الجبهة الشعبية القيادة العامة تقرر المشاركة في الحكومة وحزب الشعب ينفي حسم امر المشاركة وجبهة التحرير العربية ترفض
نشر بتاريخ: 27/02/2007 ( آخر تحديث: 27/02/2007 الساعة: 20:06 )
غزة -بيت لحم- معا- أعلنت الجبهة الشعبية القيادة العامة مساء اليوم قبولها المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة.
وقال. د عادل الحكيم القيادي في الجبهة القيادة العامة "ان الجبهة تلقت عرضا بالمشاركة في الحكومة من رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية بتاريخ 20 شباط وانه وبعد المشاورات في الأمانة العامة والمكتب السياسي للجبهة تقرر المشاركة بالحكومة.
وأوضح القيادي الحكيم في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة أن موافقة الجبهة تستند على الأسس التالية وهي:" حرمة الدم الفلسطيني, والحفاظ علي الوحدة الوطنية وحماية نهج وخيار المقاومة من اجل الوقوف في وجه الحصار الظالم" .
وأضاف الحكيم أن موافقة الجبهة جاءت من اجل تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية على أساس وثيقة الوفاق وحوار القاهرة ومن اجل تحقيق الاتزان السياسي في الأداء والممارسة و للعمل من اجل مكافحة الفساد .
وأوضح القيادي في الجبهة ان لقاء سيعقد مع هنية للبحث في التفاصيل خلال الأسبوع القادم و ان جبهته ستشارك بوزارة لا أكثر .
الصالحي ينفي .
من جهته نفى امين عام حزب الشعب بسان الصالحي ان يكون حزبه حسم امره بشان المشاركة او عدمها في حكومة الوحدة الزمعة .
واوضح الصالحي في حديث لوكالة" معا" ان الحزب بعث برسالة الى الحكومة ابدى فيها موافقة على اتفاق مكة وبناء عليه فقد فهمت حماس انها بمثابة موافقة نهائية على المشاركة في الحكومة.
واشار الصالحي الى ان المشاركة مرتبطة باعتماد برنامج اولويات اجتماعي وديمقراطي للحكومة اضافة الى رد حماس على النقاط التي قدمها الحزب خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء .
واشار الصالحي ان وفد الحزب عرض خلال اجتماعه مع هنية الاسبوع الماضي وضع اليات متفق عليها لمعالجة موضوع الامن والفلتان وان تضمن حيادية جهاز التربية والتعليم وان يكون هناك موازنة لتطوير القطاع الزراعي , وان يكون هناك مفهوم واضح لمسالة التوظيف بحيث لا تبنى على اساس فصائلي .
كما عرض الحزب ضرورة ان يكون هناك شراكة في الية اتخاذ القرار داخل الحكومة بحيث يشكل مجلس وزراي مصغر يضم كافة القوى .
واشار الصالحي الى ان الحزب بانتظار رد حماس على هذه المقترحات وكذلك ما ستفرزه نتائج الجولة الثانية من المباحثات والتي ستنطلق هذا الاسبوع.
جبهة التحرير العربية ترفض المشاركة:
من جهتها اعلنت جبهة التحرير العربية رفضها المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية المقبلة مؤكدة انها ستساند الحكومة في برنامجها السياسي .
وقال. د عادل الحكيم القيادي في الجبهة القيادة العامة "ان الجبهة تلقت عرضا بالمشاركة في الحكومة من رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية بتاريخ 20 شباط وانه وبعد المشاورات في الأمانة العامة والمكتب السياسي للجبهة تقرر المشاركة بالحكومة.
وأوضح القيادي الحكيم في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة أن موافقة الجبهة تستند على الأسس التالية وهي:" حرمة الدم الفلسطيني, والحفاظ علي الوحدة الوطنية وحماية نهج وخيار المقاومة من اجل الوقوف في وجه الحصار الظالم" .
وأضاف الحكيم أن موافقة الجبهة جاءت من اجل تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية على أساس وثيقة الوفاق وحوار القاهرة ومن اجل تحقيق الاتزان السياسي في الأداء والممارسة و للعمل من اجل مكافحة الفساد .
وأوضح القيادي في الجبهة ان لقاء سيعقد مع هنية للبحث في التفاصيل خلال الأسبوع القادم و ان جبهته ستشارك بوزارة لا أكثر .
الصالحي ينفي .
من جهته نفى امين عام حزب الشعب بسان الصالحي ان يكون حزبه حسم امره بشان المشاركة او عدمها في حكومة الوحدة الزمعة .
واوضح الصالحي في حديث لوكالة" معا" ان الحزب بعث برسالة الى الحكومة ابدى فيها موافقة على اتفاق مكة وبناء عليه فقد فهمت حماس انها بمثابة موافقة نهائية على المشاركة في الحكومة.
واشار الصالحي الى ان المشاركة مرتبطة باعتماد برنامج اولويات اجتماعي وديمقراطي للحكومة اضافة الى رد حماس على النقاط التي قدمها الحزب خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء .
واشار الصالحي ان وفد الحزب عرض خلال اجتماعه مع هنية الاسبوع الماضي وضع اليات متفق عليها لمعالجة موضوع الامن والفلتان وان تضمن حيادية جهاز التربية والتعليم وان يكون هناك موازنة لتطوير القطاع الزراعي , وان يكون هناك مفهوم واضح لمسالة التوظيف بحيث لا تبنى على اساس فصائلي .
كما عرض الحزب ضرورة ان يكون هناك شراكة في الية اتخاذ القرار داخل الحكومة بحيث يشكل مجلس وزراي مصغر يضم كافة القوى .
واشار الصالحي الى ان الحزب بانتظار رد حماس على هذه المقترحات وكذلك ما ستفرزه نتائج الجولة الثانية من المباحثات والتي ستنطلق هذا الاسبوع.
جبهة التحرير العربية ترفض المشاركة:
من جهتها اعلنت جبهة التحرير العربية رفضها المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية المقبلة مؤكدة انها ستساند الحكومة في برنامجها السياسي .