|
التقى وفدا من لاجئي لبنان- هنية: لا وطن لنا إلا فلسطين
نشر بتاريخ: 11/12/2012 ( آخر تحديث: 11/12/2012 الساعة: 18:48 )
غزة- معا - أكد اسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة أن الشعب الفلسطيني يقوم على ركيزتين انه لا وطن له إلا فلسطين ومهما طال الزمن لا للتوطين ويورث اللاجئ ذلك لأبنائه، والركيزة الثانية ان الشعب الفلسطيني شعب عظيم يجب أن يعيش بكرامة وحرية ويجب ان توفر له الحياة الكريمة.
وطالب هنية خلال لقائه وفدا من مخيمات الشتات في لبنان ومن الجماعة الإسلامية في لبنان وجمعية الإصلاح في لبنان ومن العلماء، وآخر مغربي، بإنهاء المعاناة للاجئين الفلسطينيين وإنهاء حالة اللجوء والمعاناة حتى يعودوا إلى وطنهم. وقال هنية خلال لقاء الوفود القادمة من لبنان والمغرب :"إن دماء الشهيد القائد أحمد الجعبري وكل الشهداء كانت بوابة النصر، وكل شيء جرى في هذه المعركة كان مكسب، رغم أننا خسرنا قائمة كبيرة من قامات المقاومة والجهاد وهو الشهيد أحمد الجعبري وكانت شهادته شهادة ونصر". وأضاف "أن النصر عاشه كل أبناء الشعب الفلسطيني والذي يطلع على أحوال شعبنا يشعر بأنه يعيش النصر، ولأول، وكان شعبنا ندا للاحتلال فتضرب تل أبيب المحتلة وكثير من فلسطين المحتلة، لذا شعر الجميع أن الاحتلال يمكن أن يهزم، وأكدت المقاومة أن المعركة لو استمرت أيام أخرى لرأى العدو مفاجآت". وتابع "أن النصر أعقبه فتح حيث كان النصر بالنصر على العدو والفتح كان ما رأيناه من زيارة الوفود من مختلف أنحاء العالم والأمة لزيارة غزة وهي من أكناف بيت المقدس"، مشيرا إلى فرحة الناس الذين خرجوا منذ اللحظات الأولى للتهدئة للاحتفال بالنصر. وقال رئيس الوفد اللبناني عدنان منصور أن الوفد جاء لتقديم التهنئة للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية على النصر الكبير الذي تحقق على أيدي المقاومة، مشيرا إلى ان كل الأمة تتعلم من صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته. وأشاد بمقاومة الشعب الفلسطيني وصموده، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني شعب مميز في كل مناحي الحياة وخاصة في تحسين أداء المقاومة، ناقلا التحيات من لبنان ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين فيها. وقال :"المعركة الأخيرة فتحت الباب واسعا أمام الحقوق الفلسطينية لا سيما حق العودة"، مؤكدا الدعم والصمود والنصرة الدائمة للشعب الفلسطيني. من جهته عبر رئيس الوفد المغربي عبد الصمد فتحي النائب في جماعة العدل والإحسان، عن سعادته الغامرة بوجوده والوفد المرافق في قطاع غزة وعلى أرض فلسطين، مؤكدا تواصل الدعم والنصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني. من ناحيته قال رأفت مرة عضو القيادة السياسية لحركة حماس في بيروت، أشاد بصمود الشعب الفلسطيني في غزة وفي فلسطين كلها، وأكد أن الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات صامد ومتمسك بحق العودة، داعيا رئيس الوزراء لزيارة المخيمات في لبنان. كما التقى وفد اتحاد المحامين العرب، مهنئا إياهم بالنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية والذي يعد نصرا للأمة العربية والإسلامية، مشيرا إلى التحول الكبير الجاري الذي لا بد أن تلتقطه النخبة العربية والمتمثل بالانتصار على