وفد من مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية يزور بيت عزاء الشهيدة يسرى الطويل ببيت حنينا
نشر بتاريخ: 02/03/2007 ( آخر تحديث: 02/03/2007 الساعة: 02:17 )
القدس -معا- زار الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وسط الأسبوع بيت عزاء شهيدة المسجد الأقصى يسرى الطويل في بيت حنينا قضاء القدس ورافق الشيخ في زيارته وفد ضم كل من الشيخ مصطفى أبو زهرة رئيس لجنة إعمار مقابر المسلمين في القدس ، الشيخ علي أبو شيخة رئيس مؤسسة الأقصى ، المحامي زاهي نجيدات متحدث باسم الحركة الإسلامية.
وكان في استقبال الوفد أبناء الشهيدة وأقاربها وأهالي الحي وأعضاء نادي بيت حنينا حيث أقيم بيت العزاء.
وكانت السيدة يسرى محمد عبد الرحمن الطويل- 60 عاما - وهي أرملة الحاج محمد الرجبي من سكان بيت حنينا ، قد استشهدت ليلة السبت 24/2/2007 في مستشفى المقاصد الخيرية في القدس نتيجة الاعتداء عليها من قبل الجنود الإسرائيليين، خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، قبل ثلاثة أسابيع ، وفقدت وقتها الوعي، ووضعت في غرفة العناية المكثفة في المستشفى إلى حين وفاتها ليلة السبت .
وأفاد شهود عيان لحظة وقوع الاعتداء عليها في ساحة مسجد الصخرة بأن الطويل حاولت تخليص أحد الشبان من الاعتقال فاعتدى عليها أحد الجنود، وضربها ضربة قوية على رأسها، فشعرت بألم شديد في رأسها، وفرت إلى داخل مسجد الصخرة ثم شرعت بالاستفراغ، ونقلت بعد ذلك إلى عيادة المسجد الأقصى لإسعافها، ثم نقلت في صباح اليوم التالي السبت من منزلها إلى مستشفى المقاصد، وكانت في حالة غيبوبة كاملة، حيث حولها الأطباء لغرفة العناية المكثفة لتلقي العلاج، ولم تنجح كل محاولات الأطباء لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك الحين لم يطرأ أي تحسن على وضعها الصحي إلى حين استشهادها.
وكان في استقبال الوفد أبناء الشهيدة وأقاربها وأهالي الحي وأعضاء نادي بيت حنينا حيث أقيم بيت العزاء.
وكانت السيدة يسرى محمد عبد الرحمن الطويل- 60 عاما - وهي أرملة الحاج محمد الرجبي من سكان بيت حنينا ، قد استشهدت ليلة السبت 24/2/2007 في مستشفى المقاصد الخيرية في القدس نتيجة الاعتداء عليها من قبل الجنود الإسرائيليين، خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، قبل ثلاثة أسابيع ، وفقدت وقتها الوعي، ووضعت في غرفة العناية المكثفة في المستشفى إلى حين وفاتها ليلة السبت .
وأفاد شهود عيان لحظة وقوع الاعتداء عليها في ساحة مسجد الصخرة بأن الطويل حاولت تخليص أحد الشبان من الاعتقال فاعتدى عليها أحد الجنود، وضربها ضربة قوية على رأسها، فشعرت بألم شديد في رأسها، وفرت إلى داخل مسجد الصخرة ثم شرعت بالاستفراغ، ونقلت بعد ذلك إلى عيادة المسجد الأقصى لإسعافها، ثم نقلت في صباح اليوم التالي السبت من منزلها إلى مستشفى المقاصد، وكانت في حالة غيبوبة كاملة، حيث حولها الأطباء لغرفة العناية المكثفة لتلقي العلاج، ولم تنجح كل محاولات الأطباء لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك الحين لم يطرأ أي تحسن على وضعها الصحي إلى حين استشهادها.