|
ضباط اسرائيليون كبار يحذرون من تنامي قوة حماس ويدعون لعملية عسكرية في غزة لتدمير عشرة انفاق باتجاه الاراضي الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 28/02/2007 ( آخر تحديث: 28/02/2007 الساعة: 17:19 )
بيت لحم-معا- قال ضباط كبار في فرقة غزة العسكرية الاسرائيلية ان الفلسطينيين يقومون حاليا بحفر عشرة انفاق على الاقل باتجاه الاراضي الاسرائيلية.
واكد اولئك الضباط ان وقوع عملية فلسطينية عن طريق واحد من تلك الانفاق باتت مسألة وقت فقط . واقترح اولئك الضباط تدمير تلك الانفاق عبرالقيام بعملية توغل داخل الاراضي الفلسطينية بمحاذاة الجدار الالكتروني المحيط بالقطاع . وحذر الضباط الاسرائيليون مما وصفوه بتعاظم قوة حماس وتنامي مخزونها من الوسائل القتالية ومن ضمنها الصواريخ المضادة للدبابات واطنان من المواد المتفجرة . جاءت اقوال الضباط الكبار خلال ايجاز امني اثناء زيارة وزير الجيش عمير بيرتس ورئيس الاركان جابي اشكنازي يوم امس لمقر قيادة الفرقة المسؤولة عن قطاع غزة . وعلق وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيرتس في نهاية الايجاز الامني على ما سمعه من كبار ضباط الفرقة " ان كل حل يؤدي الى حماية سكان اسرائيل وارد بالحسبان وان حماية الاسرائيليين تسبق اي اعتبار اخر ". واضاف بيرتس " نحن نفضل حلا سياسيا لهذه القضية لكن في حال تعذر مثل هذا الحل سنقوم بعملية عسكرية". تعليمات تثير مخاوف سكان سديروت !! من جهة ثانية فقد اثارت تعليمات وجهها قسم التربية والتعليم في بلدية سديروت مخاوف السكان من قرب وقوع عملية عسكرية على غزة . فقد طالب قسم التربية والتعليم في بلدية سديروت ذوي الاطفال في صفوف الحضانة تزويد اطفالهم بحقائب طوارئ تحتوي على العاب والكتاب المحبب لدى الطفل ومواد غذائية غير قابلة للتلف وبسكويت وبامبا وزجاجة مياه معدنية من الحجم الكبير وكؤوس تستخدم لمرة واحده . واضافت صحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت النبأ ان التعليمات الجديدة التي اقرت ايضا على يد قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي تلزم ذوي الاطفال تزويد الحقيبة ببنطال وقميص وملابس داخلية اضافة الى لصق ورق بيضاء على ظهر الحقيبة تتضمن تفاصيل الطفل مثل رقم هويته واسم والديه ورقم الهاتف النقال على ان يتم تخزين الحقائب في مخزن خاص في دور الحضانة استعدادا لساعة الطوارئ . والزم قسم التربية والتعليم في البلدية ذوي الاطفال التوقيع على كتاب يشهد باستلامهم للتعليمات الجديدة وتعهدا بتنفيذها خلال الايام القليلة القادمة . واثارت التعليمات الجديدة خوف وقلق عائلات الاطفال الذين سارعوا الى الاتصال بقسم التربية والتعليم ليتأكدوا من صحة الاشاعات التي تتردد في المدينة عن اندلاع حرب ضد الفلسطينيين خلال شهر نيسان القادم . وقال والد احد الاطفال " نحن نعيش في اجواء خوف وتحت تهديد الحرب التي قد تقع في اية لحظة لتعود الصواريخ وتضرب المدينة من جديد وانا اشعر انهم اي قسم التعليم لم يوزع هذه التعليمات عبثا خاصة وانها احدثت ارتباكا وفوضى كبيرين ". وحاولت رئيسة قسم التربية والتعليم في بلدية سديروت " مريم شيشي " تهدئة مخاوف السكان وقالت ان هذه الخطوة تأتي في سياق خطة استعداد للمدينة . |