جمعية تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم العروب تدين تقليصات الاونروا
نشر بتاريخ: 20/12/2012 ( آخر تحديث: 20/12/2012 الساعة: 09:53 )
الخليل- معا- ادانت جمعية تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم العروب سياسة الاونروا المتمثلة في التقليصات على كافة البرامج من تعليم وصحة وإغاثة وإقالة عدد كبير من الموظفين على مدار السنوات السابقة.
وقالت الجمعية في بيان وصل "معا": الأجدر بوكالة الغوث أن تعمل على إغاثة وتشغيل اللاجئين وليس عمل التقليصات على اللاجئين لتغطية رواتب المدراء والموظفين الأجانب والتي تمثل نصف موازنة وكالة الغوث, ولا نستثني المدراء العرب الذين يتقاضون الرواتب العالية غير مكترثين بواقع اللاجئين وما يعانون من تقليصات وقلة الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث بل تجاوز بهم الأمر إلى نقل صورة مغايرة عن الواقع الموجود بما يتناسب مع مصالحهم الشخصية وضرب حقوق اللاجئين عرض الحائط , واعتماد وكالة الغوث على تقارير المدراء دون رقابة أو متابعة لصحة ما يجري على ارض الواقع".
وطالبت الجمعية وكالة الغوث الدولية بالعدول عن سياسة التقليصات الممنهجة ضد اللاجئين الفلسطينيين وتشكيل لجنة محايدة للتوجه للميدان في المخيمات لمتابعة سير البرامج في الوكالة على ارض الواقع .
واضاف البيان "فبرغم التقليصات في الميزانيات في الوكالة على كافة الدوائر من تعليم وصحة و خدمات وإغاثة إلا أن هناك أموال تصرف على أنشطة ليس لها داعي مما يعني أن هناك سوء إدارة أو تغييب أو تعتيم لحقائق في وكالة الغوث ويجب الكشف ومحاسبة من المسؤل عن صرف هذه الأموال والتلاعب بها, وقبل محاسبة وكالة الغوث يجب محاسبة المدراء العرب الذين هم مسؤولون مسؤولية مباشرة عن كل ما يحصل في الوكالة والذين هم يمررون سياسات وأجندات لمصالحهم الشخصية ضاربين بعرض الحائط ما يخدم اللاجئين والمؤسسات من لجان خدمات ولجان المعاقين والمراكز النسوية و مراكز الشباب نحن بالأخص جمعية التأهيل في العروب نطالب بحقنا وحق أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي اهدره المدراء العرب في وكالة الغوث".
واكدت الجمعية تضامنها ووقوفها جنب إلى جنب مع الموظفين المقالين ولجان الخدمات في مطالبهم المشروعة والتي تمثل مطالب كل اللاجئين ومطالب المؤسسات التي تعمل لخدمة اللاجئين في المخيمات.
وقالت الجمعية في بيان وصل "معا": الأجدر بوكالة الغوث أن تعمل على إغاثة وتشغيل اللاجئين وليس عمل التقليصات على اللاجئين لتغطية رواتب المدراء والموظفين الأجانب والتي تمثل نصف موازنة وكالة الغوث, ولا نستثني المدراء العرب الذين يتقاضون الرواتب العالية غير مكترثين بواقع اللاجئين وما يعانون من تقليصات وقلة الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث بل تجاوز بهم الأمر إلى نقل صورة مغايرة عن الواقع الموجود بما يتناسب مع مصالحهم الشخصية وضرب حقوق اللاجئين عرض الحائط , واعتماد وكالة الغوث على تقارير المدراء دون رقابة أو متابعة لصحة ما يجري على ارض الواقع".
وطالبت الجمعية وكالة الغوث الدولية بالعدول عن سياسة التقليصات الممنهجة ضد اللاجئين الفلسطينيين وتشكيل لجنة محايدة للتوجه للميدان في المخيمات لمتابعة سير البرامج في الوكالة على ارض الواقع .
واضاف البيان "فبرغم التقليصات في الميزانيات في الوكالة على كافة الدوائر من تعليم وصحة و خدمات وإغاثة إلا أن هناك أموال تصرف على أنشطة ليس لها داعي مما يعني أن هناك سوء إدارة أو تغييب أو تعتيم لحقائق في وكالة الغوث ويجب الكشف ومحاسبة من المسؤل عن صرف هذه الأموال والتلاعب بها, وقبل محاسبة وكالة الغوث يجب محاسبة المدراء العرب الذين هم مسؤولون مسؤولية مباشرة عن كل ما يحصل في الوكالة والذين هم يمررون سياسات وأجندات لمصالحهم الشخصية ضاربين بعرض الحائط ما يخدم اللاجئين والمؤسسات من لجان خدمات ولجان المعاقين والمراكز النسوية و مراكز الشباب نحن بالأخص جمعية التأهيل في العروب نطالب بحقنا وحق أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي اهدره المدراء العرب في وكالة الغوث".
واكدت الجمعية تضامنها ووقوفها جنب إلى جنب مع الموظفين المقالين ولجان الخدمات في مطالبهم المشروعة والتي تمثل مطالب كل اللاجئين ومطالب المؤسسات التي تعمل لخدمة اللاجئين في المخيمات.