وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ندوة حول تجربة المراة الفلسطينية في التعليم داخل السجن

نشر بتاريخ: 15/12/2012 ( آخر تحديث: 15/12/2012 الساعة: 18:12 )
رام الله -معا- عقدت حملة الحق في التعليم في جامعة بيرزيت اليوم، ندوة بعنوان "المرأه الفلسطينية تجربة الاسر والتعليم داخل السجن" ضمن اسبوع الحق في التعليم جامعه بيرزيت، حيث إستضافت الندوة عضوة الهيئة التدريسية في دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية د.سونيا نمر، والأسيرة المحرره إيمان نافع، والاسيرة المحررة احلام تميمي عبر سكايب، ويسرت الجلسة الطالبة هديل شطارة.

وأستهلت د.سونيا نمر الندوة بالحديث عن تجربة اعتقالها لاول مرة وهي في السنة الدراسية الثانية من الجامعة، وتم التحقيق معها. وأعتقلت بعد ذلك للمرة الثانيه عام 1990 قضت معظمها في الزنازين.

وتحدثت نمر عن التعذيب الجسدي والنفسي والجنسي للأسيرات داخل السجون، وإستغلال فكرة المجتمع المحافظ للقضاء على النضال الشعبي النسوي للأسيرات، والتشويه الذي تتعرض له الأسيرات من حرمان أبسط حقوقهن خصوصاً في مراحل التحقيق، ومن مأساة رؤيتهم لأطفالهن الذين لفظوا أنفاسهم الأولى.

وعلى مستوى التعليم قالتنمر" كان التعليم سري وعلني بحسب نوع التعليم"، وأضافت"قمت برفع قضية لإكمال دراستي الجامعية ودراسه الأسيرات ممن كانوا معي، وقمت بإيصال القضية للمحاكم العليا، وقد حققنا مرادنا وكسبنا القضية".

أما الاسيرة ايمان نافع فقالت "أعتقلت لأول مره وأنا في السابعة عشر من عمري، وأعتقلت لمره أخرى قبيل الإنتفاضة الأولى وأعيد أعتقالي لمرات عديدة وحكومت لمرات عديدة نيجة محاولاتي النضالية داخل السجون ".

وأضافت نافع "إعتنيت بالتجربة الحياتية الصعبة للأسيرات خلال الإعتقالات التي مررت بها، حيث تعاونا فيما بيننا"، وتحدث ايضاً عن مراحل الصقل والتعبئة والتعديب الجسدي والنفسي لهن والخروقات اللإنسانية تحت تغطية سلطات الإحتلال ،وإداره السجون.

ولم تتمكن الاسيرة المحررة احلام التميمي من استكمال مداخلتها حول تجربتها التعليمية في الاسر نتيجة عطل فني، وهي التي اعتقلت قبيل انتهاء تعليمها الجامعي في دائرة الاعلام في جامعة بيرزيت.

يشار الى ان النشاط القادم للحملة سيكون يوم الثلاثاء الموافق 18-12، حيث ستستضيف الحملة الاسيرة السابقة عاشة عودة على طاولة مستديرة، لمناقشة كتابها "ثمناً للشمس" والذي يتحدث عن تجربتها في المعتقل.