وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تعيين جلسة طارئة للعيساوي والقضاة يعكفون على كتابة قرار بشأن الشراونة

نشر بتاريخ: 12/12/2012 ( آخر تحديث: 12/12/2012 الساعة: 14:41 )
رام الله- معا- قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس " إن المحكمة العسكرية في "عوفر" أبلغته اليوم وعلى ما يبدو كاستجابة أولية لضغوطات الأسيرين المضربين عن الطعام سامر عيساوي وأيمن الشراونة ،بعقد جلسة عاجلة للأسير العيساوي يوم غد الخميس ، كما أن القضاة يعكفون على إتمام كتابة قرار يتعلق بقضية الأسير الشراونة بعد انتقادات وجهت للجهاز القضائي لدى الاحتلال بالتلكؤ في متابعة ملفيهما.

جاء حديث بولس عقب زيارة قام بها للأسيرين في "عيادة سجن الرملة " التي أعيدا إليها بعد أن نقلا يوم أمس إلى مستشفى "أساف هروفيه "جراء تدهور مفاجئ في حالتيهما الصحية من جهة ورفضهما لإجراء فحوصات طبية من جهة أخرى .

وأفاد الأسيران للمحامي بولس " أنه ومنذ مساء البارحة وكذلك في صباح اليوم قد زارهما مجموعة من ضباط "مصلحة السجون" وبعض المسؤولين في "إدارة السجون القطرية " وخلال اللقاء ،وعد الضباط أن يعمل المسؤولين لديهم على تسريع الإجراءات القانونية العالقة بحقهما في المحاكم ، وكذلك نقل مطالبهما للجهات المعنية من أجل بحثها والإقرار بها لاسيما أنهما يصران على أن جميع ما ادعته قوات الاحتلال من تهم لا أساس لها وهي مغرضة من شأنها أن تبرر خطوة إعادتهما للأسر مؤكدان على أن اعتقالهما هو خطوة انتقامية .

وأضافا أن بعضا من الأطباء حضروا هذه اللقاءات وعبروا عن خشيتهم الحقيقية جراء ما ألت إليه أوضاعهما الصحية ، في ظل رفضهما للفحوصات ، لافتين إلى أنه وفي حال استمرارهما في ذلك سيقوم عدد من الممرضين والسجانين على إجبارهما لإجراء فحوصات طبية فورية من جهة ولإعطائهما كمية من السوائل المدعمة بالمحاليل من جهة أخرى، وقد تكون لهذه العملية نتائج غير محمودة ، وعلى ضوء ذلك وافق الأسيران على أن يجريا بعض الفحوصات الأولية وأن يعودا لشرب الماء وأخذ المحاليل والمدعمات على أمل أن ينفذ الضباط هذه المرة وعودهم وأن ينقلوا بالتالي الأجوبة التي لطالما انتظرها الأسيران ، وإلا هكذا أفاد، الأسيران ، "ستكون خطوتنا القادمة خطوة مصيرية لا رجعة عنها" .

وفي هذا الإطار دعا نادي الأسير مجددا أبناء شعبنا لمساندة المضربين عن الطعام وأن تكون هناك فعاليات شعبية،بكافة الأشكال ومن كافة الجهات ، في ظل خطورة حقيقية لأسرى خاضوا المعركة معتمدين على قوتهم ومساندة شعبهم لهم.