نقابة الصحافيين تدين جرائم جنود الاحتلال بحق الصحافيين في الخليل

رام الله- معا - عبرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين عن ادانتها الشديدة للجريمة التي نفذها جنود الاحتلال بحق الصحافيين في مدينة الخليل، الامر الذي يؤشر الى تصعيد مبرمج يستهدف المراسلين والمصورين الميدانين والمس بكرامتهم عبر اجبارهم على خلع ملابسهم والاعتداء بالضرب عليهم اضافة الى مصادرة كاميراتهم.

وقالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إنها تنظر بخطورة بالغة لهذه الاعتداءات والجرائم التي تستهدف الصحافيين وتعريض حياتهم للخطر، الامر الذي يستوجب التحرك العاجل من كافة المؤسسات الحقوقية على المستوى العربي والدولي لادانة هذه الجرائم، والضغط على حكومة اسرائيل وقادتها بما فيهم العسكريين لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات التي تتنافى مع ابسط قواعد القانون الدولي والمواثيق العالمية التي تكفل حق الصحافيين في ممارسة عملهم وتجرم استهدافهم او إعاقة عملهم.

وعبرت النقابة عن تضامنها الكامل مع الصحفيين الذي تعرضوا للاعتداء في مدينة الخليل، وهم الزملاء اكرم النتشة ، مأمون وزوز ويسري الجمل، وتستنكر بشدة التهديدات بالقتل التي اطلقها جنود الاحتلال بحق الزملاء حاز بدر وعامر عابدين وعبد الغني النتشة، وعبد الحفيظ الهشلمون، اضافة الى اعتقال الصحفي حازم بدر ومحاولة اعتقال الزميل ناصر الشيوخي، الامر الذي يشكل انتهاكا فاضحا لابسط حقوق الصحافيين في العمل بحرية، ويكشف عن تصاعدة وتيرة التهديدات والانتهاكات والاعتداءت بحق الصحافيين ما يستدعي الاسراع من قبل الاتحادات الصحافية العربية والدولية لترجمة حملة مقاومة افلات قتلة الصحافيين من العقاب الى اجراءات قانونية ضد مرتكبي هذه الجرائم بحق الصحافيين الفلسطينيين.

وجددت نقابة الصحافيين الفلسطينيين من خلال مركز السلامة المهنية للصحافيين، دعوتها الى كافة الزملاء الصحافيين والصحافيات الى اخذ اقصى درجات الحيطة والحذر حفاظا على سلامتهم وحياتهم اضافة الى اهمية الحرص على ارتداء الخوذ ومعدات السلامة اثناء التغطية الميدانية، وتؤكد على ضرورة ان تتحمل المؤسسات الاعلامية مسؤولياتها في توفير معدات السلامة للصحافيين الميدانيين.