|
اشتية خلال لقائه بلير يطالب المانحين بالإيفاء بالتزاماتهم المالية
نشر بتاريخ: 12/12/2012 ( آخر تحديث: 13/12/2012 الساعة: 07:20 )
رام الله - معا- اكد د. محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على الوضع الاقتصادي الصعب الذي تواجهه السلطة، مشددا على ضرورة قيام المانحين الدوليين بالإيفاء بالتزاماتهم للسلطة الوطنية.
جاءت تصريحات اشتية خلال استقباله اليوم الاربعاء طوني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط في مكتبه برام الله وناقش معه آخر التطورات السياسية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام. وأوضح د. اشتية للضيف خطورة ما تقوم به اسرائيل من قتل لحل الدولتين ولأي أفق سياسي مستقبلي، وذلك باستمرارها في المشروع الاستيطاني وعمليات القمع والمضايقات وهدم البيوت وسياسة الاعتقالات والاقتحامات والتي كان آخرها اقتحام عدد من المؤسسات الفلسطينية، مضيفا أن إسرائيل لا نية لديها بالقيام بأي إجراءات من شأنها أن تدعم عملية السلام أو المفاوضات. وأشار د. اشتية إلى أن المنطقة ستعيش تحت تأثير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الفترة القادمة، الأمر الذي سيعقد المشهد، داعياً بلير إلى حث المجتمع الدولي على التدخل بشكل أكثر جدية في عدة اتجاهات، الأول يتعلق بلجم شهية نتانياهو الاستيطانية، والثاني باتجاه الضغط على اسرائيل لإعادة الضرائب المحتجزة، والثالث يتعلق بألا يستمر العالم بإعطاء اسرائيل الجزرة تلو الجزرة بل لا بد من ربط تصرفات إسرائيل بالعلاقات الاقتصادية بينها وبين دول العالم. وأكد د.اشتية على ضرورة أن أخذ المجتمع الدولي موقفا حازما تجاه القضية الفلسطينية ورعاية عملية السلام: "إن أي عملية سلام تحتاج إلى توفر عدة عوامل من أجل ضمان نجاحها، وهي: الوسيط النزيه، والإطار الزمني، ومرجعية واضحة ترتكز على الشرعية الدولية"، مشدداً على أنه وقبل أن يتحدث المجتمع الدولي عن أية انتخابات قادمة يجب أن توقف اسرائيل استيطانها، وتطلق سراح الأسرى. من جهته، أبدى بلير تفهماً لتصريحات د. اشتية موضحا أنه عقد عدة لقاءات في واشنطن والمنطقة بشأن آليات وسبل تحريك المسار السياسي. |