وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز حريات: الاسيران العيساوي وشراونة في وضع صحي صعب

نشر بتاريخ: 10/12/2012 ( آخر تحديث: 10/12/2012 الساعة: 14:38 )
رام الله - معا - حمل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين سامر العيساوي وأيمن شراونه اللذين تنفذ بحقهما جريمة في وضح النهار ترتكبها الحكومة الإسرائيلية التي تحكم عليهما بالإعدام وتمارس بحقهما سادية لم يسبق لها مثيل وهما يتعرضان للموت البطيء في كل لحظة حيث يدخل إضرابهما المفتوح عن الطعام يومه الـ 135، والخامس والـ 165 على التوالي فضلاً عن امتناعهما المتكرر عن شرب الماء والدواء وإجراء الفحوصات الطبية نظراً لإمعان مصلحة السجون وأطباءها في الإهمال الطبي والمعاملة اللاانسانية والمهنية لهما وإقدامها على نقلهما بشكل غير مبرر أكثر من مرة وهما لا يقويان على الحركة بهدف الضغط عليهما لكسر إضرابهما.

وأضاف حريات أن سامر وأيمن يتعرضان للتصفية والقتل مع سبق الإصرار والمجتمع الدولي لم يحرك ساكناً ولم يتخذ خطوات تدين هذه الجريمة وتعمل على وقفها، وهو يخاطب العالم أجمع ويستصرخ أحراره ومؤسساته الحقوقية وبرلماناته، ويدعو الجامعة العربية وأمينها د. نبيل العربي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وقداسة البابا التحرك العاجل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لثنيها عن المضي قدماً في تنفيذ جريمتها حتى النهاية والإجهاز على حياة أسيرين مصممين على انتزاع حريتهما التي تحاول سلطات الاحتلال سرقتها بإعادة الحكم السابق لهما وهما اللذان تحررا في صفقة تبادل وفاء الأحرار ولم تثبت عليهما أية مخالفة تستدعي ذلك!

كذلك يناشد حريات الراعي المصري الشريك في صفقة التبادل التدخل الفاعل والفوري بكل ثقله والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراحهما وتحميلها كامل المسؤولية عن حياتهما.

ودعا السلطة الوطنية الفلسطينية وممثلي دولة فلسطين المحتلة في المحافل والمؤسسات الدولية التحرك لدى مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة والمجلس الأممي لحقوق الإنسان والبرلمان والاتحاد الأوروبي من أجل إنقاذ حياتهما وحياة الأسرى المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم إدارياً وهم طارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف ياسين.

وحيّا حريات الخطوة التضامنية المتمثلة بالإضراب المفتوح عن الطعام التي أعلنها الأسير عباس السيد أمين الهيئة العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال الإسرائيلي تضامناً مع الأسير سامر وأيمن معتبراً أن لهذه الخطوة دلالة هامة وهي بمثابة صرخة باسم الحركة الأسيرة ودعوة لها كي تكثف وتصعد من خطواتها التضامنية الداعمة لهما للضغط على مصلحة السجون للإفراج عنهما وتحميلها المسؤولية الكاملة عن حياتهما بكل ما لذلك من معنى وأبعاد قد تقلب المعادلة في موقف الحركة الأسيرة وفي علاقتها مع مصلحة السجون.

كما حيّا حريات موقف الحركة الأسيرة التضامني وإعلانها الإضراب المفتوح عن الطعام لعدة أيام وتوجه بتحية خاصة لأسرى عوفر الذين شرعوا بإضراب متواصل مفتوح عن الطعام على شكل مجموعات حتى إطلاق سراحهما.