كايد الغول :احترام اتفاق مكة للاتفاقات الموقعة مع اسرائيل بداية للتدحرج في اتجاه التنازلات
نشر بتاريخ: 27/02/2007 ( آخر تحديث: 27/02/2007 الساعة: 17:34 )
غزة- معا- قال كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أن اتفاق مكة مثل هبوطا عن القاسم المشترك الذي تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق.
وأعرب الغول عن قلقه من أن تكون الموافقة من خلال خطاب تكليف الحكومة على احترام الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل بداية للتدحرج في هذه الوجهة ومحاولة من المجتمع الدولي إلى شد الشعب الفلسطيني وتكييفه مع سياسات هي معروفة في السابق.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جمعية بادر للتنمية والاعمار " منتدى بادر الثقافي " بغزة اليوم الثلاثاء تحت عنوان " الحكومة القادمة والسلم الأهلي على المحك ".
وأضاف الغول ان اتفاق مكة جاء على أساس التقاسم بين كل من حركتي فتح وحماس, قائلا أن هذا أعطى بعدا أوسع من الوزارات وأنه وصل إلى الوظيفة العمومية والسفارات, معربا عن تخوفه من أن يصل التقاسم إلى منظمة التحرير.
وأشار الغول إلى أنه كان يمكن حقن الدماء دون اتفاق مكة و أنه كان يوجد مكتب يعمل من خلاله الجميع على وقف النزيف الفلسطيني إلا أن حركتي فتح و حماس بمجرد الدعوة إلى حوار في مكة أوقفتا عمل المكتب لينحصر البحث الثنائي بين الطرفين .
وأبدى الغول رغبة الجبهة الشعبية بعد أن أعلنت عن موقفها الرافض للمشاركة في الحكومة القادمة بالعمل كمعارضة مسؤولة تدعم أي اتجاه يرفض تقديم تنازلات لا تخدم المصالح الفلسطينية.
وأعرب الغول عن قلقه من أن تكون الموافقة من خلال خطاب تكليف الحكومة على احترام الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل بداية للتدحرج في هذه الوجهة ومحاولة من المجتمع الدولي إلى شد الشعب الفلسطيني وتكييفه مع سياسات هي معروفة في السابق.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جمعية بادر للتنمية والاعمار " منتدى بادر الثقافي " بغزة اليوم الثلاثاء تحت عنوان " الحكومة القادمة والسلم الأهلي على المحك ".
وأضاف الغول ان اتفاق مكة جاء على أساس التقاسم بين كل من حركتي فتح وحماس, قائلا أن هذا أعطى بعدا أوسع من الوزارات وأنه وصل إلى الوظيفة العمومية والسفارات, معربا عن تخوفه من أن يصل التقاسم إلى منظمة التحرير.
وأشار الغول إلى أنه كان يمكن حقن الدماء دون اتفاق مكة و أنه كان يوجد مكتب يعمل من خلاله الجميع على وقف النزيف الفلسطيني إلا أن حركتي فتح و حماس بمجرد الدعوة إلى حوار في مكة أوقفتا عمل المكتب لينحصر البحث الثنائي بين الطرفين .
وأبدى الغول رغبة الجبهة الشعبية بعد أن أعلنت عن موقفها الرافض للمشاركة في الحكومة القادمة بالعمل كمعارضة مسؤولة تدعم أي اتجاه يرفض تقديم تنازلات لا تخدم المصالح الفلسطينية.