وكيل الحكم المحلي يكرم المعلمين المتميزين في يوم المعلم بقلقيلية
نشر بتاريخ: 18/12/2012 ( آخر تحديث: 18/12/2012 الساعة: 12:41 )
قلقيلية -معا- تحت رعاية العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية وبمشاركة وكيل وزارة الحكم المحلي المهندس مازن غنيم كرمت مؤسسات محافظة قلقيلية المعلمين المتميزين الذين حصلوا على تقدير ممتاز خلال هذا العام وذلك على شرف يوم المعلم خلال احتفال نظم في قاعة النخيل في محافظة قلقيلية .
وحضر الاحتفال نائب محافظ محافظة قلقيلية المهندس عبدالحميد الديك وقائد المنطقة العقيد ركن محمد ابو الهيفا ومدراء الاجهزة الامنية، ومدير عام الحكم المحلي م. اسعد سوالمة ،ومدير التربية والتعليم يوسف عودة ، ونعيم الاشقر رئيس اتحاد المعلمين فرع قلقيلية ، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية ورئيس الغرفة التجارية ابراهيم نزال ، ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داود ، ورؤساء البلديات والهيئات المحلية ، وممثلين عن مجالس التعليم المجتمعي في المحافظة والمعلمين المتميزين .
بدوره استذكر المهندس غنيم شهداء الثورة الفلسطينية على مدى التاريخ مقدما تهنئته للقيادة الفلسطينية بالانجاز الذي تحقق على مستوى العالم، مثمنا الدور الذي يقوم به العلم الفلسطيني رغم الصعاب واجراءات الاحتلال الهادفة الى تجهيل الاجيال ، مشيدا بعطاء المعلم الفلسطيني الى جيل فلسطيني قادر على خوض معارك العلم والحضارة، واصفاً اياه بالجندي المجهول في مسيرة بناء الدوله الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واستعرض غنيم الظروف التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم من الحصار المالي، مؤكداً على أن هذه الأزمة المالية مفتعلة ومقصودة من قبل كافة الجهات المساندة للاحتلال، الذين لطالما حاولوا ان تكون القضية الفلسطينية منسية ولكن العالم اعترف بهذه الدولة وبأغلبية ساحقة.
و أكد غنيم اننا ندعم كافة الاحتجاجات والفعاليات التي يقوم بها الموظفين ولكن هذه الفعاليات والاحتجاجات يجب ان تكون موجه نحو الاحتلال والدول التي تساند وتساهم في فرض القيود على السلطة الوطنية الفلسطينية و كانت هي السبب في افتعال الازمة الاقتصادية والمالية ، مستذكرا الضغوط التي تعرض لها الرئيس قبل توجه للامم المتحدة تعرض لمعيقات كثيرة وكانوا يلوحون له بالازمة المالية التي ستحصل نتيجة ذهابه للامم المتحدة الا أنه صمد وذهب وحقق الدولة وجميعنا الان يجب ان نقف موقف داعم ومساند للسلطة .
وقال نائب المحافظ " اليوم ونحن على ابواب تحولات وطنية، نقبل عليها بوعي وثقة، وعلى اعتاب تحديات نوعية نواجهها بالعمل الجماعي، والتماسك والوحدة، مطالباً بتضافر جهود كافة أركان العملية التربوية، لزرع القيم التي تبني مستقبلا أجمل يحمل قيم الايمان بأن العدل والمساواة والتشاركية والمسؤولية هي أساس المواطنة الصالحة".
ومن ناحيته أشاد مدير التربية والتعليم بتجربة محافظة قلقيلية بتشكيل مجلس التعليم المجتمعي وتعزيز دورها في الشراكة الحقيقية مع وزارة التربية والتعليم، مشيراً الى أن فكرة تكريم المعلمين جاءت من هذه الشراكة، مطالباً جميع المعلمين السير على درب التميز خدمة للطالب الذي يعد محورا للعملية التعليمية .
ومن جانبه استعرض نعيم الأشقر العديد من المطالب الخاصة بالمعلمين مثل فتح الدرجات ودفع قيمة المواصلات الحقيقية التي يدفعها المعلم، ورفع نسبة غلاء المعيشة لتتلاءم مع الغلاء الحقيقي ، مبيناً أن الاضراب لم يكن في يوم من الأيام هدفا لكنه وسيلة للمطالبة بالحقوق المشروعة .
وفي كلمته قال ابراهيم نزال رئيس الغرفة التجارية أن العلم من أهم الأسس التي ترتكز عليها تنمية المجتمع بشقيه الاقتصادي والاجتماعي وأساس للنهوض بالمؤسسات ، مطالباً وزارة التربية والتعليم بوضع برامج خاصة لاعداد المعلم لمواكبة كل ما هو حديث.
