الأشقاء العرب بقضيتهم المحقة، وبذلك تم العمل خلال الفترة الماضية على طرح قضية الأسرى على طاولة الجامعة العربية، وفي مؤتمري القمة المتتاليين والتي اتخذت على أثرها قرارات بضرورة عقد مؤتمر عربي لنصرة الأسرى برعاية الجامعة العربية، وبالتالي يأتي أيضا هذا القرار تنفيذاً لقرارات القمة.
وأشار فارس أنه وعلى الرغم من الملاحظات التي أبدتها العديد من المؤسسات تجاه المشاركة في هذا المؤتمر وهي في معظمها محقة ونحن نشعر بالتعاطف والتضامن مع كل من يقع عليه ظلم في أي مكان في العالم فكيف إذا كان هؤلاء من أبناء جلدتنا سواء كانوا فلسطينيين أو عرب.
وشدد فارس على المطالبة بأن يكون هناك تدخل للعرب في قضيتنا، فكل الأرض هي مساحة للعمل من أجل الأسرى بما فيها العراق وعقد هذا المؤتمر في العراق لا يعني عدم رضنا ودعوتنا للإجراءات المتخذة بحق أبناء الشعب الفلسطيني هناك وموافقتنا على انتهاك الحريات والحقوق في العراق.
وأوعز فارس عقد المؤتمر في العراق لكونها من ترأست الدورة الحالية للقمة العربية، كما أنها هي من أبدت استعدادها لاستضافة المؤتمر حينما عرض الأمر في مجلس الجامعة.
وبين فارس أن نادي الأسير كجمعية تعُنى في الأسرى سيقدم خلال المؤتمر ورقة تتعلق بما هو مطلوب من العرب في مساندة قضية الأسرى على الصعد السياسية والقانونية والمادية.
وسيتم الدعوة إلى تأسيس صندوق عربي ليتولى هذا الصندوق تمويل العديد من المشاريع والبرامج الحيوية التي تتعلق بالأسرى وعائلاتهم سواء ما يخص تعليم أبنائهم أو بناء مساكن لهم وإقامة مشاريع صغيرة للمحررين منهم، كما سيتم الدعوة لتأسيس مركز توثيقي إعلامي متخصص ليتمكن أول بأول من وضع العالم في صورة ما يقترف من جرائم بحق الأسرى.