دراسة علمية في جامعة خضوري حول ملوثات وادي الزومر
نشر بتاريخ: 13/12/2012 ( آخر تحديث: 13/12/2012 الساعة: 18:27 )
طولكرم- معا - قام باحثون من مركز الأبحاث التقنية والتطبيقية في جامعة فلسطين التقنية خضوري في طولكرم، بالتعاون مع بلدية طولكرم وجامعة القدس "ابو ديس" بنشر ورقة علمية نشرت حديثا حول "دور التكوينات الجيولوجية لمنطقة طولكرم في نقل ونشر الملوثات في مجرى وادي زومر".
توصل الباحثون فيه إلى أن المياه العادمة للوادي تلعب دورا في تلوث المياه الجوفية أكبر بكثير من تلك الملوثات الناتجة من تسريبات الحفر الامتصاصية المنتشرة في المنطقة، وتجمع مياه الوادي العادمة على شكل مستنقعات صغيرة على أطراف المجرى وخصوصاً في فصل الصيف، بالإضافة إلى الغطاء الجيولوجي للمجرى وعلى أطرافه والمكون من تكوين (الخليل) عالي النفاذية، يساهم بشكل مباشر في نقل الملوثات إلى مسافات أفقية في طبقات الأرض تزيد عن 6 كم بشكل معامد لأطراف الوادي، مما يؤثر على جودة المياه الجوفية للحوض.
وقد أوصت الدراسة بضرورة اتخاذ إجراءات تخفيفيه للحد من هذه المشكلة بناء على آليات انتقال الملوثات، أهمها إضافة المياه العادمة المُعالجة من محطة نابلس على عدة نقاط بطول الوادي لغسل المستنقعات في المجرى، والمياه العادمة القادمة من القرى المحيطة بشكل مستمر، مع بحث إيجاد الحل المناسب للحد من تسرب المياه العادمة، من خلال التكوين الجيولوجي المنفذ والمبطن للمواد.
وقام بإجراء هذه الدراسة كل من: د. سائد الخياط ، د. باسل النتشة و د. نواف أبو خلف من جامعة فلسطين التقنية – خضوري ، بالتعاون مع الخبير الجيولوجي د. عامر مرعي من جامعة القدس.
توصل الباحثون فيه إلى أن المياه العادمة للوادي تلعب دورا في تلوث المياه الجوفية أكبر بكثير من تلك الملوثات الناتجة من تسريبات الحفر الامتصاصية المنتشرة في المنطقة، وتجمع مياه الوادي العادمة على شكل مستنقعات صغيرة على أطراف المجرى وخصوصاً في فصل الصيف، بالإضافة إلى الغطاء الجيولوجي للمجرى وعلى أطرافه والمكون من تكوين (الخليل) عالي النفاذية، يساهم بشكل مباشر في نقل الملوثات إلى مسافات أفقية في طبقات الأرض تزيد عن 6 كم بشكل معامد لأطراف الوادي، مما يؤثر على جودة المياه الجوفية للحوض.
وقد أوصت الدراسة بضرورة اتخاذ إجراءات تخفيفيه للحد من هذه المشكلة بناء على آليات انتقال الملوثات، أهمها إضافة المياه العادمة المُعالجة من محطة نابلس على عدة نقاط بطول الوادي لغسل المستنقعات في المجرى، والمياه العادمة القادمة من القرى المحيطة بشكل مستمر، مع بحث إيجاد الحل المناسب للحد من تسرب المياه العادمة، من خلال التكوين الجيولوجي المنفذ والمبطن للمواد.
وقام بإجراء هذه الدراسة كل من: د. سائد الخياط ، د. باسل النتشة و د. نواف أبو خلف من جامعة فلسطين التقنية – خضوري ، بالتعاون مع الخبير الجيولوجي د. عامر مرعي من جامعة القدس.