في غزة.... تقلقش تقلقيش
نشر بتاريخ: 12/12/2012 ( آخر تحديث: 13/12/2012 الساعة: 13:20 )
عزة- معا - تقلقش مش قلقان – لا تقلق حالك – تقلقيش – تقلقش يا حوت – تقلقش يا حج – يا عمي ما تقلق.
هذه كلمة باتت تلازم الغزيين منذ زمن يستخدمونها في السؤال عن الحال في وعودهم وفي أحاديثهم اليومية لدرجة أن رئيس التحرير ناصر اللحام قال لي أكثر من مرة: تقلقش زي ما بيحكوا أهل غزة، وسألني لماذا يقول لي فلان وفلان وفلان من غزة، تقلقش.
واليوم تساءل عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس بعد زيارته غزة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي قائلا في غزة: كلمة السر (لا تقلقليش حالك) !!.. شو رأيكم؟!!
معا حاولت تسليط الضوء عن أسباب ودوافع تقلقش، وقال الصحفي محمد الكحلوت انه يستخدم هذه الكلمة كثيرا معلقا "تقلقش يا باشا" وأن دوافع استخدامها لديه تكون من باب تطمين الشخص الذي أمامه، خاصة إذا كان مرتبكا أو خائفا أو غير مسيطر على الموضوع وأحيانا يستخدمها من باب المزح.
وأوضح الكحلوت انه يسمعها كثيرا من الشباب وله صديق يكررها دائما وبالذات إذا كان مطلوبا منه انجاز عمل معين ويريد عدم الالتزام بالعمل المطلوب منه يقول تقلقش، وبالنهاية لا يفعل شيئا! وإذا قالها ابدأ بالقلق فعلا لأنه لم يلتزم.
أما أمنيه فقالت إنها لا تستخدم هذه العبارة ولكنها تسمعها دائما وتذكّرها بدكتور في الجامعة كان يقول "تقلقينش" يا بنات بشكل دائم خاصة إذا سألناه عن مواعيد الامتحانات أو الدرجات فأسموه البنات في الجامعة "دكتور تقلينش".
أما أستاذ علم النفس في جامعة الأزهر أسامة حمدونه فقال إن الكلمة عبارة عن لغوه ملازمة للغزيين وهي تعبير عن حالة انفعالية نابعة من الظروف المتغيرة في غزة، معتبرا أن حياة الغزيين غير مستقرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وبالتالي فإن المجتمع الغزي قلق.
أما الطبيب النفسي سامي عويضة في برنامج غزة للصحة النفسية فقال إن لهذه الكلمة أكثر من بعد، الأول نوع من الإسقاط فالشخص نفسه بيكون قلقان فيسقط حالته النفسية علي شخص آخر ويقول له لا تقلق وهذه هي حيلة ووسيلة نفسية إسقاط القلق الذي لديه على شخص آخر لان القلق في غزة شيئ طبيعي نظرا للمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحروب، ومثال على ذلك في الحرب يقول الناس لأولادهم لا تقلقوا ومن كثر ما يكررها يسقط حالة القلق على أولاده ويشعرون أن هناك ما يستحق القلق بالفعل.
ويضيف عويضة أن البعد الآخر أنها مجرد عادة اجتماعية ونمط سلوكي من كثرة ما تم تدولها بين الناس أصبحت لازمة على السنتهم وهي مجرد عادة اجتماعية سيئة وفق هذا البعد...... ولا تقلقوا.
هذه كلمة باتت تلازم الغزيين منذ زمن يستخدمونها في السؤال عن الحال في وعودهم وفي أحاديثهم اليومية لدرجة أن رئيس التحرير ناصر اللحام قال لي أكثر من مرة: تقلقش زي ما بيحكوا أهل غزة، وسألني لماذا يقول لي فلان وفلان وفلان من غزة، تقلقش.
واليوم تساءل عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس بعد زيارته غزة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي قائلا في غزة: كلمة السر (لا تقلقليش حالك) !!.. شو رأيكم؟!!
معا حاولت تسليط الضوء عن أسباب ودوافع تقلقش، وقال الصحفي محمد الكحلوت انه يستخدم هذه الكلمة كثيرا معلقا "تقلقش يا باشا" وأن دوافع استخدامها لديه تكون من باب تطمين الشخص الذي أمامه، خاصة إذا كان مرتبكا أو خائفا أو غير مسيطر على الموضوع وأحيانا يستخدمها من باب المزح.
وأوضح الكحلوت انه يسمعها كثيرا من الشباب وله صديق يكررها دائما وبالذات إذا كان مطلوبا منه انجاز عمل معين ويريد عدم الالتزام بالعمل المطلوب منه يقول تقلقش، وبالنهاية لا يفعل شيئا! وإذا قالها ابدأ بالقلق فعلا لأنه لم يلتزم.
أما أمنيه فقالت إنها لا تستخدم هذه العبارة ولكنها تسمعها دائما وتذكّرها بدكتور في الجامعة كان يقول "تقلقينش" يا بنات بشكل دائم خاصة إذا سألناه عن مواعيد الامتحانات أو الدرجات فأسموه البنات في الجامعة "دكتور تقلينش".
أما أستاذ علم النفس في جامعة الأزهر أسامة حمدونه فقال إن الكلمة عبارة عن لغوه ملازمة للغزيين وهي تعبير عن حالة انفعالية نابعة من الظروف المتغيرة في غزة، معتبرا أن حياة الغزيين غير مستقرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وبالتالي فإن المجتمع الغزي قلق.
أما الطبيب النفسي سامي عويضة في برنامج غزة للصحة النفسية فقال إن لهذه الكلمة أكثر من بعد، الأول نوع من الإسقاط فالشخص نفسه بيكون قلقان فيسقط حالته النفسية علي شخص آخر ويقول له لا تقلق وهذه هي حيلة ووسيلة نفسية إسقاط القلق الذي لديه على شخص آخر لان القلق في غزة شيئ طبيعي نظرا للمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحروب، ومثال على ذلك في الحرب يقول الناس لأولادهم لا تقلقوا ومن كثر ما يكررها يسقط حالة القلق على أولاده ويشعرون أن هناك ما يستحق القلق بالفعل.
ويضيف عويضة أن البعد الآخر أنها مجرد عادة اجتماعية ونمط سلوكي من كثرة ما تم تدولها بين الناس أصبحت لازمة على السنتهم وهي مجرد عادة اجتماعية سيئة وفق هذا البعد...... ولا تقلقوا.