وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: نتنياهو يسعى لجرنا الى مربع العنف

نشر بتاريخ: 13/12/2012 ( آخر تحديث: 13/12/2012 الساعة: 14:57 )
رام الله- معا - أدانت حركة فتح بشدة الجريمة التي إرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل مساء أمس، من خلال إطلاق النار المتعمد وعن سبق إصرار وترصد على الشاب محمد عوض السلايمة مما أدى لإستشهاده.

وحمّل المتحدث باسم فتح أحمد عساف حكومة "نتينياهو – ليبرمان" اليمينية المتطرفة، المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة التي جاءت نتيجة للتحريض العنصري الذي تمارسه هذه الحكومة، والتعليمات التي أصدرتها مؤخرا لجيش الإحتلال بتسهيل أوامر إطلاق النار على المواطنين الفلسطينين الأبرياء وقتلهم كما حدث بالخليل امس .

وحذر عساف في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، من المخطط الحقيقي الذي يسعى نتينياهو وحليفه ليبرمان إلى تنفيذه لجر الشعب الفلسطيني الى مربع العنف والفوضى، بهدف إخراج إسرائيل من عزلتها الدولية، وبالأخص بعد هزيمتها النكراء في معركة الدولة في الامم المتحدة في 29/11 الماضي ولقطع الطريق أمام الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهي الدولة التي إعترفت بها الغالبية العظمى من دول العالم، وأصبحت عضوا مراقبا في الأمم المتحدة.

وأضاف عساف: لقد تلقت حكومة نتينياهو ضربة قوية في الأمم المتحدة، ومن خلال عزلتها على الساحة الدولية، وقال: إن إسرائيل تسعى الى إفراغ هذا الإنجاز الوطني التاريخي من مضمونه، من خلال تكثيف الإستيطان والتحريض العنصري المتواصل، والأوامر بقتل الفلسطينين والقرصنة المفضوحة على أموال الضرائب الفلسطينية.

ودعا المتحدث باسم فتح، أبناء الشعب الفلسطيني إلى اليقظة والحذر من المخططات الإسرائيلية الهادفة للإنقضاض على إنجازاتنا الوطنية، وتصفية حقوقنا الوطنية المشروعة، وفرض الحل الإسرائيلي في الدولة ذات الحدود المؤقتة، مؤكدا أن الرد الفلسطيني على هذه المخططات الإجرامية وعلى مجرمي الحرب الإسرائيلين هو بصمودنا على ارضنا ووحدتنا الوطنية, وبعدم انجرارنا الى المربع الذي تريده اسرائيل في هذه المرحلة ، مشيرا الى ان هذه الجرائم ستسرع من لجوئنا الى محكمة الجنايات الدولية

وناشد عساف المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والوقوف في وجه حكومة إسرائيل المتطرفة التي لا تنسف بممارساتها عملية السلام ومبدأ حل الدولتين فحسب، وإنما ستجر المنطقة بأسرها إلى دائرة العنف والتطرف والكراهية والذي سيدفع الشعب الاسرائيلي قبل غيرة ثمنا له.