وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو يوسف: لا يمكن الآن فتح مسار سياسي في ظل ما تقوم به اسرائيل

نشر بتاريخ: 12/12/2012 ( آخر تحديث: 12/12/2012 الساعة: 11:48 )
رام الله- معا- قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيه د. واصل ابو يوسف لـ"أنباء اسيا": "أن الحكومة الإسرائيلية بما فيها تصريحات موشية يعلون الاخيرة تهاجم القيادات الفلسطينية وهي ايضا تترافق مع ما قام به الاحتلال من قطع الطريق على جميع دول العالم الذين صوتوا لصالح فلسطين في الجمعية العامة للامم المتحدة على الطلب الفلسطيني للاعتراف بدولة فلسطين".

وإعتبر أن "إسرائيل تريد خلق وقائع على الارض من خلال الاستعمار الاستيطاني لاسيما في منطقة معلي ادوميم لوصلها بالقدس لقطع طريق الوصول من شمال الضفة الغربية الى جنوبها وبالتالي إسرائيل لازالت تحاول افشال قيام الدولة الفلسطينية التي تم الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي وهي تحاول في تهديدتها سواء قطع اموال الضرائب على السلطة الفلسطينية ولذلك تقوم اسرائيل بكل هذه المحاولات بعدما وقعت في عزلة امام الادارة الامريكية وموقف المجتمع الدولة باقامة الدولة الفلسطينية".

وأكد ابو يوسف على أن "الان يجب على المجتمع الدولي وقف كل المخططات الاسرائلية التي تحاول قطع الطريق على اقامة دولة فلسطينية على كل الاراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس عاصمة للدولة الفلسطينية انسجاما لقرار الجمعية العامة المعترف بدولة فلسطين".

واضاف ابو يوسف أنه "لا يوجد الان امكانية لوجود مبادرة سلام او حتى فتح افق سياسي بالمنطقة بحكم ما تقوم به الحكومة الاسرائلية من عدوان متواصل من محاولات فرض وقائع على الارض ومن استيطان استعماري و من تهويد و العدوان متواصل على قطاع غزة كل هذه الاعمال يندرج تحت اطار عدم امكانية فتح افق سياسي بدون اقامة الدولة الفلسطينية وبدون عودة اللاجئين الفلسطينين ضمن القرار رقم 194 لذلك كل ما تقوم به الخكومة الاسرائلية هو يغلق الامكانية لفتح مسار سياسي واسرائيل تتحمل مسؤلية ذلك".

وشدد امين عام جبهة التحرير على اهمية عقد اجتماع اللجنة القيادية المؤقتة لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تضم أعضاء اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني والأمناء العامين لمتابعة تنفيذ اتفاق القاهرة الأخير بخصوص المصالحة، وإجراء الترتيبات لإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز دورها ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني وبدء حوار فلسطيني جدي لمراجعة المرحلة والاتفاق على برنامج الحد الأدنى لوضع إستراتيجية لاستمرار النضال لنيل الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.

ودعا أبو يوسف إلى توسيع الحراك الشعبي والمتزامن مع انعقاد مؤتمر الاسرى في بغداد حتى الإفراج عن آخر أسير من سجون الاحتلال، وقال إن كل التحركات الجماهيرية لنصرة الأسرى تتكامل مع الموقف الرسمي بالتوجه لكل المؤسسات الدولية للإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن الأسرى بحاجة لهبة جماهيرية عارمة وقوفا إلى جانب، وحتى الإفراج عنهم.