وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية يلتقي حزب الله

نشر بتاريخ: 15/12/2012 ( آخر تحديث: 15/12/2012 الساعة: 15:54 )
بيروت -معا- التقى وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة، واعضاء قيادة الجبهة ابو محمد خالد وابو جهاد علي وابو محمد عصام مسؤول حزب الله في منطقة الجنوب أحمد صفي الدين بحضور مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب بمنطقة صور السيد ابو وائل بمقر قيادة الحزب في صور ، ونقل وفد الجبهة تحيات قيادة الجبهة للحزب وامينه العام حسن نصرالله وعرض الطرفان التطورات الفلسطينية والعربية ، وبحث الطرفان في التطورات السياسية الراهنة على المستوى الفلسطيني والعربي على ضوء الانتصارين في قطاع غزة والامم المتحدة.

واكد الجمعة أن الانتصار الذي تحقق في غزة مع انتصار الامم المتحدة، بحصول دولة فلسطين كدولة عير عضو هو انتصار لخط المقاومة ، وهو خطوة على طريق تحرير الارض والانسان وتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني، وهنا لا بد ان نثمن دور المقاومة في لبنان ووقوف الجمهورية الاسلامية في ايران الى جانب شعبنا ونضاله .

ولفت الجمعة الى اهمية وحدة الصف الفلسطيني من خلال انهاء الانقسام المدمر وتعزيز وتطوير منظمة التحرير بما يوفر مقومات الصمود لشعبنا في مواجهة الاحتلال ومشاريعه ، معتبرا ان المقاومة بكافة اشكالها هي اقصر الطرق لانتزاع الحقوق الوطنية بديلا لسياسات المراهنة على الادارة الاميركية التي اكدت دائما انها شريك كامل في العدوان على شعبنا وحقوقه.

ورأى الجمعة ان المخططات الأميركية في المنطقة هدفها تفتيت المنطقة والسطو على الثورات العربية وتفتيت المنطقة ورسم شرق اوسط جديد ، وهذا يستدعي من كافة القوى الحية استنهاض طاقاتها لمواجهة هذه المخاطر ، مؤكدا حرص الفلسطينين على سياسة النأي بالنفس حرصا على القضية المركزية .

واكد على ان الشعب الفلسطيني خارج اطار الصراعات الداخلية اللبنانية وهو ليس طرفا في هذا الصراع وان اولويته الرئيسية هي في نضاله من اجل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة ونضاله ايضا من اجل اقرار حقوقه الانسانية والاجتماعية ، مؤكدا على التزام الشعب الفلسطيني بالقوانين والانظمة اللبنانية ، وهو يقف الى جانب عروبة لبنان وسيادته ومقاومته ، مثمنا مواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي بالوقوف الى جانب حقوقه الوطنية.

بدوره رحب صفي الدين بوفد الجبهة وقال:" نحن نعيش تجربة واحدة ، ونحن على يقين بان العدو لا يفهم سوى لغة واحدة هي لغة المقاومة ، وان انتصار غزة كشف هشاشة بنية الاحتلال الذي لم يتمكن من توفير الامن لمواطنيه ، ورأى ان حليفة الامريكي يواجه ازمات ، وان الانتصار في غزة مع الانجاز في الامم المتحدة هو نتاج تضحيات الشعب الفلسطيني".

وشدد على ضرورة اتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية خاصة ان الظروف اصبحت مؤاتية بعد ما حصل في غزة والامم المتحدة ، وعلى الفصائل الفلسطينية اليوم البحث في استراتيجية من خلال الجلوس إلى طاولة حوار لمناقشة سبل التقدم على طريق التحرير. واشار صفي الدين إلى ان نقطة البداية الحقيقية هي ان ينتخب الشعب من يعبر عنه.

وشدد على توطيد العلاقة بين المخيمات الفسطينية والجوار اللبناني وازالة كافة الهواجس لدى الطرفين .