موظفو الاشغال العامة: لم نعد قادرين على الوصول لاماكن عملنا
نشر بتاريخ: 18/12/2012 ( آخر تحديث: 18/12/2012 الساعة: 15:50 )
رام الله- معا - اعتصم موظفو وزارة الاشغال العامة والإسكان أمام مقر الوزارة في البيرة ليعلنوا انهم لم يعد بامكانهم الوصول إلى اماكن عملهم في ظل انقطاع الراتب وغياب أي افق بخصوصه، وشارك في الاعتصام العشرات من الموظفين.
ورفع المعتصمون شعارات أكدوا فيها "نريد العيش بكرامة ... يا ضمير العالم اصحى وفوق احنا شعب النا حقوق) ( لا للقرصنة الإسرائيلية لعوائد الضرائب والتصرف بها بما يمس بلقمة عيشنا".
والقى نجيب عز الدين رئيس نقابة العاملين في الوزارة كلمة أكد فيها على أحقية الرواتب وهي حق غير قابل للنقاش، مؤكدا أن عدم الوفاء بشبكة الامان المالي من قبل الدول العربية وقرصنة عوائد الضرائب أمر غير مقبول.
واعرب عز الدين عن رغبة الموظفين أن ينظموا هذه الوقفة للتضامن مع الأسرى وأدانة الاستيطان الا أن لقمة العيش التي صدمنا بخصوصها دفعتنا إلى هنا اليوم، حيث اصبحت هذه الملفات الضاغطة الشغل الشاغل والهم الأكبر لابناء شعبنا على حساب القضايا المفصلية.
واشار صلاح هنية مدير عام العلاقات العامة في الوزارة أن جموع موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان لا يعلنون اضرابا بل يعلنون انهم لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم وهذا الأمر موقع تفهم من قبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الذي اشار إلى تقليص الدوام ضمن الإجراءات الحكومية الاخيرة دون أن يمس ذلك بالمواصلات ولا الاجازات كون الموظف لم يعد قادر على الوصول إلى عمله.
وأضاف هنية أن العالم يجب أن يقف أمام مسؤولياته بوقف قرصنة العوائد الضريبية من قبل إسرائيل والتصرف بها وهذا الأمر يجب الا يكون موضع تفهم من قبل العالم، وأضاف أن هذا لا يعفي مكونا ت النظام السياسي الفلسطيني من مسؤولياته تجاه الرواتب وتأمين استمرارية تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين.
ورفع المعتصمون شعارات أكدوا فيها "نريد العيش بكرامة ... يا ضمير العالم اصحى وفوق احنا شعب النا حقوق) ( لا للقرصنة الإسرائيلية لعوائد الضرائب والتصرف بها بما يمس بلقمة عيشنا".
والقى نجيب عز الدين رئيس نقابة العاملين في الوزارة كلمة أكد فيها على أحقية الرواتب وهي حق غير قابل للنقاش، مؤكدا أن عدم الوفاء بشبكة الامان المالي من قبل الدول العربية وقرصنة عوائد الضرائب أمر غير مقبول.
واعرب عز الدين عن رغبة الموظفين أن ينظموا هذه الوقفة للتضامن مع الأسرى وأدانة الاستيطان الا أن لقمة العيش التي صدمنا بخصوصها دفعتنا إلى هنا اليوم، حيث اصبحت هذه الملفات الضاغطة الشغل الشاغل والهم الأكبر لابناء شعبنا على حساب القضايا المفصلية.
واشار صلاح هنية مدير عام العلاقات العامة في الوزارة أن جموع موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان لا يعلنون اضرابا بل يعلنون انهم لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم وهذا الأمر موقع تفهم من قبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الذي اشار إلى تقليص الدوام ضمن الإجراءات الحكومية الاخيرة دون أن يمس ذلك بالمواصلات ولا الاجازات كون الموظف لم يعد قادر على الوصول إلى عمله.
وأضاف هنية أن العالم يجب أن يقف أمام مسؤولياته بوقف قرصنة العوائد الضريبية من قبل إسرائيل والتصرف بها وهذا الأمر يجب الا يكون موضع تفهم من قبل العالم، وأضاف أن هذا لا يعفي مكونا ت النظام السياسي الفلسطيني من مسؤولياته تجاه الرواتب وتأمين استمرارية تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين.