|
نزال: إسرائيل حضرت خلطة شيطانية لنسف اتفاق مكة.. أبو مازن ومشعل في مسار ديبلوماسي واحد
نشر بتاريخ: 01/03/2007 ( آخر تحديث: 01/03/2007 الساعة: 13:25 )
بيت لحم- معا- حذرت حركة فتح على لسان الناطق باسمها في الضفة الغربية د.جمال نزال من أن هدف إسرائيل من عمليات التصعيد في هذا التوقيت هو استدراج الفلسطينيين للانفضاض من حول طاولة الإجماع التي وحدتهم في وثيقة الوفاق الوطني بعرى البند 3 من وثيقة الوفاق الوطني. ويدعو البند 3 من وثيقة الوفاق الوطني إلى "تركيز المقاومة في الأراضي المحتلة عام 1967.
وترى حركة فتح وفق نزال أن ما تريده إسرائيل هو نسف مصداقية الرسالة التي بعثها الفلسطينيون للعالم من مكة ولاقت قبولا من غالبية أطراف الرباعية. وقال جمال نزال في اتصال هاتفي بـ "معا" أنه "لا يروق لإسرائيل أن ترى فتح وحماس يسيران يدا بيد وقادتهما يستقبلون في دول العالم كرجال سلام وهي معنية بجر الميدان الفلسطيني إلى أعمال تجرد القادة الفلسطينيين من مصداقية الحديث عن السلام باسم الفلسطينيين وتسهل على إسرائيل حشرهم في صورة الإرهابيين". وأضاف نزال أن التمسك بالبند 3 من وثيقة الوفاق الوطني هو الوسيلة للحفاظ على اتفاق مكة من الخلطة الخطيرة التي حضرتها إسرائيل لنسفه. وعن سبب اختيار جنين كموقع للتصعيد الإسرائيلي قال جمال نزال إن إسرائيل تعلم أن جنين هي أقرب المدن الفلسطينية لإسرائيل ومنها ينطلق الكثيرون من منفذي التفجيرات داخل إسرائيل. وهو أمر لا يكاد يصدق أن ترى إسرائيل وهي تكاد تجر الفلسطينيين وخصوصا الجهاد الإسلامي عنوة لتنفيذ تفجيرات في إسرائيل لتخليص الحكومة الإسرائيلية من ضغوط دوليه تتراكم حاليا لتحريك المسار الفلسطيني. ودعا نزال الجهاد الإسلامي لحرمان إسرائيل من الهدايا المجانية والامتناع عن تحقيق الأماني الإسرائيلية بتصعيد العنف في المكان والزمان الذي تختاره إسرائيل. على صعيد آخر عقبت فتح على تصريحات خالد مشعل التي طالب فيها من أثير إذاعة لندن اليوم بقيام دولة مستقلة كاملة السيادة على حدود الـ 67 بالقول: ان الرئيس ابو مازن وخالد مشعل يسيران منذ اتفاق مكة في سكة ديبلوماسية واحدة وهذا ما لا يروق لإسرائيل. فابو مازن معترف به دوليا كرجل سلام يشكل وجوده ضمانة للفلسطينيين ويتمتع بهيبة دوليه كبيره. ولا يروق لإسرائيل ان تراه يعمل لتحقيق الاستقلال والسلام يدا بيد مع قائد من حماس. |