|
بلدية الخليل والقنصلية الفرنسية يبحثان سُبل التعاون في مجالات مختلفة
نشر بتاريخ: 17/12/2012 ( آخر تحديث: 17/12/2012 الساعة: 22:17 )
الخليل- معا - بحث الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل مع وفد من القنصلية الفرنسية ضم "ماريو فيسنو – كاستن" ملحقة التعاون الإنساني والإجتماعي واللامركزي و "سيلين دجاني" منسقة مشاريع التعاون اللامركزي إضافة إلى "شانتال أبو عيشة" من جمعية التعاون الخليل فرنسا، بحث إمكانية إقامة مشاريع مشتركة في المدينة، بحضور محمد عمران القواسمي والدكتور صلاح الزير الحسيني والدكتور أنور ابو عيشة و اللواء عوني النتشة أعضاء المجلس البلدي.
استهل الدكتور الزعتري اللقاء بالحديث عن عمق العلاقة الفرنسية الفلسطينية على الصعيدين السياسي والشعبي، مبيناً أن العلاقة مع فرنسا على المستوى السياسي هي علاقة قوية وتسعى القيادة الفلسطينية دوماً إلى تعزيزها خاصة بعد موقف الحكومة الفرنسية في الامم المتحدة. وتحدث عن واقع الحياة في المدينة وعن أهم تفاصيل الواقع المفروض الذي يعيشه الشباب والأطفال في المدينة وخاصة في البلدة القديمة التي تعاني من قمع مستمر من قبل سلطات الإحتلال والمنطقة الجنوبية باكملها، إضافة إلى المعاناة التي يعانيها أهالي البلدة وخاصة طلاب المدارس من صعوبة التنقل بسبب اعتداءات قطعان المستوطنين عليهم، وتحدث عن شارع الشهداء المغلق امام حركة الفلسطينيين وعن المحلات التجارية المغلقة، متطرقاً في سياق حديثه الى الواقع السياسي الذي تعيشه المدينة بشكل عام. وأشار الدكتور الزعتري الى امكانيات دعم مشاريع صغيرة تتعلق في مجال تحسين الواقع الاجتماعي في مدينة الخليل اضافة للمشاريع المتعلقة بتحسين واقع الحياة للمواطنين القاطنين في البلدة القديمة خاصة المدرة للدخل و ما يتعلق في مجالات تمكين المرأة و الطفل. من جانبها تحدثت "كاستن " عن أهم المشاريع التي تدعمها الحكومة الفرنسية من خلال قنصليتها في المحافظات الفلسطينية، موضحة طبيعة المشاريع التي تقدمها ومقترحة بعض المشاريع التي من الممكن تنفيذها في المدينة والمشاريع التي يمكن دعمها. وفي نهاية اللقاء قام الوفد بجولة ميدانية شملت البلدة القديمة وحواريها للاطلاع عن كثب على واقع المعاناة التي يعيشها سكان المنطقة والإطلاع على احتياجاتهم الملحة في المنطقة. |