وزير الداخلية حماد: معركة فلسطين لا زالت تحتاج للدعم العربي

غزة - معا - أكد وزير الداخلية بالحكومة المقالة فتحي حماد اليوم الخميس أن استعادة الوحدة الفلسطينية تتم تحت راية المقاومة، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني بحاجة لمزيد من الإعداد لمعركة التحرير المقبلة.

وجدد الوزير حماد خلال افتتاح مديرية الخدمات الطبية العسكرية التابعة لوزارة الداخلية شمال غزة، مطالبته بفك القيود عن المال والسلاح العربي من التبعية للدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن معركة فلسطين لا زالت تحتاج للدعم العربي.

وشدد حماد على أن الشعب الفلسطيني حقق الانتصار في معركة "حجارة السجيل"، مبيناً أن نهاية "العلو الاسرائيلي" وبداية السقوط والانهيار سيكون أسرع من عملية العلو.

وأثنى وزير الداخلية على الجهود التي بذلتها طواقم الخدمات الطبية خلال العدوان الأخير، وأوصى الطواقم بمواصلة العمل والتطوير وأخذ كل أسباب القوة والاستعداد للمواجهة المقبلة.

وشكر الوزير حماد كل من ساهم في عملية تطوير وإعمار مستشفى بلسم العسكري على كافة المستويات، وحثَّ الأطباء على مواصلة المعاملة الطيبة للجمهور الفلسطيني.

بدوره، أكد العقيد الكحلوت مدير الخدمات الطبية، أن الخدمات عملت على تطوير أدائها والارتقاء بدور طواقمها لتقديم الخدمة لأبناء شعبنا من خلال إعادة تأهيل وإعمار المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لها.

وأشار إلى أن الخدمات قامت العام الماضي بإفتتاح قسم الولادة بمستشفى الكرامة وإعادة توسيع عيادة الشاطئ غرب غزة وتزويدها بالأجهزة والأقسام اللازمة فأصبحت مركزا طبيا متطورا، وانه تم العام الماضي افتتاح قسم الأشعة المقطعية في المستشفى، واليوم نحن على موعد جديد مع مرحلة أخرى من مراحل التطوير.

وأشاد بدعم قيادة وزارة الداخلية ممثلة بالوزير فتحي حماد والإدارة العامة للإمداد والتجهيز في تقديم الدعم اللازم للخدمات الطبية.

وشكر الكحلوت لجنة زكاة "رابعة العدوية" بجمهورية مصر العربية التي ساهمت في إنشاء مركز النساء والتوليد بمستشفى بلسم على نفقتها الخاصة.

وتضم الأقسام الجديدة التي تم افتتاحها قسم الأطفال والمختبر المركزي في الطابق الأرضي، ومركز النساء والتوليد وحضانة خاصة بالأطفال في الطابق الثالث لمبنى المستشفى.