وزارة الداخلية تخرج المشاركين ببرنامج تطوير المهارات الادارية
نشر بتاريخ: 19/12/2012 ( آخر تحديث: 19/12/2012 الساعة: 15:15 )
رام الله- معا- خرج وكيل وزارة الداخلية حسن علوي ومسؤل مشروع تطوير وتحديث سجل السكان الفلسطيني فولكر بوينج المشاركين في برنامج تطوير المهارات الادارية وذلك ضمن مشروع تحسين وتطوير وزارة الداخلية الفلسطينية الممول من الوكالة الالمانية GIZ ، بحضور المدرب اياد عمرو من شركة التميز للاستشارات الادارية و ويز انترناشينال ومنسق GIZ بوزارة الداخلية محمود قنداح وذلك اليوم الاربعاء في فندق بيوتي ان.
وأكد علوي على أهمية وجدوى هذه الدورة في تنمية وتطوير وبناء قدرات موظفين وزارة الداخلية وهي المرحلة التالية بعد قيامنا بتطوير وتأهيل مباني وزارة الداخلية ونحن دائما في استقبال وخدمة الجمهور الفلسطيني وعلى استعداد تام خاصة أن هذه الدورة الأولى بعد قيام القيادة الفلسطينية بخطوتها بالتوجه الى الأمم المتحدة وحصولها على تأييد 138 لفلسطين كعضو مراقب وهذا يعكس مدى التأثير الأمريكي والاسرائيلي على العالم الغربي ، ويبدو أن هذا القرار سيضعنا تحت ضغط حقيقي وهي مرحلة صعبة يمر بها الشعب الفلسطيني .
وأوضح علوي أننا في مرحلة جديدة من مراحل بناء الكادر الوظيفي وهذا بحاجة الى أن يبذل الكادر جهد أكبر ، وأشار الى أن الوزارة تعمل على اشراك كافة الموظفين بكافة المستويات في بناء الخطط وتعمل على انجازها قدر الامكان على أرض الواقع.
وأكد علوي على دور وزارة الداخلية السيادي و تقديمها خدمات حساسة للمواطنين ، وأضاف أن هدف هذه الدورة تكثيف وزيادة التواصل ما بين الموظفين خاصة انها جمعت موظفين من جنين شمالا الى دورا جنوبا وهذا يعكس مدى الانسجام والتواصل ما بين فريق الدورة . وشكر علوي المؤسسة الالمانية للتعاون الانمائي GIZ على التعاون الدائم مع وزارة الداخلية وتقديم الدعم اللازم لها.
من جانبه عبر بوينج عن سعادته بتخريج هذه الدورة وشعوره الاول عندما دخل القاعة رأى جو من الانسجام الجيد ما بين المتدربين والمدرب وهذا الجو بناء وواضح الاستفادة الكبيرة من التدريب ، وأكد أن علاقة التعاون ما بين وزارة الداخلية و الوكالة الالمانية جيدة على مدار 3 سنوات وانجاز كبير لتحسين سجل السكان الفلسطيني، وأكد على أهمية القيام ببناء قدرات العاملين في هذه المؤسسة .
بدوره أكد عمرو على التزام المشاركين والتعاون فيما بينهم ، اضافة الى استخدام آليات حديثة جدا في التدريب منها مبدأ شكوكي التي تستخدمه أكبر شركات العالم واسلوب البرمجة الذهنية العصبية وهذه اساليب عملية في توصيل المعلومات للمشاركين بالدورة.
وتم توزيع الشهادات على الخريجين.
وأكد علوي على أهمية وجدوى هذه الدورة في تنمية وتطوير وبناء قدرات موظفين وزارة الداخلية وهي المرحلة التالية بعد قيامنا بتطوير وتأهيل مباني وزارة الداخلية ونحن دائما في استقبال وخدمة الجمهور الفلسطيني وعلى استعداد تام خاصة أن هذه الدورة الأولى بعد قيام القيادة الفلسطينية بخطوتها بالتوجه الى الأمم المتحدة وحصولها على تأييد 138 لفلسطين كعضو مراقب وهذا يعكس مدى التأثير الأمريكي والاسرائيلي على العالم الغربي ، ويبدو أن هذا القرار سيضعنا تحت ضغط حقيقي وهي مرحلة صعبة يمر بها الشعب الفلسطيني .
وأوضح علوي أننا في مرحلة جديدة من مراحل بناء الكادر الوظيفي وهذا بحاجة الى أن يبذل الكادر جهد أكبر ، وأشار الى أن الوزارة تعمل على اشراك كافة الموظفين بكافة المستويات في بناء الخطط وتعمل على انجازها قدر الامكان على أرض الواقع.
وأكد علوي على دور وزارة الداخلية السيادي و تقديمها خدمات حساسة للمواطنين ، وأضاف أن هدف هذه الدورة تكثيف وزيادة التواصل ما بين الموظفين خاصة انها جمعت موظفين من جنين شمالا الى دورا جنوبا وهذا يعكس مدى الانسجام والتواصل ما بين فريق الدورة . وشكر علوي المؤسسة الالمانية للتعاون الانمائي GIZ على التعاون الدائم مع وزارة الداخلية وتقديم الدعم اللازم لها.
من جانبه عبر بوينج عن سعادته بتخريج هذه الدورة وشعوره الاول عندما دخل القاعة رأى جو من الانسجام الجيد ما بين المتدربين والمدرب وهذا الجو بناء وواضح الاستفادة الكبيرة من التدريب ، وأكد أن علاقة التعاون ما بين وزارة الداخلية و الوكالة الالمانية جيدة على مدار 3 سنوات وانجاز كبير لتحسين سجل السكان الفلسطيني، وأكد على أهمية القيام ببناء قدرات العاملين في هذه المؤسسة .
بدوره أكد عمرو على التزام المشاركين والتعاون فيما بينهم ، اضافة الى استخدام آليات حديثة جدا في التدريب منها مبدأ شكوكي التي تستخدمه أكبر شركات العالم واسلوب البرمجة الذهنية العصبية وهذه اساليب عملية في توصيل المعلومات للمشاركين بالدورة.
وتم توزيع الشهادات على الخريجين.