بمناسبة اليوم العالمي للمعاق- نشاط ماراثوني وتفريغ نفسي في بني نعيم
نشر بتاريخ: 13/12/2012 ( آخر تحديث: 13/12/2012 الساعة: 20:42 )
الخليل - معا - نظمت جمعية الهلال الأحمر بمناسبة "اليوم العالمي للمعاق العربي" اليوم الخميس، سباقا ماراثونيا لطلبة مدرسة بني نعيم للصم والتربية الخاصة.
حيث انطلق الماراثون برعاية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بني نعيم، ومركز شرطة بني نعيم من مقر مدرسة بني نعيم للصم بجانب مسجد لوط باتجاه مدرسة شهداء بني نعيم الأساسية للبنات.
رحبت مديرة المدرسة السيدة خديجة حراحشه بالحضور، وأشرفت على تنفيذ مجموعة أنشطة وفعاليات هدفها دمج الطلبة الصم في المدرسة الحكومية، ومنها ألعاب تربوية ومسابقات وأنشطة ترفيهية.
كما نفذ د.إدريس جرادات مرشد التعليم الجامع في مديرية التربية والتعليم نشاطا تفريغيا تفاعليا جماعيا للأمهات، ومتطوعات الهلال والطلبة الصم وبعض معلمات المدرسة بالرسم بالألوان المائية.
أشار د.إدريس جرادات أن النشاط يهدف الى إيجاد الفضاء المناسب من التفاعل الاجتماعي بين المشاركين من خلال نشاطات متنوعة للتعارف وكسر الحواجز والتمارين الحركية، وفعاليات التفريغ النفسي الانفعالي وذلك من خلال الرسم، كما هدف النشاط إلى إكساب المشاركين مهارات في الاتصال الايجابي.
وتضمنت الورشة استخدام الرسم كأداة تفريغ نفسي فعالة لتفريغ الطاقات والتعبير عن الضغوطات النفسية والحياتية، والكشف عن المواهب وتنمية الإبداعات، والوعي بمفهوم الذات والاحتياجات والقدرات والإمكانيات الذاتية التي يمتلكها الشاب، والترويح عن الذات وتعزيز الثقة بالنفس.
وتخلل الورشة العديد من الأنشطة والفعاليات التعاونية والتفاعلية، وتمارين الصيانة النفسية، والفعاليات الخاصة بالتوعية والتعريف بحقوق الأفراد من ذوي الإعاقة، والتي تهدف الى الاندماج والتقليل من الفروقات الاجتماعية في الاتجاهات والنظرة السلبية نحو ذوي الإعاقة والاستبعاد الاجتماعي.
وجاءت الفعالية ضمن سلسلة للقاءات التوعية والمناصرة والضغط والدمج للمعوقين والتي تنظمها جمعية الشبان المسيحية ضمن فلسفتها في التأهيل.
كما أشار د.جرادات بأن من شأن هذه الأنشطة إظهار الطاقات الكامنة لدى الأفراد، وإبراز إبداعاتهم وقدراتهم الفنية التي تساهم في بناء مجتمع متطور ومتقدم يفخر بانجازاته وتراثه الإنساني العريق.
وأكدت المؤسسات المشاركة في الفعالية، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية الشبان المسيحية فرع الخليل ومجلس الأمهات في المدرسة، على أهمية الدمج للمعاقين في كافة مناحي الحياة مع غيرهم من غير المعاقين، والعمل على تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع، والعمل على إلغاء فكرة الإقصاء والعزل والتهميش لهذه الفئة، والتي تكون جزءا مهما وكبيرا من شرائح المجتمع الفلسطيني، والتأكيد على أن الإعاقة لا تلغي الطاقة للفرد رغم الصعوبات والعقبات التي يواجهها، وإبراز أهمية هذه الفئة، والتأكيد على حقوقها وضمان حياة كريمة وآمنة لهم مبنية على حقهم في الحياة دون تمييز أو استغلال، وإبراز دور الأفراد المعوقين في المجتمع وانجازاتهم في التغلب على صعوباتهم.
كما عبر المشاركون عن مدى سعادتهم من الفعاليات، كما كرّمت مديرة مدرسة الشهداء الفائزين ووزعت الجوائز عليهم وعلى طلبة بني نعيم للصم والتربية الخاصة.
وفي ختام اللقاء، شكرت المديرة مديرية تربية شمال الخليل والهلال الأحمر والشرطة وجمعية الشبان المسيحية فرع الخليل و د.إدريس جرادات مرشد التعليم الجامع في مديرية شمال الخليل على هذا اليوم، وبينت انه تجربة هامة للتوعية بحقوق واحتياجات ذوي الإعاقة.
