الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يدين اقتحام مكتب المرأة برام الله

رام الله- معا- ادان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الاقتحام ضد مكاتب لمؤسسات اهلية منها مكتب اتحاد المرأة الفلسطينية ومكتب مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ومكتب الشبكة الاهلية للمنظمات غير الحكومية.

وقال الاتحاد ان الاعتداء الاحتلالي على المكاتب الفلسطينية ذات المهام الحقوقية والنسوية والاجتماعية، دليل ساطع على ان الاحتلال قد فقد صوابه بعد الحصول على العضوية المراقبة في الامم المتحدة باجماع دولي كبير، وكذلك بعد الانجاز الهام الذي تحقق في قطاع غزة برد العدوان عليه وتفويت الفرصة أمام تحقيق مآربه العدوانية.

واعتبر الاتحاد العام للمرأة بأن ما قامت به قوة الاحتلال الاسرائيلي من عدوان سافر تمثل بسرقة المكاتب ومصادرة بعض معداتها الى جانب تدمير ما تبقى من أثاث ومحتويات انما ياتي ضمن التصعيد الخطير ضد مؤسسات المرأة الفلسطينية ومن ضمنها مكتب اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في رام الله نظرا لدوره الوطني المميز وجهده في تنظيم النساء ودعم صمودهن.

وقلال الاتحاد "وفي الوقت الذي ينظر فيها الاتحاد العام للمرأة ببالغ الخطورة الى الانتهاك الجديد لأحد مؤسسات شعبنا الرائدة فانه يعتبر بأن امعان الاحتلال في عدوانه، بدءا من الاعلان عن خططه الاستيطانية وعزمه على الاستمرار في البناء الاستيطاني وفي حصار شعبنا، ومرورا بعمليات الاعتقال والقتل المنهجي ضد كل ما هو فلسطيني، وآخرا وليس آخرا في سياسته الارهابية التي تطال الممتلكات العامة والخاصة، فانه يطالب المجتمع الدولي الوقوف امام مسؤولياته اتجاه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية باقامة الدولة المستقلة على الاراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس وضمان تطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين".

كما عبر الاتحاد العام عن تضامنه مع الرفيقات قيادة وكوادر وعضوات اتحاد لجان المرأة الفلسطينية وباقي المؤسسات التي تم الاعتداء عليها.