|
القدس... قلبنا الموجوع
نشر بتاريخ: 13/12/2012 ( آخر تحديث: 13/12/2012 الساعة: 18:12 )
بقلم : احمد البخاري
"القدس قلبنا" .... لا أدري بالضبط من صاحب هذا الشعار الجديد الذي خرج علينا قبل ايام عقب اجتماعات المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الفلسطينية والذي حمل قرارات نغصت على الشارع الرياضي الفلسطيني وجعلته في حيلة من أمره، وبدء رؤساء وأعضاء الاتحادات يضربون أخماسا بأسداس وحالهم أصبح في حيص بيص، ومنهم من تفتقت قريحته وعبقريته لتشكيل لجان فرعية وفنية وما الى ذلك أرضاء لأعضاء الاتحاد، وكي يضمن نجاحه في الانتخابات المقبلة. لنعد للموضوع... أعجبني مصطلح "القدس قلبنا" ... لكن القدس أصبحت قلبنا الموجوع المريض الغائب المغيب .. أصيبت "القدس قلبنا" بمرض القلب حين سقطت في العام 1967 حين ضربها الاحتلال في مقتل وتغاضى الأقرباء عنها لحين أثخنتها الجراح والالام والاستيطان والتهويد والهدم والتجريف . نعم القدس قلبنا الموجوع الذي أصابه الوهن، الا من وعد الله بنصره، وبأيمان اهلها انه "ما بيحرث الارض الا عجولها". هناك الكثير الكثير من أعضاء الاتحادات والهيئات العامة ليسوا مع هذا الطرح وأنا منهم مع أني لست عضوا بأي اتحاد ولن أكون، انا مع ان يكون جميع أعضاء الاتحاد من جنين او رفح او رام الله ونابلس وبيت لحم والخليل أو الجليل طالما ان هيئتهم العامة وهي صاحبة القرار رضيت بذلك، القدس ليست "كوتة" مثل الكوتة النسوية أو المناطقية، رؤساء وأعضاء اتحادات كثيرين كانوا من القدس وكانوا فاعلين ونشيطين ومنسجمين مع مجالس أدارتهم وهيئاتهم العامة ايضا. الان نحصر القدس بمقعد واحد ونقلصها بهذا الشكل وضمن كوتة ( تقاسم الكعكة)، هذا ليس عادلا ولا منصفا، ولنترك الهيئة العامة صاحبة الشأن ان تختار، ولنترك قلبنا الموجوع فهو لا خصوصية له الا بالعمل والجهد والنشاط، وأن كان هناك أي مقصر ليحاسب علنا، وأن كان هناك أي مجتهد ليكافئ علنا أيضا. |