|
مسلمو ومسيحيو فلسطين ولبنان يدعون إلى هبة شعبية لحماية الأقصى
نشر بتاريخ: 01/03/2007 ( آخر تحديث: 01/03/2007 الساعة: 18:46 )
غزة-معا- دعا مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين الأمة إلى ايلاء المسجد الأقصى الأهمية الكبرى قائلا"لا يجوز للمسلمين ان يكون لهم قضية أهم من قضية الأقصى".
وتحدث أبو راس خلال مؤتمر بعنوان " الأقصى القضية و الدور المطوب" الذي نظمته الرابطة و الكتلة الاسلامية في قاعة فندق الجزيرة بغزة اليوم الخميس عن القيمة الاسلامية للأقصى حيث قال " ان الارواح اذا صعدت الى السماء تصعد من فوق الأقصى " مضيفا ان الاقصى لا يفاوض عليه و لا يجوز ان يكون جزئا من المفاوضات كالذي حدث في كامب ديفد . ذكر أبو راس بأنه في عام 1854كان عدد اليهود في فلسطين 19 ألف و زاد في عام 1917 ليصل إلى 54 ألف و استمر العدد في تزايد ليصل في عام 1948 إلى 450 ألف مبيننا أنه في عام 1947 جاء وعد بلفور الذي بشر الاسرائيليين بدولة في فلسطين في هذا العام حيث أعطيت اسرائيل ما نسبته 51% من فلسطين و كان للفلسطينيين 49% من وطنهم مبيننا مدى الظلم الذي وقع على الفلسطينيين . و لفت أبو راس إلى أن اسرائيل قامت عام 1967 بدخول فلسطين و سيطرت على المسجد الأقصى في اليوم التالي مبيننا أن الاسرائيليين في أول يوم دخلوا المسجد فيه أسموا حائط البراق بحائط المبكى و قالوا ان سيدنا سليمان جاء إلى القدس و أنشأ هيكل لذبح القربان و قام بعمليات الاحراق و حفر الانفاق باسم البحث عن الهيكل. ومن جانبه دعا حسن الجوجو رئيس دائرة القضاء الشرعي بالرابطة الجميع إلى نصرة المسجد الأقصى حيث قال " لا فرق بين رجل و امراة و مسلم و مسيحي فالوطن يحتاج الى جهد الجميع " مشددا على ضرورة أن ياخذ الجميع مسئولياته ازاء هذه المهمة الكبرى و انهاء ما أسماه بالبكاء على ما حدث بالمسجد الأقصى و بدء الجهود الفعلية لانقاذه . وبدوره قال علي اليوسف عضو رابطة علماء فلسطين فرع لبنان في مشاركة له عبر الهاتف من لبنان أن الدين أغلى من النفس و الحديث عن الأقصى هو حديث عن الدين و العقيدة و الاسلام ، الأقصى هو القضية داعيا إلى وجوب حشد طاقة الأمة و توحيد الجهود و الصوت للتمكن من صد محاولات الاحتلال الاسرائيلي القيام بتهويده . وأضاف اليوسف " وحدتنا هي مصدر قوتنا " مشيرا إلى كذب كل الشعارات التي أطلقها الغرب حيث تسائل أين الدور العربي ازاء ما يحدث و أين أوروبا و أمريكا و أين الحرية و العالة و احترام الأديان الذي ينادون به. وتساءل اليوسف كذلك أين حقوق الانسان و حق الفلسطينيين يضيع في بلادهم و يسجن من يدافع عن عرضه و أرضه و يقاطع و يحاصر كل من يمارس الديمقراطية مؤكدا على أن رابطة علماء فلسطين لن تتخلى عن حقها في العودة إلى أرضها في فلسطين . وأضاف اليوسف " الاعتراف بالمحتل حرام " مستنكرا ما يحدث من تفريغ لأحشاء المسجد الأقصى بسبب الحفريات الاسرائيلية التي تجرى تحته قائلا ألا يكفي ذلك كله لان تهب الأمة . وفي كلمة لراعي كنيسة الروم الأرثوذكس المسيحية الاب منويل قال " ان نسيتك يا قدس فلتنسني يميني ، وليلتصق لساني بحنكي ان لم اعل القدس على ذروة فرحي ". ودعا منويل العرب في رسالة وجهها اليهم جميعا إلى مزيد من الصمود في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي و في ظل وجود ارادة سافرة كما قال تعبث بالوحدة الفلسطينية و النيل من تماسك البيت الداخلي . وذكر منويل أن حلم اسرائيل الكبرى لم يمت مذكرا باقوال سابقة لشخصيات اسرائيلية في هذا حيث نادى بعقد مؤتمر ديني في الفاتيكان و آخر في القدس و غزة بعيدا عن السياسة و السياسيين لبلورة رؤية دينية تكون اساسا لحل سياسي في المدى المنظور . ونادى منويل كافة العرب بان يحركوا الزمن المتوقف عند ابواب الخيام كما لاقال ليفرضوا قرار ا بحل القضايا العالقة في فلسطين و مقدساتها . وفي كلمة الكتلة الاسلامية " طالبات" قالت ايمان ابو جزرممثلة الكتلة " ان سقطت قضية القدس سقطت قضية الأمة " حيث دعت إلى هبة جماهيرية شاملة لحماية الأقصى من التهويد . واعتبرت أبو جزر ان القضية في ؤهدم جدار خشبي أبو باب و انما الحضارة و العراقة للمسجد الأقصى و المخططات القادمة لاقامة الهيكل الاسرائيلي المزعوم مؤكدا على ان نصرة الأقصى تحتاج إلى جهد الجميع أفرادا و أمة و علماء ومؤسسات و فصائل . |