وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تضم 95 مليون عضو- اكبر حملة عالمية الكترونية للتضامن مع الأسرى

نشر بتاريخ: 17/12/2012 ( آخر تحديث: 18/12/2012 الساعة: 09:03 )
رام الله - معا - اطلق ناشطون على الانترنت اكبر حملة دولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين بشكل عام ومع الأسرى المضربين عن الطعام بشكل خاص، وقد اطلق على الحملة اسم الحملة الكترونية لمساندة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومع ساعات مساء يوم الاثنين وصل عدد المجموعات والصفحات المشاركة بالحملة اكثر من 400 صفحة وحساب على الفيس بوك تضم اكثر من 25 مليون عضو ومشترك، كما وصل عدد التغريدات والمشاركات على الفيس بوك لاكثر من 18 الف تغريدة ومشاركة.

وافادت لارا يحيى إلى أن "الحملة ستكون بتسع لغات هي (العربية والانجليزية والتركية والعبرية والروسية والألمانية والبرتغالية بالإضافة إلى الفرنسية والاسبانية) و قالت حملات المساندة على الانترنت للأسرى المضربين لها مفعول كبير مثل التفاعل على الأرض ولربما تضاهيه خاصة وأن صدى هذه الحملات تصل إلى دول غربية وقنوات إخبارية فضائية بصورة أكبر"، لافتة النظر إلى أنها ستعمل على إعادة تفعيل قضية الأسرى المضربين عن الطعام بعد الإهمال الرسمي والشعبي لهذه القضية.

وحيا اسماعيل هنية حملة التضامن العالمية مع الأسرى في سجون الاحتلال خاصة الأسرى المضربين عن الطعام، كما وحيّا الإعلام الجديد على هذه الحملة، داعيا إياه إلى الاستمرار في التضامن في الحملات الإعلامية وفي الدعم السياسي والشعبي والقانوني حتى يرى أسرانا حريتهم ويعودوا إلى ذويهم.

أما فيما يتعلق بالتويتر فيقول أحمد جرار أحد القائمين على الحملة "هناك اقبال واسع وكبير وغير مسبوق على "هاشتاغ" الحملة من قبل نشطاء التويتر الفلسطينيين والعرب وكذلك الاوروبيين المتضامنين مع قضية الأسرى".

|198171|واوضح الباحث في شؤون الأسرى ثامر سباعنه واحد القائمين على الحملة: لقد سطر أسرانا على مر تاريخ قضية فلسطين الكثير من البطولات في محطات مختلفة واليوم نقف باحترام وتقدير أمام تضياتحهم التي يسطرونها بأمعائهم الخاوية حيث يعجر القلم عن وصفها والكلام عن الحديث عنها، لقد كانت ولازالت قضية الأسرى أولوية الاولويات ومن ثوابت الشعب الفلسطيني البطل ونحن في هذا اليوم لا يمكن إلا أن نكون مع هؤلاء الذين يواجهون المحتل باصرارهم وقوتهم وعنادهم حتى الحرية والانعتاق، واضاف سباعنه ان الحملة الالكترونية استطاعت ان تصل لاكبر عدد من الاشخاص في العالم و خاطبت عدة شعوب ولغات وعملت على ايجاد نوع من الوعي العالمي بموضوع الأسرى، راجيا ان يتم استثمار هذا الانجاز قانونيا و رسميا بحيث يتم طرح قضية الأسرى في المحافل والمؤسسات الدولية.