أبو عمرو يلتقي مفوضة الاتحاد للعلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي في رام الله
نشر بتاريخ: 28/02/2007 ( آخر تحديث: 28/02/2007 الساعة: 14:29 )
غزة- معا- التقى د. زياد أبو عمرو، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله, اليوم الأربعاء, "بانتينا فيريرو فالتنر" مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي, والوفد المرافق لها والتي تقوم بزيارة لعدة دول في المنطقة.
وفي بداية اللقاء استعرض أبو عمرو أمام السيدة فالتنر والوفد المرافق الجوانب الايجابية لاتفاق مكة, والتي من أهمها وضع حداً للاقتتال الداخلي الفلسطيني وتحقيق التوافق الوطني على برنامج سياسي ينسجم وقرارات الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأن الاتفاق يفتح الباب أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء الحصار المفروض على الحكومة الفلسطينية.
وأكد أبو عمرو أنه بعد اتفاق مكة لم يعد هناك من مبررات لاستمرار الحصار وأن على المجتمع الدولي أن يقابل الخطوات التي خطاها الفلسطينيون إلى الأمام بخطوات مماثلة, موضحاً أن إبقاء الحصار بعد كل ما قدمه الفلسطينيون سيخلق حالة من الإحباط لديهم, ولذلك فان المطلوب هو القيام بإجراءات عملية تقدر لهم موقفهم وتشجعهم على المزيد من الانفتاح والتفاعل مع المجتمع الدولي.
ومن ناحيتها عبرت السيدة فيريرو فالتنر عن تفهمها لاتفاق مكة.
أما بالنسبة للحكومة الجديدة فقد كررت الموقف الأوروبي المعلن بأن الاتحاد الأوروبي سوف ينتظر تشكيل الحكومة الجديدة, ويرى برنامجها السياسي قبل أن يحدد موقفاً نهائياً من هذه الحكومة, وذلك رغم التباين في المواقف الأوروبية المعلنة ولدى أطراف الرباعية الدولية.
وعبر أبو عمرو عن أمله في أن يلقى اتفاق مكة والحكومة الفلسطينية الجديدة الدعم, والتأييد ورفع الحصار من قبل دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بشكل عام.
ومن المقرر أن تلتقي السيدة فيريرو فالتنر, مساء هذا اليوم, الرئيس محمود عباس في عمان.
وفي بداية اللقاء استعرض أبو عمرو أمام السيدة فالتنر والوفد المرافق الجوانب الايجابية لاتفاق مكة, والتي من أهمها وضع حداً للاقتتال الداخلي الفلسطيني وتحقيق التوافق الوطني على برنامج سياسي ينسجم وقرارات الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأن الاتفاق يفتح الباب أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء الحصار المفروض على الحكومة الفلسطينية.
وأكد أبو عمرو أنه بعد اتفاق مكة لم يعد هناك من مبررات لاستمرار الحصار وأن على المجتمع الدولي أن يقابل الخطوات التي خطاها الفلسطينيون إلى الأمام بخطوات مماثلة, موضحاً أن إبقاء الحصار بعد كل ما قدمه الفلسطينيون سيخلق حالة من الإحباط لديهم, ولذلك فان المطلوب هو القيام بإجراءات عملية تقدر لهم موقفهم وتشجعهم على المزيد من الانفتاح والتفاعل مع المجتمع الدولي.
ومن ناحيتها عبرت السيدة فيريرو فالتنر عن تفهمها لاتفاق مكة.
أما بالنسبة للحكومة الجديدة فقد كررت الموقف الأوروبي المعلن بأن الاتحاد الأوروبي سوف ينتظر تشكيل الحكومة الجديدة, ويرى برنامجها السياسي قبل أن يحدد موقفاً نهائياً من هذه الحكومة, وذلك رغم التباين في المواقف الأوروبية المعلنة ولدى أطراف الرباعية الدولية.
وعبر أبو عمرو عن أمله في أن يلقى اتفاق مكة والحكومة الفلسطينية الجديدة الدعم, والتأييد ورفع الحصار من قبل دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بشكل عام.
ومن المقرر أن تلتقي السيدة فيريرو فالتنر, مساء هذا اليوم, الرئيس محمود عباس في عمان.