|
لقاء في "القدس المفتوحة" بطولكرم يدعو لمحاربة التمويل المشروط للمؤسسات
نشر بتاريخ: 14/12/2012 ( آخر تحديث: 14/12/2012 الساعة: 14:47 )
طولكرم - معا - استضافت جامعة القدس المفتوحة- فرع طولكرم، لقاء شبابيًّا نظمته شبكة المؤسسات الشبابية القاعدية للمواطنة والإصلاح، وجمعية لجان العمل الاجتماعي بالتعاون مع الجامعة.
وأوصى المشاركون في اللقاء بمحاربة التمويل المشروط للمؤسسات الشبابية بهدف غرس الثقافة المستقلة في نفوسهم، مطالبين بإشراك الشباب والمؤسسات الشبابية في البرامج والنشاطات الإستراتيجية التي تعنى بهم. وكان اللقاء ناقش وثيقة صوت الشباب الصادرة عن الشبكة التي وقع عليها ما يزيد على 33 مؤسسة في مختلف محافظات الوطن، وتحتوي على احتياجات الشباب وهمومهم ودعم دورهم القيادي في البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية كافة، ليكونوا من الركائز الأساسية في بناء المجتمع الفلسطيني. وحضر اللقاء القائم بأعمال محافظ محافظة طولكرم أ. جمال سعيد، ومستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صبري صيدم، وعضو المجلس التشريعي د. نجاة أبو بكر، ومدير جامعة القدس المفتوحة في طولكرم د. فيصل عمر، وممثل حركة فتح أ.عصام القاسم، ومسؤول لجان العمل الاجتماعي أ. شريف شحرور، وبمشاركة عدد كبير من مؤسسات المجتمع المحلي والهيئات الرسمية والشبابية وطلبة الجامعات ومجالس الطلبة في محافظة طولكرم. ورحب د. فيصل عمر باسم أسرة الجامعة ورئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو بالحضور والمشاركين، مؤكدًا أهمية مشاركة الجامعة في البرامج الشبابية واستضافتها لبرامج الشباب والمؤسسات والشبكات الشبابية التي تسعى لتطوير المجتمع المحلي، معتبرًا أن جامعة القدس المفتوحة مؤسسة ريادية في تأهيل وتدريب وتطوير الشباب الفلسطيني. وتحدث شريف شحرور عن دور الشبكة ووثيقة صوت الشباب وأهميتها في دمج الشباب وتأطيرهم في المراكز الشبابية المتقدمة ودمجهم في برامج القيادة في المجتمع المحلي، مشيرًا إلى أهمية مشاركة الجمعيات الشبابية في الانضمام إلى الشبكة. بدوره، تحدث الدكتور صبري صيدم عن تجربته والتجربة الوطنية وخاطب الشباب عن أهمية التواصل بكل ما هو جديد وحديث عن تكنولوجيا المعلومات، مشددًا على ضرورة التعلم من خلال البحث العلمي وبما ينسجم مع آفاق تطوير الشباب ودمجهم بقوة في القيادة والتأثير في إنجاح المؤسسات الشبابية العاملة في الوطن، مشددًا على أهمية المشاركة السياسية في مرحلة بناء المجتمع الفلسطيني. وبين عصام القاسم أهمية دور الشباب ومشاركتهم كقوى سياسية عاملة في المجتمع المحلي، مشيرًا إلى أهمية التحديث العلمي والوطني بفكر الشباب وتأطيرهم ضمن برامج تلبي حاجات وخدمات للمجتمع، مشيدًا بدورهم الريادي لقيادة القوى والأحزاب السياسية. وقدمت نجاة أبو بكر شرحًا وافيًا عن الدور السياسي للشباب ومشاركتهم بصياغة خطط وبرامج الشباب ومساهمتهم بالتطوير السياسي للبرامج المنظمة بما ينسجم مع واقع الشعب الفلسطيني، مشددة على أهمية المرأة الفلسطينية على وجه الخصوص. وفي نهاية اللقاء الذي أداره ماهر السلمان، قدمت رشا أبو الرب التوصيات التي خرجت بها الندوة. |