الاحتلال. وفي سياق مواز طالب هنية الأمة بوضع إستراتيجية شاملة لتحرير فلسطين. جاء ذلك خلال لقاء هنية المتضامنين في قافلة أميال من الابتسامات 18، مرحبا بكل الوفود التي تصل قطاع غزة، معتبراً أن ما يجري اليوم من زيارات للوفود العربية والإسلامية والحرة إلى غزة هو من تباشير النصر. وقال هنية:"جئتم مهنئين بهذا النصر وبدوري أهنئكم بهذا النصر لأن نصر غزة نصر للأمة كلها، والله اصطفى أهل فلسطين أن يكونوا في الخندق المتقدم ، فأنتم شركاء في النصر بالدعاء والمدد والعون والتضامن". وأكد أن مصر كانت في هذه المعركة شريكة في صناعة النصر، من خلال مواقفها التي أعلنها الرئيس مصري د. محمد مرسي أنه في حال استمر العدوان على غزة، مشيرا إلى أن النصر هذه المرة أعلن من القاهرة. وأشاد بمواقف الجزائر التي أعلنتها وبشكل واضح أنها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، مستعرضاً ركائز العمل السياسي الذي وضعها القائد الجزائري الكبير الشيخ محفوظ النحناح وهي الإسلام الجزائر فلسطين. وأشاد بالثورة الليبية التي أعلنت ومن خلال رئيس مجلسها الانتقالي بعد الثورة مصطفى عبد الجليل الذي قال أن دماء ثوار ليبيا هي دماء على طريق تحرير القدس والأقصى، دالا على ذلك بإطلاق تسمية غزة وفلسطين على كتائب وفيالق عسكررية بليبيا. وأشاد هنية بالكويت التي كانت حاضنة للثورة الفلسطينية منذ البداية وكانت أيضا من احتضن آلاف الفلسطينيين، موجهاً التحية للكويت أميرا وحكومة وشعبا، كما وجه التحية للبنان التي احتضنت المقاومة واحتضنت الشعب الفلسطيني. وقال :"إن قضية فلسطين قضية الأمة وأن فلسطين تحررها المقاومة، والمقاومة الفلسطينية تحرر من فلسطين ما تستطيع، ونقول لكم أن فلسطين من النهر إلى البحر تتحرر بالأمة وليس فقط بالشعب الفلسطيني، والتحرير الشامل يتحقق بالأمة". وبين حاول الإعلام الاسرائيلي والغربي والحكومات الغربية تصوير أن جيش الاحتلال لا يقهر ولا يهزم ولكن حرب الأيام الثمانية دلل على أن إسرائيل يمكن أن تهزم والجيش الإسرائيلي يمكن ان يقهر وأن إسرائيل يمكن أن تزول"، موضحا أن هذا النصر شكل تحولات وضعت الشعب على بعد المعركة أمام مشروع تحرير فلسطين. وقال المنسق العام لقوافل أميال من الابتسامات د. عصام يوسف :"إن هذه الأيام أيام نصر وستتبعها فتح قريب"، مؤكدا استمرار الدعم والنصرة لأهل فلسطين وقضيتها، داعيا الجميع التوحد لتقديم المدد والعون للشعب الفلسطيني. وبين أن مهمة أعضاء الوفود تبدأ بعد مغارة قطاع غزة حيث يكونوا سفراء لفلسطين وغزة إلى العالم ويكشفون حجم الظلم الذي يمارسه الاحتلال على الشعب الفلسطيني، ويعملون لحشد النصرة والدعم للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن قافلة أميال من الابتسامات 19 ستكون في غزة قريبا. من ناحيته؛ عبر عبد الرزاق المقري نائب رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر عن سعادته الغامرة بزيارة غزة، مؤكدا استمرار دعم الجزائر وكل الجزائريين لفلسطين وشعبها وقضيتها، مشيدا بالدعم والنصرة العالمية لقضية فلسطينية والتي تعد أم القضايا وتجمع حولها الجميع. وعبر عن سعادته بوصوله لغزة في وقت الانتصار ووقت انطلاقة حركة حماس، مؤكدا أن العرب كلهم شركاء مع الفلسطينيين والاحتلال يواجه كل العالم الإسلامي وليس فقط الشعب الفلسطيني. |