وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حديث الدوري 0000 صراع البقاء..!!0000بقلم / ناصر العباسي

نشر بتاريخ: 01/03/2007 ( آخر تحديث: 01/03/2007 الساعة: 12:03 )
بيت لحم - معا - ما توقعناه سابقا حدث بالفعل , عندما قلنا أذا أردت أن تفشل موضوع وتميعه وتطيل في عمره , ويتوارى عن الأنظار فما عليك إلا وأن تشكل له لجنة , وهذا ما حدث فعلا مع اللجنة المشتركة والتي إحتضنت بعض أعضاء الإتحاد ولجنة التنسيق , وأصبحت في ذمة الله بل أنها أصلا ولدت ميتة !!.
وتوقعنا أيضا أن فصول هذه المسرحية " المملة " ما زالت تعرض على الملأ , و لا يعرف لها نهاية !! لكن يبدوا أن البعض فاته متابعتها , فقرر المخرج والمنتج أن يعاودوا عرض فصولها الأولى , وهذه المرة سنشهد العودة إلى لغة الإتهامات على رأي الأشقاء المصريين " نشر الغسيل " بين أعضاء الإتحاد ولجنة التنسيق المنبثقة عن العمومية , فالطرف الأول يطالب بحقه بالبقاء حتى إنتهاء مدتة القانونية نهاية العام القادم , والطرف الثاني يعد العدة للدعوة لإجتماع العمومية في التاسع من الشهر الجاري للإطاحة بإتحاد الكرة عبر إسقاط التقرير المالي كما أسقط التقرير الإداري , والمضحك المبكي وحتى يتم إتقان المشاهد منذ البداية يبدوا أن المخرج إتفق مع سلطات الإحتلال لإعتقال عضو الإتحاد الشيخ حاتم قفيشة مرة أخرى ليجسد المشاهد على حقيقتها كما كانت!! ولكن ما نأمله أن يطلق سراح الزميل قفيشة ولا نريد متابعة باقي الفصول "المملة".
حقيقة: ما إستوقفني هو حالة الصمت الغير مبررة والذي يمارسها أعضاء الإتحاد في المحافظات الشمالية بإستثناء البعض!! وكأن الخلاف هنا يدور بين لجنة التنسيق بالضفة وأعضاء الإتحاد في غزة, وهذا الأمر ما زلنا نتابعه حتى كتابة هذه السطور عبر وسائل الإعلام المختلفة من تراشق للإتهامات بين الطرفان والخاسر الوحيد هنا كرة القدم الفلسطينية والتي نتحصر ونتباكى عليها .
لذلك إذا كنتم لا تريدون إنتخابات مبكرة يا أعضاء المحافظات الجنوبية بإعتقادي هذا من حقكم إذا نظرتم بعين واحدة !! فالجمعية العمومية منحتكم الثقة مرة أخرى مع وقف التنفيذ , وبطولة الدوري شارفت على الإنتهاء, وعازمون على إطلاق بطولة الكأس منتصف الشهر الجاري , وتناقشون توقيت إنطلاق الدوري القادم , لكن أذكركم أن الحال في المحافظات الشمالية على النقيض تماما , لا دوري ولا كأس ولا حتى درع !! وبما أننا نرفع شعارات الجسم الواحد والإتحاد الواحد , ندعوكم للنظر إلى الحال الذي أصابنا وتسبب في شلل تام للرياضة وللرياضيين .وإلا إنتخابات مبكرة تخص المحافظات الشمالية وحدها .
إن الحال الرياضي المتأزم يتحمل مسؤوليته أعضاء الإتحاد والجمعية العمومية , والأخيرة يجب أن تقول كلمتها للمرة الأخيرة الجمعة القادمة, للتخلص من حالة المماطلة ولعبة شد الحبل , ولأننا أيضا لا نعيش في غابة وهدفنا هو الصراع من أجل البقاء , ولأنني أعلم أن الإجتماعات والجلسات باتت هدف لإهدار الوقت , كون المصداقية فقدت بين الأطراف المعنية , ولا يتم حلها عبر الفيديو السحري فقط, لذلك لست متفائلا لأن النوايا والضمائر ما زالت في سبات عميق . وإلى اللقاء في حديث دوري آخر .