وتم تكريم المشاركين بتقديم الدروع لكل من د.إدريس جرادات، وجمعية الشبان المسيحية، ومركز شرطة بني نعيم، ومديرة مدرسة شهداء بني نعيم الأساسية للبنات من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
حيث انطلق الماراثون برعاية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بني نعيم، ومركز شرطة بني نعيم من مقر مدرسة بني نعيم للصم بجانب مسجد لوط باتجاه مدرسة شهداء بني نعيم الأساسية للبنات.
رحبت مديرة المدرسة السيدة خديجة حراحشه بالحضور، وأشرفت على تنفيذ مجموعة أنشطة وفعاليات هدفها دمج الطلبة الصم في المدرسة الحكومية، ومنها ألعاب تربوية ومسابقات وأنشطة ترفيهية.
كما نفذ د.إدريس جرادات مرشد التعليم الجامع في مديرية التربية والتعليم نشاطا تفريغيا تفاعليا جماعيا للأمهات، ومتطوعات الهلال والطلبة الصم وبعض معلمات المدرسة بالرسم بالألوان المائية.
أشار د.إدريس جرادات أن النشاط يهدف الى إيجاد الفضاء المناسب من التفاعل الاجتماعي بين المشاركين من خلال نشاطات متنوعة للتعارف وكسر الحواجز والتمارين الحركية، وفعاليات التفريغ النفسي الانفعالي وذلك من خلال الرسم، كما هدف النشاط إلى إكساب المشاركين مهارات في الاتصال الايجابي.
وتضمنت الورشة استخدام الرسم كأداة تفريغ نفسي فعالة لتفريغ الطاقات والتعبير عن الضغوطات النفسية والحياتية، والكشف عن المواهب وتنمية الإبداعات، والوعي بمفهوم الذات والاحتياجات والقدرات والإمكانيات الذاتية التي يمتلكها الشاب، والترويح عن الذات وتعزيز الثقة بالنفس.
وتخلل الورشة العديد من الأنشطة والفعاليات التعاونية والتفاعلية، وتمارين الصيانة النفسية، والفعاليات الخاصة بالتوعية والتعريف بحقوق الأفراد من ذوي الإعاقة، والتي تهدف الى الاندماج والتقليل من الفروقات الاجتماعية في الاتجاهات والنظرة السلبية نحو ذوي الإعاقة والاستبعاد الاجتماعي.
وجاءت الفعالية ضمن سلسلة للقاءات التوعية والمناصرة والضغط والدمج للمعوقين والتي تنظمها جمعية الشبان المسيحية ضمن فلسفتها في التأهيل.
كما أشار د.جرادات بأن من شأن هذه الأنشطة إظهار الطاقات الكامنة لدى الأفراد، وإبراز إبداعاتهم وقدراتهم الفنية التي تساهم في بناء مجتمع متطور ومتقدم يفخر بانجازاته وتراثه الإنساني العريق.
وأكدت المؤسسات المشاركة في الفعالية، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية الشبان المسيحية فرع الخليل ومجلس الأمهات في المدرسة، على أهمية الدمج للمعاقين في كافة مناحي الحياة مع غيرهم من غير المعاقين، والعمل على تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع، والعمل على إلغاء فكرة الإقصاء والعزل والتهميش لهذه الفئة، والتي تكون جزءا مهما وكبيرا من شرائح المجتمع الفلسطيني، والتأكيد على أن الإعاقة لا تلغي الطاقة للفرد رغم الصعوبات والعقبات التي يواجهها، وإبراز أهمية هذه الفئة، والتأكيد على حقوقها وضمان حياة كريمة وآمنة لهم مبنية على حقهم في الحياة دون تمييز أو استغلال، وإبراز دور الأفراد المعوقين في المجتمع وانجازاتهم في التغلب على صعوباتهم.
كما عبر المشاركون عن مدى سعادتهم من الفعاليات، كما كرّمت مديرة مدرسة الشهداء الفائزين ووزعت الجوائز عليهم وعلى طلبة بني نعيم للصم والتربية الخاصة.
وفي ختام اللقاء، شكرت المديرة مديرية تربية شمال الخليل والهلال الأحمر والشرطة وجمعية الشبان المسيحية فرع الخليل و د.إدريس جرادات مرشد التعليم الجامع في مديرية شمال الخليل على هذا اليوم، وبينت انه تجربة هامة للتوعية بحقوق واحتياجات ذوي الإعاقة.
وتم تكريم المشاركين بتقديم الدروع لكل من د.إدريس جرادات، وجمعية الشبان المسيحية، ومركز شرطة بني نعيم، ومديرة مدرسة شهداء بني نعيم الأساسية للبنات من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.