أبو السبح : الأسير المحرر أشرف أبو ذريع يتعرض لمرض خطير يهدد حياته
نشر بتاريخ: 10/12/2012 ( آخر تحديث: 10/12/2012 الساعة: 16:51 )
غزة - معا - أكد أبو السبح "وزير الأسرى والمحررين" بالحكومة المقالة أن الاسير المحرر أشرف أبو ذريع، دخل مرحلة الخطر الشديد في مستشفى الاهلي بمدينة الخليل، اثر اصابته بالتهاب رئوي حاد بعد تدهور وضعه بشكل خطير ودخوله في غيبوبة، وسبق للأسير انه تحرر في السادس عشر من الشهر الماضي بعد اعتقال استمر ستة اعوام امضاها في مستشفى سجن الرملة.
وحمل ابو السبح في بيان وصل "معا" السلطات الاسرائيلية المسؤولية الكاملة على حياة الاسير ابو ذريع، نتيجة للتعذيب الذي تعرض له الاسير خلال فترة اعتقاله، وتعمد مصلحة السجون عدم تقديم العلاج اللازم له قبل ان تتفاقم حالته الصحية وإتباع سياسة الاهمال الطبي مع كل الأسرى ما دفع الاحتلال لإطلاق سراحه من السجن إلى المستشفى حتى لا يموت داخل السجون مثل ما حدث مع الأسير المحرر زكريا عيسى الذي توفي بعد الافراج عنه بعد اسابيع، وأوضح أن هناك الكثير من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة للغاية وخاصة المرضى المعاقين والمصابين بمرض السرطان وأمراض القلب والكلى ولا يعيشون الا على المسكنات، وأن حياتهم أصبحت مهددة في ظل عدم تقديم العلاج اللازم.
وطالب أبو السبح بضرورة التحرك الفوري والعاجل من جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الاحمر، للضغط على الاحتلال من اجل تقديم العلاج اللازم للأسرى والعمل علي ادخال الأطباء المتخصصين لهم وبشكل فوري.
ويذكر أن الأسير أشرف أبو ذريع من سكان قرية بيت عوا يعاني من ضمور العضلات، ولم يعد يستطيع تحريك يده اليسرى، وبألآم شديدة في رجليه وعدم مقدرته على الشعور بهما، بسبب عدم إعطائه علاجات طبيعية خلال اعتقاله، حيث قضى فترة اعتقاله على كرسي متحرك، ولم تنفذ المحكمة قرارها بإعطائه العلاج الطبيعي خمس مرات بالأسبوع مما أدى الى تفاقم وضعه الصحي.
وحمل ابو السبح في بيان وصل "معا" السلطات الاسرائيلية المسؤولية الكاملة على حياة الاسير ابو ذريع، نتيجة للتعذيب الذي تعرض له الاسير خلال فترة اعتقاله، وتعمد مصلحة السجون عدم تقديم العلاج اللازم له قبل ان تتفاقم حالته الصحية وإتباع سياسة الاهمال الطبي مع كل الأسرى ما دفع الاحتلال لإطلاق سراحه من السجن إلى المستشفى حتى لا يموت داخل السجون مثل ما حدث مع الأسير المحرر زكريا عيسى الذي توفي بعد الافراج عنه بعد اسابيع، وأوضح أن هناك الكثير من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة للغاية وخاصة المرضى المعاقين والمصابين بمرض السرطان وأمراض القلب والكلى ولا يعيشون الا على المسكنات، وأن حياتهم أصبحت مهددة في ظل عدم تقديم العلاج اللازم.
وطالب أبو السبح بضرورة التحرك الفوري والعاجل من جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الاحمر، للضغط على الاحتلال من اجل تقديم العلاج اللازم للأسرى والعمل علي ادخال الأطباء المتخصصين لهم وبشكل فوري.
ويذكر أن الأسير أشرف أبو ذريع من سكان قرية بيت عوا يعاني من ضمور العضلات، ولم يعد يستطيع تحريك يده اليسرى، وبألآم شديدة في رجليه وعدم مقدرته على الشعور بهما، بسبب عدم إعطائه علاجات طبيعية خلال اعتقاله، حيث قضى فترة اعتقاله على كرسي متحرك، ولم تنفذ المحكمة قرارها بإعطائه العلاج الطبيعي خمس مرات بالأسبوع مما أدى الى تفاقم وضعه الصحي.