يوسف لـ معا :قرار المصالحة بيد الرئيس ومن المبكر الحديث عن كونفدرالية

بيت لحم- خاص معا - أكد القيادي في حركة حماس الدكتور احمد يوسف، ان قرار المصالحة الفلسطينية والمضي قدما فيها اصبح في يد الرئيس محمود عباس الان.

وقال يوسف في حديث لغرفة تحرير وكالة " معا " أن الاوراق والقرار الان بيد الرئيس محمود عباس، وان حركة حماس جاهزة لاي شي يتطلب تنفيذ اتفاق المصالحة على ارض الواقع .

واضاف يوسف في حديثه لـ معا ان ما يعطل المصالحة حاليا عدم الاستقرار في مصر، مضيفا ان عدم الاستقرار هو العقبة الابرز في الذهاب للقاهرة، وان الفصائل الفلسطينية بانتظار الهدوء في مصر حتى يتسنى لها استقبال القيادات الفلسطينية .

وحول الجهة التي توجه الدعوات للفصائل، قال د. يوسف ان مصر هي التي توجه الدعوات للفصائل الفلسطينية للاجتماع، وان الكل بانتظار الرئيس عباس كذلك ليوجه دعوات فيما يتعلق باجتماع الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية والامناء العامون للفصائل المقرر عقده بالقاهرة.

وفي سؤال بخصوص السماح لحركة حماس بتنظيم مهرجانات بالضفة الغربية وموقف قيادة الحركة من هذا القرار، بين يوسف ان ذلك انجازا وتطورا كبيرا في العلاقة الاخوية بين فتح وحماس، وهي خطوة ايجابية لدعم المصالحة الفلسطينية ، وتثبيت الحقائق على الارض .

وقال " ان شاء الله تُعطى حركة فتح اليوم موافقة فيما يتعلق بفعالياتها في ذكرى انطلاقتها المقرر عقدها في غزة"، مؤكدا موافقة حماس والحكومة المقالة على تنظيمها .

وحول موقف حماس من الانباء التي تحدثت عن كونفدرالية بين الفلسطينيين والاردن، قال يوسف "هذه قضية من المبكر الحديث عنها ، وعندما تصبح لنا دولة مستقلة يمكن البحث فيها، باعتبار ان مثل هذه التحالف يحتاج الى دولتين.. ونحن الان سلطة تحت الاحتلال ونعيش حالة من الاستعمار والاحتلال".

وفي تعقيبه حول التهديدات الاسرائيلية والمخاوف من اندلاع انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية، قال يوسف ان هذا كله وارد لان الممارسات الاسرائيلية لم تتغير وهذا يستدعي من الجماهير الفلسطينية ان تتحرك بانتفاضة شعبية ضد هذا الاحتلال".