وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فوز فريق جامعة النجاح في مسابقة المحكمة الصورية على عمان الأهلية

نشر بتاريخ: 19/12/2012 ( آخر تحديث: 24/12/2012 الساعة: 14:53 )
نابلس- معا - شارك فريق كلية الحقوق في جامعة النجاح الوطنية في مسابقة المحاكمة الصورية التي عقدت مع طلبة كلية الحقوق في جامعة عمان الأهلية في الأردن؛ برعاية برنامج تعزيز العدالة الفلسطينية (PJEP) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية USAID، حيث قام الفريقان بالترافع حول قضية افتراضية تتعلق بالمنازعات الدولية وحقوق الانسان، باعتبار أنهم يترافعون أمام محكمة العدل الدولية. وقد قرّرت لجنة التحكيم المكوّنة من خبراء قانون دولي وأكاديمين فوز فريق جامعة النجاح.

وفي كلمة الافتتاح، أشار رئيس جامعة عمان الأهلية، الدكتور صادق حامد، إلى أنه فخور باختيار جامعة عمان الأهلية للمشاركة في مثل هذه المنافسة ضد جامعة النجاح الوطنية، وأنه يتطلع إلى مواصلة هذا النوع من النشاطات مع الجامعات الفلسطينية الأخرى، منوّها أن تنفيذ هذه السابقة سوف يفتح المجال امام الجامعات الأردنية الأخرى لتنفيذ المزيد من مسابقات المحاكم الصورية.
|198908|
وفي نهاية المسابقة حصل الفريق الفائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير. وأشاد الطالب محمد ربحي من الفريق الفلسطيني بمثل هذه المسابقات ذاكراً أنه "كانت المنافسة رائعة ساعدتني في تطوير مهاراتي الشفوية في المحاججة القانونية، وقدمت هذه المسابقة لي فرصة لعرض مرافعتي أمام لجنة من القضاة، وهذا شيء لم يسبق لي قمت به من قبل، وتعتبر هذه التجربة عنصر مكمل لدراستي الأكاديمية وسمحت لي أن أكون أفضل استعدادا لأصبح محاميا أو قاضيا في المستقبل ".

هذا وقد قام برنامج تعزيز العدالة الفلسطينية (PJEP) بإعداد فريق كلية جامعة النجاح الوطنية قبيل المنافسة، بالاضافة الى تزويد الطلبة المشاركين بقواعد وأنظمة المسابقة، حيث تطلبت المنافسة تدريب الفريقين المتباريين على كيفية إجراء جلسات المحكمة الصورية أمام لجنة من القضاة، كما شمل التدريب توضيح مواضيع القضية وكيفية دراستها، وكيفية اعداد المرافعات القانونية وعرض القضية امام الخبراء والقانونيين والقضاة للحكم فيها، مما ساهم في تطوير قدرات ومهارات الطلاب المشاركين من كلتا الجامعتين.
|198907|
وتعتبر المحكمة الصورية نموذجاً عملياً للمحاكم الحقيقية التي تخرج عن الأسلوب النمطي في التعليم الأكاديمي، حيث يقوم الطلاب من خلالها بممارسة أدوار تمثيلية كدور القاضي ومحامي الدفاع ووكيل النيابة، يتم فيها تطبيق المحاكمة الصورية بحضور جمهور وذلك لتعزيز مفهوم علنية المحاكمة، وتكمن أهمية المحكمة الصورية في دورها في إكساب طلبة القانون المهارات اللازمة لممارسة عمل المحاماة بالاضافة إلى المهارات اللازمة لممارسة عمل القاضي، كما تعمل المحاكم الصورية على تطوير القدرات الشخصية لدى طلبة القانون في الدفاع عن أفكارهم أمام الجمهور والمشاركين، وتعمل أيضاً على تنمية المهارات اللازمة لممارسة أعمال الاستشارة القانونية للمؤسسات العامة والخاصة مستقبلاً.