وزير الحكم المحلي يفتتح عدة مشاريع حيوية في عزون وكفرلاقف ويعد بتنفيذ أخرى في كفرقدوم شرق قلقيلية
نشر بتاريخ: 08/08/2005 ( آخر تحديث: 08/08/2005 الساعة: 21:12 )
قلقيلية-معا- افتتح وزير الحكم المحلي الدكتور خالد القواسمي بعد ظهر اليوم , عدة مشاريع حيوية في بلدة عزون وقرية كفرلاقف فيما وعد بتنفيذ مشاريع اخرى فيهما وفي قرية كفرقدوم شرق مدينة قلقيلية .
فقد افتتح المبنى الجديد لبلدية عزون الممول من برنامج الأمم المتحدة الانمائي بقيمة 108 آلاف دولار , وتأهيل بئر المياه في البلدة الممول من وكالة التنمية الأمريكية بقيمة خمسين ألف دولار , وحديقة عامة للأطفال ممولة من الحكومة الايطالية بقيمة أربعين ألف دولار , فيما ساهمت البلدية بمبلغ ستين ألف دولار .
وفي الحفل الذي أقيم في بلدة عزون , أعلن وزير الحكم المحلي أن وزارته ستعمل على توفير منحة لتعبيد الشوارع الداخلية في البلدة في القريب العاجل .
أما رئيس بلدية عزون احسان عبداللطيف , فقد أثنى على وزارة الحكم المحلي لدعمها عدة مشاريع حيوية في البلدة , لافتا الى ما تتعرض له البلدة من مضايقات يومية وحصار ومصادرة للأراضي لبناء الجدار العازل على أراضيها .
وأكد مارك بيتر ممثل وكالة التنمية الأمريكية على أهمية اعادة تأهيل بئر المياه في عزون بالنسبة للمواطنين ومساهمته في حل أزمة المياه في البلدة .
أما محافظ قلقيلية مصطفى المالكي فقد اكد في كلمته , على حاجة المحافظة للدعم الكبير من السلطة الوطنية , جراء سياسة الحصار والاغلاق التي تعاني منها المحافظة والهادفة الى تهجير سكانها وفق المخطط الاسرائيلي , ولتعزيز صمود المواطنين فيها .
كما قدم الشكر لوزارة الحكم المحلي على ايلائها أهمية خاصة لمحافظة قلقيلية وتنفيذها لعدة مشاريع حيوية في القرى والبلدات .
وفي قرية كفرلاقف شرقا , افتتح وزير الحكم المحلي مجمع الخدمات في القرية الذي يضم مقرا للمجلس المحلي ومقرا لجمعية كفرلاقف النسائية , الممول من برنامج الأمم المتحدة الانمائي بقيمة مئة ألف دولار .وطالب رئيس المجلس عبدالله ناصر خلال حفل الافتتاح وزارة الحكم المحلي , بضرورة اقامة مشاريع في البنية التحتية وتعبيد شوارع داخلية ورعاية صحية ومركز للحاسوب ودعم القطاع النسوي , اضافة الى المطالبة بالمساعدة في الحصول على ترخيص لبناء خزان مياه للتخفيف من أزمة المياه في القرية والعمل على اعادة رسوم ربط القرية بالكهرباء القطرية , فيما طالبت الجمعية النسائية بتأثيث مقرها في هذا المجمع .
من ناحيته وعد وزير الحكم المحلي القواسمي في كلمته , بمخاطبة سلطة الطاقة لاعادة رسوم ربط القرية بالكهرباء القطرية .منددا بسياسة مصادرة أراضي هذه القرية واعتداءات المستوطنين على أراضيها وممتلكاتها .
أما في قرية كفرقدوم شرق مدينة قلقيلية أيضا , فقد أعلن وزير الحكم المحلي عن تنفيذ مجموعة من المشاريع في هذه القرية المحاصرة والمستهدفة من قبل سلطات الاحتلال .
وقال وزير الحكم المحلي , أن وزارته تسعى لدعم هذه القرية وتنفيذ عدة مشاريع فيها ستنفذ في القريب العاجل , لتعزيز صمود سكانها أمام الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها .
وأضاف ان الوزارة ستعمل على تنفيذ مشاريع تتمثل في اعادة تأهيل وتعبيد طرق داخلية في القرية , بقيمة سبعين ألف دولار كمرحلة أولى , وتعبيد شوارع داخلية في المرحلة الثانية بقيمة ثمانين ألف دولار , وبناء غرف دراسية مدرسية بقيمة 170 ألف دولار , والأهم من ذالك كله , تعبيد الطريق الرابط بين كفرقدوم وحجه وهو الوحيد المستخدم في التنقل بعد اغلاق المدخل الشرقي الوحيد للقرية , بقيمة 130 ألف دولار .
