|
أهالي الأسرى يطالبون بتحرك فعلي لإنهاء معاناة أبنائهم في السجون
نشر بتاريخ: 17/12/2012 ( آخر تحديث: 18/12/2012 الساعة: 09:00 )
غزة - تقرير معا - ما زال الأمل ينشد لحنه في قلوب ذوي الاسرى لعل شمس يوم مشرق يصحب معه تباشير الحرية، ليغرد الأسرى خارج قضبان السجون التي غابوا خلفها سنين طويلة تروى ألم معاناتهم وقسوة حرمانهم.
ذوو الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات الأسرى، اعتصموا أمام مقر الصليب الأحمر في غزة تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام, مطالبين بضرورة التحرك من أجل إنهاء معاناتهم. زوجة الأسير ناهض الأقرع قالت لـ معا علمت أن زوجي الأسير قد بترت ساقه الأخرى، وهو يعانى المرض في سجن الرملة مما زاد وضعة سوء أكثر من قبل وتدهور حالته الصحية. وناشدت الأقرع الصليب الأحمر والجهات المعنية والمجتمع الدولي إمداد الاسرى بالعلاج اللازم، والسماح لهم بزيارات للاطمئنان عليهم. نضال الصرفيتى أسير محرر وعضو جمعية حسام، أباً لشهيدين ولأسير اخر تحدث لـ معا الاحتلال الإسرائيلي يمنعنا من الزيارات، لكنني هنا لاقف بجوار الاسرى وأطالب بحقوقهم وحقنا كذوي اسرى زيارتهم، معتبرا أنها سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال لكسر وإحباط معنويات الاسرى داخل السجون. وطالب الصرفيتى الجانب المصري بالتحرك من أجل انهاء معاناة الأسرى خاصة في ظل الاتفاقيات التي كان يرعاها. وأشار إلى ممارسات الاحتلال العنيفة ضد الأسرى ومنها قطع التيار الكهربائي، وإخراجهم إلى ساحات السجن في ليالي الشتاء البارد، بالإضافة إلى المداهمات التفتيشية، وقلب غرفهم وإخراج حوائجهم ورميها على الأرض. وطالبت الأسيرة المحررة "فاطمة زق" عبر معا الحكومة والمسؤولين والشعب بأكمله، لإعطاء قضية الأسرى أولوية، مبينة أن الفعاليات التي تقام غير كافية. |