وشكر الاستاذ عارف الأشقر في كلمته عن المكرمين القائمين على تنظيم الحفل، مشيراً إلى أن كافة المؤسسات تنظر بعين الأهمية للدور الذي يلعبه المعلم في بناء وتربية الاجيال.
وحضر الاحتفال نائب محافظ محافظة قلقيلية المهندس عبدالحميد الديك وقائد المنطقة العقيد ركن محمد ابو الهيفا ومدراء الاجهزة الامنية، ومدير عام الحكم المحلي م. اسعد سوالمة ،ومدير التربية والتعليم يوسف عودة ، ونعيم الاشقر رئيس اتحاد المعلمين فرع قلقيلية ، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية ورئيس الغرفة التجارية ابراهيم نزال ، ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داود ، ورؤساء البلديات والهيئات المحلية ، وممثلين عن مجالس التعليم المجتمعي في المحافظة والمعلمين المتميزين .
بدوره استذكر المهندس غنيم شهداء الثورة الفلسطينية على مدى التاريخ مقدما تهنئته للقيادة الفلسطينية بالانجاز الذي تحقق على مستوى العالم، مثمنا الدور الذي يقوم به العلم الفلسطيني رغم الصعاب واجراءات الاحتلال الهادفة الى تجهيل الاجيال ، مشيدا بعطاء المعلم الفلسطيني الى جيل فلسطيني قادر على خوض معارك العلم والحضارة، واصفاً اياه بالجندي المجهول في مسيرة بناء الدوله الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واستعرض غنيم الظروف التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم من الحصار المالي، مؤكداً على أن هذه الأزمة المالية مفتعلة ومقصودة من قبل كافة الجهات المساندة للاحتلال، الذين لطالما حاولوا ان تكون القضية الفلسطينية منسية ولكن العالم اعترف بهذه الدولة وبأغلبية ساحقة.
و أكد غنيم اننا ندعم كافة الاحتجاجات والفعاليات التي يقوم بها الموظفين ولكن هذه الفعاليات والاحتجاجات يجب ان تكون موجه نحو الاحتلال والدول التي تساند وتساهم في فرض القيود على السلطة الوطنية الفلسطينية و كانت هي السبب في افتعال الازمة الاقتصادية والمالية ، مستذكرا الضغوط التي تعرض لها الرئيس قبل توجه للامم المتحدة تعرض لمعيقات كثيرة وكانوا يلوحون له بالازمة المالية التي ستحصل نتيجة ذهابه للامم المتحدة الا أنه صمد وذهب وحقق الدولة وجميعنا الان يجب ان نقف موقف داعم ومساند للسلطة .
وقال نائب المحافظ " اليوم ونحن على ابواب تحولات وطنية، نقبل عليها بوعي وثقة، وعلى اعتاب تحديات نوعية نواجهها بالعمل الجماعي، والتماسك والوحدة، مطالباً بتضافر جهود كافة أركان العملية التربوية، لزرع القيم التي تبني مستقبلا أجمل يحمل قيم الايمان بأن العدل والمساواة والتشاركية والمسؤولية هي أساس المواطنة الصالحة".
ومن ناحيته أشاد مدير التربية والتعليم بتجربة محافظة قلقيلية بتشكيل مجلس التعليم المجتمعي وتعزيز دورها في الشراكة الحقيقية مع وزارة التربية والتعليم، مشيراً الى أن فكرة تكريم المعلمين جاءت من هذه الشراكة، مطالباً جميع المعلمين السير على درب التميز خدمة للطالب الذي يعد محورا للعملية التعليمية .
ومن جانبه استعرض نعيم الأشقر العديد من المطالب الخاصة بالمعلمين مثل فتح الدرجات ودفع قيمة المواصلات الحقيقية التي يدفعها المعلم، ورفع نسبة غلاء المعيشة لتتلاءم مع الغلاء الحقيقي ، مبيناً أن الاضراب لم يكن في يوم من الأيام هدفا لكنه وسيلة للمطالبة بالحقوق المشروعة .
وفي كلمته قال ابراهيم نزال رئيس الغرفة التجارية أن العلم من أهم الأسس التي ترتكز عليها تنمية المجتمع بشقيه الاقتصادي والاجتماعي وأساس للنهوض بالمؤسسات ، مطالباً وزارة التربية والتعليم بوضع برامج خاصة لاعداد المعلم لمواكبة كل ما هو حديث.
وشكر الاستاذ عارف الأشقر في كلمته عن المكرمين القائمين على تنظيم الحفل، مشيراً إلى أن كافة المؤسسات تنظر بعين الأهمية للدور الذي يلعبه المعلم في بناء وتربية الاجيال.