اتحاد اللجان العمالية المستقلة ينهي عقد مؤتمره الثالث شمال غزة
نشر بتاريخ: 10/12/2012 ( آخر تحديث: 10/12/2012 الساعة: 14:09 )
غزة-معا- أنهى اتحاد اللجان العمالية المستقلة في محافظة الشمال أعمال المؤتمر الثالث للاتحاد بحضور ما يزيد عن 110 اعضاء.
وبدأت جلسات المؤنمر بجلسة افتتاحية تضمنت كلمات لمركز الديمقراطية وحقوق العاملين وكلمة رئيس الاتحاد عبد السميع النجار وبرقية من النقابات العمالية في مدينة فلنسيا باسبانيا.
وكان المؤتمر تحت شعار الديمقراطية أداتنا نحو التغيير وأشاد نضال غبن مدير مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في قطاع غزة بخطوة اتحاد اللجان العمالية في عقد مؤتمره الثالث على طريق ممارسة النهج الديمقراطي داخل النقابات من أجل تعزيز دورها وتفعيلها بما يخدم مصالح العمال .
وثمن دور الاتحاد في قيادة نضالات العمال وإبراز قضاياهم أمام صناع القرار وطالب الاتحاد بالمحافظة على طابعه الديمقراطي واستقلاليته ووضع خطة عمل خلال الفترة القادمة لقيادة النضال العمالي المطلبي باتجاه إحداث تغييرات ايجابية على أوضاع العمال.
و أكد عبد السميع النجار رئيس الاتحاد في كلمته على ضرورة حشد الطاقات العمالية وتنظيمها بشكل ديمقراطي والعمل من أجل الحفاظ على استقلالية الحركة النقابية كي تستطيع الدفاع عن مصالح العمال وقضاياهم العادلة ,محملاً الحكومة المقالة والرئيس أبو مازن بضرورة الالتفات إلي العمال والعمل من أجل تعزيز صمودهم.
وفي برقية من النقابات الكتالونية البديلة في اسبانيا التي تلاها فايز العمري أمين سر الاتحادوجهوا التحية لعمال فلسطين واعربوا عن تضامنهم مع نضالات الطبقة العمالية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني في وجه ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من عدوان وحصار مؤكدين على ضرورة التواصل المشترك لخدمة الطبقة العاملة.
وتم قراءة برقية من النقابات العمالية في مدينة فلنسيا باسبانيا حيث أكدوا من خلالها على أن تقوية العلاقات مع اتحاد اللجان يقع على سلم أولوياتهم كما وحملوا المجتمع الدولي ضرورة العمل الجاد لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وان من حق الشعب الفلسطيني ان يكون لة دولة كاملة السيادة وان لة الحق في تقرير مصيرة
وفي الجلسة المغلقة تم تدقيق العضوية لاعضاء المؤتمر من قبل لجنة الاشراف من قبل المركز والمكونة من المحامي علي الجرجاوي والنقابي عبد الكريم الخالدي حيث شارك في المؤتمر 104 عضو من اصل 162 وجرت مناقشة التقرير الاداري للاتحاد واعتماده من قبل الحضور ومن ثم فتح باب الترشح تلاه اجراء انتخابات بالاقتراع السري وفاز 25 عضو منهم 6 نساء.
جدير ذكره أن هذا المؤتمر تم برعاية مركز الديمقراطية وحقوق العاملين وبتمويل من مكتب المساعدات الشعبية النرويجية.
وبدأت جلسات المؤنمر بجلسة افتتاحية تضمنت كلمات لمركز الديمقراطية وحقوق العاملين وكلمة رئيس الاتحاد عبد السميع النجار وبرقية من النقابات العمالية في مدينة فلنسيا باسبانيا.
وكان المؤتمر تحت شعار الديمقراطية أداتنا نحو التغيير وأشاد نضال غبن مدير مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في قطاع غزة بخطوة اتحاد اللجان العمالية في عقد مؤتمره الثالث على طريق ممارسة النهج الديمقراطي داخل النقابات من أجل تعزيز دورها وتفعيلها بما يخدم مصالح العمال .
وثمن دور الاتحاد في قيادة نضالات العمال وإبراز قضاياهم أمام صناع القرار وطالب الاتحاد بالمحافظة على طابعه الديمقراطي واستقلاليته ووضع خطة عمل خلال الفترة القادمة لقيادة النضال العمالي المطلبي باتجاه إحداث تغييرات ايجابية على أوضاع العمال.
و أكد عبد السميع النجار رئيس الاتحاد في كلمته على ضرورة حشد الطاقات العمالية وتنظيمها بشكل ديمقراطي والعمل من أجل الحفاظ على استقلالية الحركة النقابية كي تستطيع الدفاع عن مصالح العمال وقضاياهم العادلة ,محملاً الحكومة المقالة والرئيس أبو مازن بضرورة الالتفات إلي العمال والعمل من أجل تعزيز صمودهم.
وفي برقية من النقابات الكتالونية البديلة في اسبانيا التي تلاها فايز العمري أمين سر الاتحادوجهوا التحية لعمال فلسطين واعربوا عن تضامنهم مع نضالات الطبقة العمالية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني في وجه ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من عدوان وحصار مؤكدين على ضرورة التواصل المشترك لخدمة الطبقة العاملة.
وتم قراءة برقية من النقابات العمالية في مدينة فلنسيا باسبانيا حيث أكدوا من خلالها على أن تقوية العلاقات مع اتحاد اللجان يقع على سلم أولوياتهم كما وحملوا المجتمع الدولي ضرورة العمل الجاد لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وان من حق الشعب الفلسطيني ان يكون لة دولة كاملة السيادة وان لة الحق في تقرير مصيرة
وفي الجلسة المغلقة تم تدقيق العضوية لاعضاء المؤتمر من قبل لجنة الاشراف من قبل المركز والمكونة من المحامي علي الجرجاوي والنقابي عبد الكريم الخالدي حيث شارك في المؤتمر 104 عضو من اصل 162 وجرت مناقشة التقرير الاداري للاتحاد واعتماده من قبل الحضور ومن ثم فتح باب الترشح تلاه اجراء انتخابات بالاقتراع السري وفاز 25 عضو منهم 6 نساء.
جدير ذكره أن هذا المؤتمر تم برعاية مركز الديمقراطية وحقوق العاملين وبتمويل من مكتب المساعدات الشعبية النرويجية.