رؤساء اللجان الشعبية في مخيمات الضفة يعلنون تصعيد خطواتهم

رام الله- معا - اعلن رؤساء اللجان الشعبية في مخيمات الضفة الغربية عن تصعيدهم لخطواتهم الاحتجاجية ضد تقليصات وكالة الغوث الدولية للخدمات المقدمة لهم واقدامها على فصل 130 موظفا.

وكان رؤساء اللجان الشعبية قد عقدوا اجتماعا ظهر اليوم في المكتب التنفيذي للاجئين في مدينة رام الله، بمشاركة ممثلين عن اتحاد العاملين في وكالة الغوث الدولية وعدد من الاطباء المفصولين حيث تم البحث خلال الاجتماع في تعنت وكالة الغوث الدولية واصرارها على فصل الموظفين وانكارها للتقليصات التي اقرتها في كافة البرامج الخدماتية بل وشطب بعض الخدمات.

وناقش المجتمعون "اقدام مدير العمليات في وكالة الغوث الدولية على اغلاق مكتبي خدمات مخيمي عايدة وبيت جبرين ردا منه على احتجاجات اللاجئين في المحافظة".

واكد رؤساء اللجان خلال الاجتماع ان اصرار وكالة الغوث من خلال بيانها الذي وزعته على وسائل الاعلام مؤخرا على فصل الـ 130 موظف وانكارها لتقليص خدمات اللاجئين في المخيمات فان الوكالة اغلقت الباب امام الحوار ".

واقر رؤساء اللجان "ان يكون يوم غد اغلاق لكافة مكاتب خدمات وكالة الغوث الدولية في المخيمات ردا على اقدام مدير العمليات على اغلاق مكتب خدمات مخيم عايدة اضافة الى اغلاق المدارس بعد الحصة الثالثة والتوجه مع كافة الطلاب كلا في مخيمه الى مكاتب الوكالة".

واوضح رؤساء اللجان انه ورغم الجهود التي بذلت من العديد من الاطراف الرسمية الا ان وكالة الغوث الدولية تصر على تنكيلها باللاجئين من خلال فصل وطرد الموظفين وتقليص الخدمات المقدمة اليهم.

واتفق رؤساء اللجان على محموعة من الفعاليات حتى نهاية الاسبوع الحالي مؤكدين اصرارهم على المضي قدما بالاحتجاج حتى تلبية مطالبهم العادلة.

كما اصدر رؤساء اللجان خلال اجتماعهم بيان شجب واستنكار ضد قرار مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية فليبوا شاسيز بإغلاق مكتب مدير خدمات مخيمي عايدة وبيت جبرين حتى اشعار أخر والتي لم يسبق أن قامت وكالة الغوث باتخاذ مثل هذا القرار منذ ستين عاماً وهذا يأتي رداً على الاحتجاجات التي تقوم بها اللجان الشعبية والفعاليات في منطقة بيت لحم.

وجاء في البيان" أن اللجان الشعبية وفعاليات اللاجئين تشجب وتستنكر هذا القرار الخارج عن كل القيم الانسانية والوطنية والاخلاقية وستقوم بالرد المناسب على هذا القرار اللاعقلاني والذي مس بالخطوط الحمراء للاجئين الفلسطينيين".

وقال المتحدث باسم مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية عماد ابو سمبل: "إن وكالة الغوث الدولية لم ترد لا بالسلب ولا بالايجاب على كافة الرسائل التي وجهت لها وعليه فان رؤساء اللجان وكافة جموع اللاجئين في الضفة الغربية بالمخيمات والمدن والقرى ليس لديهم خيار الا التمسك بخيار الدفاع عن حقوقهم والحفاظ على عليها وانتزاعها من هذه المؤسسة الدولية التي لم تعد تكترث لامر اللاجئين".

واضاف ابو سمبل" اصرار وكالة الغوث على فصل الموظفين وتقليص الخدمات لمخيمات اللاجئين في الضفة الغربية يطرح سؤالا مهما جدا هو لماذا الازمة المالية التي تعاني منها الوكالة فقط في الضفة الغربية ولا تعاني منها هذه المؤسسة الدولية في الاردن او لبنان او في قطاع غزة".