من ناحيته طالب رئيس المجلس المحلي في القرية أسعد اشتيوي , بضرور تمديد شبكة مياه داخلية جديدة , وربط القرية بشارع نابلس - طولكرم شمالا لما له من أهمية قصوى لأهالي القرية وسكان المنطقة بأكملها .
فقد افتتح المبنى الجديد لبلدية عزون الممول من برنامج الأمم المتحدة الانمائي بقيمة 108 آلاف دولار , وتأهيل بئر المياه في البلدة الممول من وكالة التنمية الأمريكية بقيمة خمسين ألف دولار , وحديقة عامة للأطفال ممولة من الحكومة الايطالية بقيمة أربعين ألف دولار , فيما ساهمت البلدية بمبلغ ستين ألف دولار .
وفي الحفل الذي أقيم في بلدة عزون , أعلن وزير الحكم المحلي أن وزارته ستعمل على توفير منحة لتعبيد الشوارع الداخلية في البلدة في القريب العاجل .
أما رئيس بلدية عزون احسان عبداللطيف , فقد أثنى على وزارة الحكم المحلي لدعمها عدة مشاريع حيوية في البلدة , لافتا الى ما تتعرض له البلدة من مضايقات يومية وحصار ومصادرة للأراضي لبناء الجدار العازل على أراضيها .
وأكد مارك بيتر ممثل وكالة التنمية الأمريكية على أهمية اعادة تأهيل بئر المياه في عزون بالنسبة للمواطنين ومساهمته في حل أزمة المياه في البلدة .
أما محافظ قلقيلية مصطفى المالكي فقد اكد في كلمته , على حاجة المحافظة للدعم الكبير من السلطة الوطنية , جراء سياسة الحصار والاغلاق التي تعاني منها المحافظة والهادفة الى تهجير سكانها وفق المخطط الاسرائيلي , ولتعزيز صمود المواطنين فيها .
كما قدم الشكر لوزارة الحكم المحلي على ايلائها أهمية خاصة لمحافظة قلقيلية وتنفيذها لعدة مشاريع حيوية في القرى والبلدات .
وفي قرية كفرلاقف شرقا , افتتح وزير الحكم المحلي مجمع الخدمات في القرية الذي يضم مقرا للمجلس المحلي ومقرا لجمعية كفرلاقف النسائية , الممول من برنامج الأمم المتحدة الانمائي بقيمة مئة ألف دولار .وطالب رئيس المجلس عبدالله ناصر خلال حفل الافتتاح وزارة الحكم المحلي , بضرورة اقامة مشاريع في البنية التحتية وتعبيد شوارع داخلية ورعاية صحية ومركز للحاسوب ودعم القطاع النسوي , اضافة الى المطالبة بالمساعدة في الحصول على ترخيص لبناء خزان مياه للتخفيف من أزمة المياه في القرية والعمل على اعادة رسوم ربط القرية بالكهرباء القطرية , فيما طالبت الجمعية النسائية بتأثيث مقرها في هذا المجمع .
من ناحيته وعد وزير الحكم المحلي القواسمي في كلمته , بمخاطبة سلطة الطاقة لاعادة رسوم ربط القرية بالكهرباء القطرية .منددا بسياسة مصادرة أراضي هذه القرية واعتداءات المستوطنين على أراضيها وممتلكاتها .
أما في قرية كفرقدوم شرق مدينة قلقيلية أيضا , فقد أعلن وزير الحكم المحلي عن تنفيذ مجموعة من المشاريع في هذه القرية المحاصرة والمستهدفة من قبل سلطات الاحتلال .
وقال وزير الحكم المحلي , أن وزارته تسعى لدعم هذه القرية وتنفيذ عدة مشاريع فيها ستنفذ في القريب العاجل , لتعزيز صمود سكانها أمام الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها .
وأضاف ان الوزارة ستعمل على تنفيذ مشاريع تتمثل في اعادة تأهيل وتعبيد طرق داخلية في القرية , بقيمة سبعين ألف دولار كمرحلة أولى , وتعبيد شوارع داخلية في المرحلة الثانية بقيمة ثمانين ألف دولار , وبناء غرف دراسية مدرسية بقيمة 170 ألف دولار , والأهم من ذالك كله , تعبيد الطريق الرابط بين كفرقدوم وحجه وهو الوحيد المستخدم في التنقل بعد اغلاق المدخل الشرقي الوحيد للقرية , بقيمة 130 ألف دولار .
من ناحيته طالب رئيس المجلس المحلي في القرية أسعد اشتيوي , بضرور تمديد شبكة مياه داخلية جديدة , وربط القرية بشارع نابلس - طولكرم شمالا لما له من أهمية قصوى لأهالي القرية وسكان المنطقة بأكملها .