وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من جبهة التحرير العربية يبحث مع قائد قوات الامن الوطني بغزة العديد القضايا الامنية

نشر بتاريخ: 01/03/2007 ( آخر تحديث: 01/03/2007 الساعة: 23:07 )
خانيونس -معا- بحث وفد من اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية مع العميد جمال كايد قائد قوات الأمن الوطني بقطاع غزة بمكتبه الكائن في " السرايا " بغزة، العديد من القضايا الأمنية والفلتان وفوضى السلاح التي يعيشها قطاع غزة ولتقديم التهاني بتسلمه مسئولية الأمن الوطني بالقطاع .

وأستعرض فريد المشهراوي عضو المكتب السياسي للجبهة بقطاع غزة الوضع السياسي الذي تمر به القضية الفلسطينية قبل وبعد إتفاق مكة، والانعكاسات الخطيرة التي من الممكن وقوعها في حال فشل تحقيق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وتم خلال اللقاء تدارس الوضع الأمني الذي يعيشه قطاع غزة، خصوصا المشاكل العائلية التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين .

من جانبه تحدث محمد العتال عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية حول الظروف والأوضاع الصعبة للرفاق العسكريين المجندين في أجهزة الأمن الفلسطينية المختلفة، والإشكاليات المتعددة التي يعانوا منها خصوصا قضية الترقيات والتفريغ في أجهزة الأمن.

وقدم العتال شرح مفصل حول معاناة الجبهة التي دامت لأكثر من سنتين في عدم تحصيل موافقة الرئيس لتفريغ كوادرها وأعضائها في السلطة أسوة بباقي الفصائل ، علي الرغم من وجود موافقة علي التفريغ من قبل رئيس ديوان الرئاسة ووزير الداخلية السابق والحالي ومجلس الوزراء ويوجد بند مالي من وزارة المالية- على حد تعبيره .

بدوره رحب العميد ركن جمال كايد بالوفد القيادي الزائر، مثمنا عاليا مواقف الجبهة السياسية والوطنية المبدئية، مؤكدا علي العلاقة النضالية التاريخية المتينة التي تربط حركة فتح والجبهة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية والدروب النضالية المشتركة في لبنان والأردن والعراق وسوريا وفلسطين وكل مواقع النضال الوطني، مشيرا إلي دور الجبهة المؤثر في الساحة الوطنية وعملها النضالي في لجان المتابعة للقوي الوطنية والإسلامية في كافة محافظات الوطن .

وتبنى العميد كايد كافة القضايا التي نوقشت ووعد بطرحها على جهات الاختصاص لإيجاد حلول ومعالجات سريعة تضمن حقوق فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، خصوصا مضيفا ان ما طرح هو استحقاق وطني للجميع .

وأكد كايد للوفد رفضه لممارسة أي ضغوط مضافة على فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأبنائها ومناضليها الذين قاتلوا واستشهدوا واسروا وأصيبوا من أجل الوطن منذ لحظة انفجار الثورة الفلسطينية .