برنامج التأهيل المجتمعي في بيتا يحتفل بيوم المعاق العالمي
نشر بتاريخ: 16/12/2012 ( آخر تحديث: 16/12/2012 الساعة: 19:46 )
نابلس - معا - نظم برنامج التأهيل المجتمعي التابع لكل من جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني وبالتعاون مع برنامج صحة المرأة وبالشراكة مع قسم التعليم الجامع في مديرية تربية وتعليم جنوب نابلس وبلدية بيتا احتفالا بمناسبة يوم المعاق العالمي وبحضور العديد من المؤسسات العاملة مع ذوي الاعاقة ومدارس البلدة وذلك في مقر مدرسة بيتا الاساسية للبنين.
وافتتح الحفل بأيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها السلام الوطني الفلسطيني ليفتتح مدير مدرسة بيتا الاساسية للبنين السيد نظمي دويكات الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور شاكرا اياهم على دعمهم ومشاركتهم لذوي الاعاقة في يومهم ومثنيا في ذات السياق على الجهود الكبيرة التي بذلها طاقم برنامج التاهيل المجتمعي في التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة ودعمهم نحو احقاق حقوقهم لافتا الى قانون الاشخاص ذوي الاعاقة والذي يشكل نقلة نوعية نحو تحقيق عدالة اجتماعية للجميع.
ومن جانبها شكرت عاملة برنامج التأهيل المجتمعي في بيتا فتحية ابو مازن المشاركين والحضور على دعمهم ومشاركتهم مؤكدة على ان حضورهم ومشاركتهم هو دعم وتأييد لذوي الاعاقة في سبيل احقاق حقوقهم ونيل مطالبهم لافتة الى مدى أهمية الاهتمام بذوي الاعاقة على مدار العام وليس بشكل موسمي ومؤكدة على عزم برنامج التأهيل المجتمعي على دعم ذوي الاعاقة حتى نيل مطالبهم وتطبيق بنود القانون الفلسطيني الخاص بهم رقم 4 للعام 1999.
ومن جهته أكد مسؤول التعليم الجامع في مدرسة بيتا الاساسية للبنين السيد يوسف قواريق على أهمية مساندة ودعم ذوي الاعاقة واحقاق حقوقهم وبالاخص حقهم في الدمج والتعليم كما انداداهم مشيرا الى أهمية التعاون الحاصل بين برنامج التأهيل المجتمعي والتعليم الجامع والذي عاد بالخير والمنفعة على الاشخاص ذوي الاعاقة مؤكدا على ضرورة الخروج من دائرة الاهتمام الشكلي بهذه الفئة المهمشة والانتقال الى الاهتمام الفعلي.
وبدوره ركز المرشد التربوي ايهاب الزمن على ضرورة الاهتمام بذوي الاعاقة والاهتمام بهم عارضا اليات مستحدثة في مجال التعامل والتواصل معهم تبعا لطبيعة اعاقاتهم واختلافها.
وفي سياق متصل أشادت ممثلة برنامج صحة المراة السيدة غدير قواريق بالنشاط والذي يأتي تزامنا مع يوم المعاق العالمي وانشطة الاحتفاء به مقدمة نشاط ترفيهي تعليمي للطلبة وللمشاركين مؤكدة على اهمية الانتباه الى هذه الفئة المهمشة وضرورة الاهتمام بها من قبل جميع المؤسسات كونها شريحة واسعة تشكل ما نسبته 7% من مجمل السكان الفلسطيني.
وتخلل الحفل عدة فقرات كان أهمها رسالة من معاق وأنشودة تمثل الحالة التي يعيشها ذوي الاعاقة بالاضافة لعدد من السبوتات الدرامية والقصائد والعروض المتعلقة بالموضوع والمقدمة من قبل مدارس بلدة بيتا للبنين والبنات.
واختتم الحفل بتوزيع الهدايا الرمزية على الاطفال والحضور وموصيا بضرورة الاهتمام بهذه الفئة المهمشة وتقديم كافة الامكانات الممكنة لاحقاق حقوقها.
وافتتح الحفل بأيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها السلام الوطني الفلسطيني ليفتتح مدير مدرسة بيتا الاساسية للبنين السيد نظمي دويكات الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور شاكرا اياهم على دعمهم ومشاركتهم لذوي الاعاقة في يومهم ومثنيا في ذات السياق على الجهود الكبيرة التي بذلها طاقم برنامج التاهيل المجتمعي في التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة ودعمهم نحو احقاق حقوقهم لافتا الى قانون الاشخاص ذوي الاعاقة والذي يشكل نقلة نوعية نحو تحقيق عدالة اجتماعية للجميع.
ومن جانبها شكرت عاملة برنامج التأهيل المجتمعي في بيتا فتحية ابو مازن المشاركين والحضور على دعمهم ومشاركتهم مؤكدة على ان حضورهم ومشاركتهم هو دعم وتأييد لذوي الاعاقة في سبيل احقاق حقوقهم ونيل مطالبهم لافتة الى مدى أهمية الاهتمام بذوي الاعاقة على مدار العام وليس بشكل موسمي ومؤكدة على عزم برنامج التأهيل المجتمعي على دعم ذوي الاعاقة حتى نيل مطالبهم وتطبيق بنود القانون الفلسطيني الخاص بهم رقم 4 للعام 1999.
ومن جهته أكد مسؤول التعليم الجامع في مدرسة بيتا الاساسية للبنين السيد يوسف قواريق على أهمية مساندة ودعم ذوي الاعاقة واحقاق حقوقهم وبالاخص حقهم في الدمج والتعليم كما انداداهم مشيرا الى أهمية التعاون الحاصل بين برنامج التأهيل المجتمعي والتعليم الجامع والذي عاد بالخير والمنفعة على الاشخاص ذوي الاعاقة مؤكدا على ضرورة الخروج من دائرة الاهتمام الشكلي بهذه الفئة المهمشة والانتقال الى الاهتمام الفعلي.
وبدوره ركز المرشد التربوي ايهاب الزمن على ضرورة الاهتمام بذوي الاعاقة والاهتمام بهم عارضا اليات مستحدثة في مجال التعامل والتواصل معهم تبعا لطبيعة اعاقاتهم واختلافها.
وفي سياق متصل أشادت ممثلة برنامج صحة المراة السيدة غدير قواريق بالنشاط والذي يأتي تزامنا مع يوم المعاق العالمي وانشطة الاحتفاء به مقدمة نشاط ترفيهي تعليمي للطلبة وللمشاركين مؤكدة على اهمية الانتباه الى هذه الفئة المهمشة وضرورة الاهتمام بها من قبل جميع المؤسسات كونها شريحة واسعة تشكل ما نسبته 7% من مجمل السكان الفلسطيني.
وتخلل الحفل عدة فقرات كان أهمها رسالة من معاق وأنشودة تمثل الحالة التي يعيشها ذوي الاعاقة بالاضافة لعدد من السبوتات الدرامية والقصائد والعروض المتعلقة بالموضوع والمقدمة من قبل مدارس بلدة بيتا للبنين والبنات.
واختتم الحفل بتوزيع الهدايا الرمزية على الاطفال والحضور وموصيا بضرورة الاهتمام بهذه الفئة المهمشة وتقديم كافة الامكانات الممكنة لاحقاق حقوقها.