|
غزة للصحة النفسية تنظم احتفالاً لتخريج مجموعة من المشرفين المهنيين
نشر بتاريخ: 13/12/2012 ( آخر تحديث: 13/12/2012 الساعة: 17:00 )
غزة - معا - نظم برنامج غزة للصحة النفسية احتفالاً لتخريج مجموعة من "المشرفين المهنيين في مجال الصحة النفسية والتدخل النفسي الاجتماعي" بحضور الدكتور محمد أبو شهلا رئيس مجلس ادارة برنامج غزة، والدكتور ياسر أبو جامع مدير دائرة التدريب والبحث العلمي بالبرنامج، ومحمد الشيخ مدير منطقة رفح التعليمية بوكالة الغوث التعليمية، والدكتور أحمد الحواجري مدير عام دائرة الارشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم العالي، والدكتور ديفيد بيكر من مكتب القضايا النفسية الاجتماعية بألمانيا، وبمشاركة الخريجيين وأسرهم، وعدد من ممثلي المؤسسات المهتمة ونخبة من العاملين في القطاع النفسي الاجتماعي، وذلك في قاعة فندق الكومودور بغزة.
وافتتح الحفل الدكتور ياسر أبو جامع بالترحيب بالحضور، مقدماً شرحاً حول المشروع وأهدافه والجهات المنفذة له. ورحب د. أبو شهلا بالحضور وبالخريجين الذي عملوا جاهدين للوصول إلى هذه اللحظة، معبراً عن شعوره بالفخر للإنجاز الذي حققه الخريجون والبرنامج في ميدان من أرقى ميادين العلم رغم الحصار والحروب وما ينتج عنها من ظروف صعبة يمر بها قطاع غزة. واستعرض د.الحواجري عن برامج وزارة التربية والتعليم في مجال دعم طلاب المدارس، واستعدادهم الدائم للعمل والمشاركة مع المؤسسات المعنية لتقديم الخدمة النفسية المتخصصة، مشيراً إلى اتفاق الشراكة الذي وقعته الوزارة مع برنامج غزة للصحة النفسية قبل أيام قليلة في هذه الإطار. وتحدث الاستاذ محمد الشيخ عن مشروع " اركل الكرة وتلقى الدعم النفسي"- وهو الشق الثاني من مشروع الإشراف، والذي تم من خلاله تدريب 8 مدربين كرة قدم وتقديم خدمات التدريب والدعم النفسي ل 400 طفل وطفلة من جنوب وشمال القطاع. وقدم الشيخ شكره لدائرة التدريب والبحث العلمي على ما بذلوه من جهد لتطوير العمل في مجال الإشراف والصحة النفسية، موضحاً السياسة التي تتبعها وكالة الغوث في خلق استراتيجيات تعليم تتمحور حول الطفل مما ينسجم مع ما نسمعه من شركاءنا المشرفين الدوليين. من جهته تحدث الدكتور بيكر عن بداية ونشأة فكرة المشروع وعن حاجة الاطفال في غزة للوصول لخدمات الصحة النفسية من خلال أشخاص ليسوا مهنيين ومتخصصين في الصحة النفسية بالدرجة الأولى، مؤكداً على حاجة المهنيين أنفسهم للدعم والمساعدة. وأشار بيكر إلى التطور الذي حصل في مفهوم الإشراف لدى العاملين في المجال، بحيث تحول الإشراف التقليدي إلى إشراف داعم ومساند. بدورها قامت السيدة سميرة موسى بالقاء كلمة الخريجين التي شكرت فيها جميع الحاضرين والمساهمين في انجاح المشروع، مبينة الأثر الذي أحدثته هذه التجربة على نفسها وزملاءها، ومقدار الفائدة التي حصلوا عليها خلال هذه التجربة. واختتم الحفل بمراسم التخربج وتوزيع الشهادات على الخريجيين والدروع التكريمية على المساهمين والشركاء في انجاح هذا المشروع. والجدير ذكره أن هذا المشروع استمر مدة عامين وقام بالتدريب فيه مجموعة من الخبراء الألمان من مكتب الاستشارات النفسية جامعة برلين المفتوحة، بهدف تخريج مجموعة من الكفاءات العالية في مجال الإشراف الإكلينيكي في قطاع غزة. |