|
مدرسة النيل تنظم وقفـة تضـامن مـع الأسرى المضربين عـن الطعام
نشر بتاريخ: 18/12/2012 ( آخر تحديث: 18/12/2012 الساعة: 14:58 )
غزة-معا- أكد مدير تعليم غرب غزة محمود مطر أن الأسرى المضربين عن الطعام يشكلان حالة نضالية تجمع عليها كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية تحديا للاحتلال وإعلاناً عن إنهاء الانقسام في صفوف الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية للأسرى المضربين عن الطعام ظهر اليوم على أرض مدرسة النيل الأساسية العليا للبنين، بالتعاون مع الكتلة الإسلامية جنوب غزة بحضور أ.مجدي بدح النائب الفني وأ.نبيل دلول مدير ووفد من الكتلة الإسلامية يترأسه أبوحمزة عزام، بالإضافة إلى العديد من طلبة المدرسة المشاركين في الوقفة التضامنية. وأوصى مطر بضرورة التوجه نحو القدس وفلسطين والأسرى حيث نقاط الاتقاء موجودة بيننا وأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا". وأكد مطر أن الشعب الفلسطيني اليوم يلتحم تحت ظل قضية الأسرى الفلسطينيين، بصفتها قضية مركزية تحاكي هموم الشارع الفلسطيني في كل يوم , مبيناً أن هذا ما يتطلب زيادة الفعل النضالي الداعم والمساند لنصرة الحركة الأسيرة الفلسطينية وعلى رأسها قضية الأسرى المضربين عن الطعام. وألقى أحد الأسرى المبعدين إلى غزة كلمة الأسرى موضحاً بها معاناة الأسرى في سجون الاحتلال والتي تتركز في مشكلة المضربين عن الطعام والمعزولين واشتداد الهجمة من مداهمات ليلية وتفتيش عاري والتنكيل بهم وذويهم خلال الزيارة التي سمح بها مؤخراً. وقال أبوحمزة عزام :"أن الأسرى هم من أمضوا سنين عمرهم في السجون خلف القضبان فيجب علينا أن نحمل هم الأسرى ونعمل جادين على إخراجهم من عتمات السجون، موجهاً رسالته للمعلمين والطلاب بأنهم هم من يقدر على صناعة المعادلة الجديدة التي بها سيتحرر الأسرى وكل فلسطين". و تخلل الوقفة التضامنية هتافات تحيي صمود الأسرى في معركتهم وألقى العديد من طلاب,المدرسة القصائد الوطنية الداعمة لصمود الأسرى في سجون الاحتلال. |