وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بولص: الاعتداء على الأسير العيساوي وعائلته في المحكمة

نشر بتاريخ: 18/12/2012 ( آخر تحديث: 19/12/2012 الساعة: 09:30 )
رام الله- معا - اعتدت قوات "النحشون" ورجال من حرس المحاكم الاسرائيلية بالضرب على الاسير سامر العيساوي وعائلته عندما حاول القاء التحية عليهم اثناء دخولة المحكمة.

وبين مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولص، انه وعقب مغادرته من قاعة المحكمة في القدس أن الأسير العيساوي أُحضر إلى القاعة من أجل سماع رده على لائحة الاتهام التي احتوت على بنود تتهمه النياابة فيها بعدم امتثاله لأمر قانوني ومحاولة التأثير على شهود، موضحا أن الأسير كان مكبل اليدين والقدمين وعندما اقترب من قاعة المحكمة حيث كانت العائلة هناك تنتظره حاول أن يلقي التحية، إلا أنه وفجأة انقض عليه رجال من حرس المحاكم ومن قوات "النحشون" واعتدوا عليه وعلى أفراد عائلته بالضرب، وقاموا بإدخاله إلى قاعة المحكمة في حالة صعبة للغاية.

واوضح بولص "ان ما جرى اليوم في محكمة الصلح في القدس، بحق الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 142 ، هو اعتداء صارخ وعمل انتقامي ورسالة إلى كافة الأسرى المضربين".

وبين بولص أنه تقدم بطلب إلى القاضي ليتم نقل الأسير العيساوي لإجراء فحوصات عاجلة له ،فالأسير بدأ يعاني من آلام في صدره ، وكذلك كشف عن جروح ودماء على رقبته، إلا أن القاضي لم يوقف الإجراءات القانونية واستمر في الجلسة لمدة نصف ساعة فقط، إلى أن تم تأجيلها ليوم 27122012 ، واكتفى القاضي بلفت انتباه الحرس بضرورة عرض سامر على أطباء بعد أن فهم أنه أحضر من "عيادة سجن الرملة " وأن وضعه الصحي صعب.

وأضاف: "أن الحرس وقوات الاحتلال لم تكتف بضربه لمرة واحدة بل قامت بضربة مرة ثانية عندما حاول سامر أن يتحدث لوسائل الإعلام وأوقعته على الأرض ، وتم حبه من يديه ورجليه إلى غرفة المعتقل في المحكمة ".

وفي هذا الإطار قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن المحاكم أعدت في واقع الأمر للتقاضي وليس ساحات للاعتداء على الكرامات والحريات ،وتوجه فارس بدعوة الجميع بالتحرك الحقيقي لوقف معاناة الأسرى المضربين وعلى رأسهم الأسيرين سامر العيساوي وأيمن الشراونة.