روبرت سري يلتقي القيادات السياسية والنسوية
نشر بتاريخ: 14/12/2012 ( آخر تحديث: 14/12/2012 الساعة: 18:07 )
رام الله -معا - عقد اجتماع ضم منسق الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط " روبرت سري" مع ممثل الرئيس مسؤول دائرة المنظمات الشعبية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلي الاحزاب السياسية وزيرة المرأة ووزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الثقافة
كما شارك في الاجتماع عضوات الامانة العامة للاتحاد للمرأة الفلسطينية ومسؤولات المراكز والمؤسسات النسوية وحضر اللقاء "علياء اليسير" ممثلة لجنة المرأة في الامم المتحدة.
وبعد أن رحب ممثل الرئيس "محمود اسماعيل" بالسيد "سري" عرضت د. حنان عشراوي على المشاركين أبرز محاور نقاشات المؤتمر التي ناقشها المؤتمر النسوي العربي المنعقد بدعم من لجنة المرأة في الامم المتحدة تحت عنوان "نحو الحرية والمساواة، مشاركة المرأة عامل من عوامل التنمية".
وقدمت وزيرة شؤون المرأة "ربيحة دياب" أولويات المرأة الفلسطينية حتى عام 2016، التي ستركز على السياسات والآليات الكفيلة بتعزيز المرأة في مراكز صنع القرار من خلال مراقبة الموازنات الحساسة للنوع الاجتماعي. كما قدمت الاخت انتصار الوزير ابرز توصيات وقرارات المؤتمر التي تركزت على الوسائل التي تعزز المشاركة السياسية للمرأة والعقبات التي تواجه المرأة في سعيها لتحقيق المشاركة والمساواة.
وبدوره أكد ممثل الامم المتحدة اهتمام الهيئة الدولية بقضايا المرأة الفلسطينية واعدا بتفعيل وزيادة الاهتمام بها. وقدمت عدة مداخلات وتوصيات من قبل المشاركات عكست نقاشات المؤتمر والخطط القادمة للمرأة الفلسطينية في ظل الواقع الجديد وذلك بعد حصول فلسطين على موقع عضو مراقب في الامم المتحدة واستمرار الاحتلال الاسرائيلي بنهجه العدواني وادارة ظهره لقرارات الشرعية الدولية ورفضه تطبيقها والالتزام، وقد اعتبرت المشاركات في الاجتماع ان السياسة الاسرئيلية تعيق عمل الحركة النسائية الفلسطينية في الوقت التي تضاعف من همومها ومعاناتها ويسبب في فقد استقرارها علاوة على تهديد حياتها واسرها واستشهدت المشاركات قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باقتحام مكتب أحد الأطر النسوية ومصادرة محتوياته.
وقد أجاب السيد ممثل الامم المتحدة على الاستفسارات والمطالب واعدا بالعمل على اعطاء الأولوية لتطوير آليات العمل بالقرار 1325 وذلك على اثر الوضع القانوني الجديد لفلسطين في الامم المتحدة. كما رحب بفكرة استضافة وعقد مؤتمر نسائي عربي يغني المؤتمر الذي عقد في فلسطين لما لذلك من اهمية في ظل الحراك العربي ومجريات التغيير على واقع المرأة العربية وكذلك للاستماع الى شهادات المرأة حول الانتهاكات الممارسة بحق المرأة العربية والفلسطينية.
كما شارك في الاجتماع عضوات الامانة العامة للاتحاد للمرأة الفلسطينية ومسؤولات المراكز والمؤسسات النسوية وحضر اللقاء "علياء اليسير" ممثلة لجنة المرأة في الامم المتحدة.
وبعد أن رحب ممثل الرئيس "محمود اسماعيل" بالسيد "سري" عرضت د. حنان عشراوي على المشاركين أبرز محاور نقاشات المؤتمر التي ناقشها المؤتمر النسوي العربي المنعقد بدعم من لجنة المرأة في الامم المتحدة تحت عنوان "نحو الحرية والمساواة، مشاركة المرأة عامل من عوامل التنمية".
وقدمت وزيرة شؤون المرأة "ربيحة دياب" أولويات المرأة الفلسطينية حتى عام 2016، التي ستركز على السياسات والآليات الكفيلة بتعزيز المرأة في مراكز صنع القرار من خلال مراقبة الموازنات الحساسة للنوع الاجتماعي. كما قدمت الاخت انتصار الوزير ابرز توصيات وقرارات المؤتمر التي تركزت على الوسائل التي تعزز المشاركة السياسية للمرأة والعقبات التي تواجه المرأة في سعيها لتحقيق المشاركة والمساواة.
وبدوره أكد ممثل الامم المتحدة اهتمام الهيئة الدولية بقضايا المرأة الفلسطينية واعدا بتفعيل وزيادة الاهتمام بها. وقدمت عدة مداخلات وتوصيات من قبل المشاركات عكست نقاشات المؤتمر والخطط القادمة للمرأة الفلسطينية في ظل الواقع الجديد وذلك بعد حصول فلسطين على موقع عضو مراقب في الامم المتحدة واستمرار الاحتلال الاسرائيلي بنهجه العدواني وادارة ظهره لقرارات الشرعية الدولية ورفضه تطبيقها والالتزام، وقد اعتبرت المشاركات في الاجتماع ان السياسة الاسرئيلية تعيق عمل الحركة النسائية الفلسطينية في الوقت التي تضاعف من همومها ومعاناتها ويسبب في فقد استقرارها علاوة على تهديد حياتها واسرها واستشهدت المشاركات قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باقتحام مكتب أحد الأطر النسوية ومصادرة محتوياته.
وقد أجاب السيد ممثل الامم المتحدة على الاستفسارات والمطالب واعدا بالعمل على اعطاء الأولوية لتطوير آليات العمل بالقرار 1325 وذلك على اثر الوضع القانوني الجديد لفلسطين في الامم المتحدة. كما رحب بفكرة استضافة وعقد مؤتمر نسائي عربي يغني المؤتمر الذي عقد في فلسطين لما لذلك من اهمية في ظل الحراك العربي ومجريات التغيير على واقع المرأة العربية وكذلك للاستماع الى شهادات المرأة حول الانتهاكات الممارسة بحق المرأة العربية والفلسطينية.