وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مساعدات بريطانية جديدة ومساكن ل85,000 من متضرري الحرب الاخيرة

نشر بتاريخ: 11/12/2012 ( آخر تحديث: 11/12/2012 الساعة: 18:14 )
رام الله -معا - أعلن وزير التنمية الدولية ألان دنكن اليوم أن المملكة المتحدة ستوفر مساعدات الطبية وملاجئ مؤقتة، وستساعد في عملية إعادة إعمار البيوت التي دمرت خلال أحداث العنف الأخيرة في غزة لحوالي 85,000 مواطن. ووعد دنكن، الوزير البريطاني الأول الذي يزور غزة بعد توقيع الهدنة في 21 من نوفمبر، بتقديم دعم للقطاع تقدر قيمته ب1.25 مليون جنيه استرليني.

هذا وقد بلغ حجم الخسائر البشرية خلال الصراع الذي دام 8 أيام، حوالي 170 فلسطيني و6 إسرائيليين. وسيتم تقديم المساعدات البريطانية عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خلال العديد من الفعاليات الحيوية التي ستساعد الصليب الأحمر على:

· توفير الدعم الطبي ل8 مستشفيات تقدم خدماتها ل1.6 مليون شخص.

· إدخال 8 شاحنات محملة بالأدوية لإسعاف 2,000 من الجرحى والعديد من الحالات الطارئة الأخرى.

· توفير معدات الملاجئ من بطانيات ومستلزمات النظافة وأغطية لحوالي 3,000 شخص، إضافة إلى الخيام والأفران وتنكات الوقود للأشخاص الذين فقدوا بيوتهم.

· توزيع معدات بناء للمساعدة في إعمار 5,000 بيت تضرر خلال الصراع الأخير.

· تسهيل تزويد محطة الطاقة في غزة بمئات ألاف الليترات من الوقود لضمان توفير الكهرباء بالأخص لمستشفى الشّوا شمال المدينة.

· القيام بإصلاحات طارئة للبنية التحتية لشبكة المياه المتضررة في المدينة.

وفي حديث له خلال زيارته صرح دنكن:

"لقد أثر الصراع الأخير على حياة الناس الطبيعية في غزة وإسرائيل، ونحن نشعر بالأسى حيال فقدان الأرواح من كلا الطرفين. ومع استمرار العنف فإن المساعدات البريطانية لم تتوقف عن تقديم الدعم لشركائها المعتمدين كالأنروا وبرنامج الغذاء العالمي لضمان استمرار تقديم المساعدات الصحية والتعليمية، ولتوزيع الغذاء في ظل الظروف الصعبة. إن المساعدات الجديدة ستساهم في توفير الاحتياجات للجرحى وللذين فقدوا بيوتهم، وكل من طالتهم يد الصراع.”

“ونحن نرحب بالمحادثات الجارية في القاهرة، وندعو كل الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم من أجل التوصل إلى حل للمشكلات الأساسية في القطاع، وبذلك نعني التطرق لقضية تهريب الأسلحة وللأنشطة الإقتصادية غير المشروعة، وأيضا رفع القيود الإسرائيلية المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع، والتي تحول دون تحقيق استدامة الوضع الإقتصادي والإنساني في القطاع وفق ما شاهدت خلال زيارتي هذه."