|
الرئاسة تستنكر العدوان.. مستعربون يغتالون 3 من قادة سرايا القدس في جنين.. والسرايا تقول إن فاتورة الحساب تزداد
نشر بتاريخ: 28/02/2007 ( آخر تحديث: 28/02/2007 الساعة: 09:48 )
جنين- معا- اغتالت قوات اسرائيلية خاصة اليوم الاربعاء قائد سرايا القدس في الضفة الغربية, واثنين من كوادرها في جنين.
وأفادت مصادر محلية في جنين أن القوات الخاصة التي تسللت الى المدينة طاردت سيارة يستقلها أشرف السعدي قائد سرايا القدس في الضفة وزميليه محمد أبو نعسة من قادة السرايا في جنين, وعلاء بريكي من نشطاء الجهاد الاسلامي. وعندما وصلت السيارة الى مخيم جنين وحاول المقاومون الافلات من مطاردة القوات الخاصة لهم فوجئوا بقوة اخرى تحاصرهم في احد ازقة المخيم واشتبكوا معها, قبل أن تصطدم سيارتهم في جدار, حيث تمكن السعدي من الخروج منها والاشتباك مع القوات الخاصة حتى استشهد. وذكرت مصادر طبية أن اصابات الشهداء تركزت في الاجزاء العلوية من الجسد, خاصة في منطقة الرأس والصدر. واقتحمت اكثر من 30 الية عسكرية اسرائيلية المخيم في وقت حلقت فيه طائرات مروحية في سماء جنين, لتغطية انسحاب القوات الخاصة التي نفذت العملية. وأعقب عملية الاغتيال مسيرات غاضبة جابت شوارع مدينة جنين ومخيمها تقدمها مسلحون من سرايا القدس وكتائب الاقصى, وسط اطلاق زخات من الرصاص تعبيراً عن الغضب والوعيد بالانتقام. وشيعت الجماهير الغاضبة جثامين الشهداء في مواكب حاشدة الى مثواهم الاخير في مقبرة المخيم. الرئاسة تدين الاغتيال والعدوان على نابلس .......................................................... دان ناطق باسم الرئاسة جريمة الاغتيال في مخيم جنين والعدوان الاسرائيلي المتواصل على مدينة نابلس واهلها ومؤسساتها وبناها التحيتة. ووصف الناطق اغتيال ثلاثة مواطنين في جنين واجتياح نابلس التي ينفذها المئات من جنود جيش الاحتلال والياته وجرافاته، بالجرائم والاعمال البربرية التي لا تسوغها اية ذرائع، او مبررات، سوى الرغبة الاسرائيلية في ابقاء الشعب الفلسطيني وأرضه ومؤسساته هدفاً لاشد اجراءات القمع والتنكيل واكثرها وحشية. واضاف الناطق:" إن العدوان المتمادي على مدينة نابلس وجنين وغيرهما، على هذا النحو ، لا يمكن فهمه الا باعتباره جزءاً من الحرب المفتوحة التي يخوضها جيش الاحتلال على وحدة شعبنا وقواه ومؤسساته الوطنية، وتنصل صريح من اتفاق التهدئة وتوسيعها لتشمل الضفة الغربية، وهروب من عملية السلام واستحقاقاتها، وابقاء يد الاجتياحات والاغتيالات والاعتقالات ونسف البيوت وغيرها من اجراءات وعقوبات جماعية بحق ابناء شعبنا، وابقاءه رهينة لانعدام الامن والاستقرار". وطالب الناطق باسم الرئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بالوقف الفوري للعدوان المتواصل الذي تشنه قوات جيش الاحتلال على مدينة نابلس، ووقف سياسة الاغتيالات وارتكاب الجرائم ،كما طالب المجتمع الدولي ومجلس الامن الدولي واللجنة الرباعية التدخل، لتوفير الحماية لشعبنا مما يتعرض له من اعتداءات وعقوبات على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي والته العسكرية الغاشمة. سرايا القدس: فاتورة الحساب تزداد والرد سيكون بالأفعال ........................................................................... وتوعدت سرايا القدس برد وصفته بالعنيف على جريمة الاغتيال, والجرائم المتواصلة بحق قادة وكوادر السرايا في الضفة الغربية. وقال "أبو أحمد" الناطق باسم سرايا القدس في تصريح صحافي وصلت "معا" نسخة عنه:" إن فاتورة الحساب مع العدو تزداد يوماً بعد آخر, وردنا سيكون بالأفعال وليس بالكلمات والخطابات". وأضاف "إننا في سرايا القدس أطلقنا العنان لكافة مجاهدينا بالنفير العام والرد الموجع على عملية اغتيال قائد السرايا في الضفة وإخوانه المجاهدين". ولم يحدد " أبو أحمد" طبيعة الرد على عملية الاغتيال قائلا:" إن كافة خيارات المقاومة مفتوحة أمام المجاهدين للرد على عملية الاغتيال بما فيها العمليات الاستشهادية في قلب المدن الفلسطينية المحتلة عام 48". وجدد الناطق باسم السرايا تأكيده على أن عمليات الاغتيال بحق كوادر ومجاهدي سرايا القدس لن تثني السرايا عن مواصلة خيار المقاومة والجهاد. الجهاد الاسلامي تتهم اسرائيل بمحاولة تصدير مشاكلها الداخلية ..................................................................................... حملت حركة الجهاد الاسلامي الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تداعيات عملية الاغتيال, متهمة اسرائيل بمحاولة تصدير مشاكلها الداخلية, لاسيما قضايا الفساد التي يواجهها القادة السياسون الى الخارج. وقال القيادي في حركة الجهاد خالد البطش في حديث خاص لـ"معا": إن جريمة الاغتيال في جنين واجتياح نابلس يأتيان في إطار محاولة رئيس الاركان الجديد غابي اشكنازي لاثبات قدرته على تحقيق الامن للمجتمع الاسرائيلي، عدا عن انها محاولة مكررة للاستفراد بحركة الجهاد وسرايا القدس". كما اتهم البطش اسرائيل بالعمل على تقويض مشاورات تشكيل حكومة الوحدة وشغل الشعب الفلسطيني بقضايا داخلية ودفعه للاقتتال الداخلي ومحاولة استدراج لإفشال اتفاق مكة. |