وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الكتلة الاسلامية تستقبل وفدين موريتاني وكويتي

نشر بتاريخ: 10/12/2012 ( آخر تحديث: 10/12/2012 الساعة: 14:15 )
غزة -معا - استقبلت الكتلة الاسلامية في المكتب المركزي للكتلة الإسلامية في لقاءات منفصلة وفدا كويتيا وآخر موريتانيا، وكان في استقبال الوفود رئيس الكتلة الاسلامية في القطاع هانى مقبل ، و نائبه مازن شبير وعدد من أعضاء الهيئة الادارية العامة للكتلة الاسلامية في القطاع.

وضم الوفد الموريتاني كلا من أسلم حمود رئيس المبادرة الطلابية الوطنية لمناهضة الاختراق الاسرائيلي والدفاع عن القضايا العادلة و محمد ولد البان رئيس نادى القرطاس في نواكشوط .

فيما ضم الوفد الكويتي عبد الرحمن الجراح مسؤول العلاقات الخارجية للإتحاد العام لطلبة الكويت واثنين من الكوادر الطلابية الفاعلة في جامعات الكويت.

ومن ناحيته رحب هانى مقبل بالوفود، مؤكدا على الدور الهام الذى تساهم به الوفود والقوافل المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في نقل معاناة الشعب الفلسطينى ودورها الكبير في كسر الحصار عن قطاع غزة ، مثنيا على جهودهم الكبيرة وتحديهم لكل الصعب لمشاركة الشعب الفلسطينى معاناته والامه واحتفالاته بانتصاره في معركة حجارة السجيل ، والانطلاقة الـ 25 لحركة المقاومة الاسلامية حماس .

كما استعرض مقبل خلال لقاءه بالوفود الطلابية أبرز الأنشطة والخدمات والمشاريع الطلابية الدعوية والتربوية والخدماتية التي تقوم بها الكتلة الاسلامية فى جامعات وكليات ومدارس القطاع خدمة للطلاب بشكل متواصل مبينا أبرز الانجازات ومدى التفاعل الكبير من الطلبة مع تلك المشاريع والأنشطة .

وأكد مقبل خلال لقاءه بالوفود الطلابية على ضرورة تفعيل القضية الفلسطينية في مختلف المحافل ، اضافة الى مناقشة الأساليب والوسائل المختلفة التى يمكن من خلالها تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات والفكر الثقافى بين مختلف الشعوب والدول .

ومن جانبهم عبر الوفد الكويتي عن اعجابهم بما تقدمه الكتلة الاسلامية وما تقوم به من خدمات مختلفة للطلاب ، وناقشوا خلال اللقاء أساليب ووسائل عديدة يمكن من خلالها تطوير العمل الطلابى ، مؤكدين على ضرورة التواصل المستمر فيما بينهم من أجل تبادل الخبرات بما يعود بالنفع على طلاب الوطن العربي بشكل عام .

ومن ناحيتهم أظهر الوفد الموريتاني مدى سعادته الكبيرة بوجوده بين أبناء القطاع ، مشيدا بالدور الفاعل للكتلة الاسلامية واهتمامها الواضح بالطلاب ، مبينين ما يقومون به من أعمال وأنشطة منوعة في الجامعات والكليات الموريتانية لنشر الثقافة ورفع المستوى العلمي للطلاب والوسائل والاساليب المختلفة التي يقوموا بها من اجل تفعيل القضية الفلسطينية في كافة المحافل الوطنية والاسلامية ، مشددين على أنهم سيستمروا في عملهم الفاعل حتى تحرر فلسطين من طغيان الاحتلال وعودة الفلسطينيين الى أراضيهم المحتلة .