وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز التميز يعقد ورشتي عمل حول أسوأ عشرة أخطاء في التعليم

نشر بتاريخ: 20/12/2012 ( آخر تحديث: 20/12/2012 الساعة: 15:25 )
الخليل- معا- اختتم مركز التميز ورشتي عمل لمجموعتين من أساتذة الجامعة من مختلف الكليات حول "أسوأ عشرة أخطاء يقع فيها الأستاذ في التعليم".

وعُقدت الورشة الأولى يوم الثلاثاء بتاريخ 11/12/2012 وعُقدت الورشة الثانية بتاريخ 18/12/2012 في مختبر مركز التميز في التعليم.

وأدار الورشة الأستاذ الدكتور أحمد العطاونة مدير المركز. وكانت محاور الورشة تدور حول خمسة أصناف من الأخطاء التي يُمكن أن يقع فيها أستاذ الجامعة، ومنها أسوأ أسلوب لطرح الأسئلة، وأسوأ تصميم لخطة مساق، وأسوأ أسلوب في شرح المادة، وأسوأ طريقة لوضع الامتحان، وأسوأ طريقة في التعامل مع الطلبة.

وتم توزيع الأساتذة الى مجموعات عمل قدّموا فيها من خبراتهم إجابات متنوعة على الأسئلة المطروحة بطريقة نقاش تفاعلي عُرض فيها اراء تتقارب بشكل كبير مع الأبحاث العلمية المنشورة مثل:

الاسئلة المفاجئة اوالتي لا تحفز على التفكير او التي تلتزم بنص الكتاب فقط او التي يحاول فيها الاستاذ اثبات ذاته. الالتزام بنص الكتاب، او القراءة فقط دون اشراك الطلاب في المناقشة، أو الشرح بدون ربط منطقي للأفكار، او عرض المادة او الدراسة الذاتية بدون مراجعة او مناقشة. ان لا تكون خطة المساق واضحة للطالب من حيث الاهداف والمخرجات أو توزيع العلامات والوقت، أو ان تكون الخطة مفصلة كثيرا وطويلة جداً. عدم اتاحة الفرصة للطالب للتعبير عن رأيه، أو القسوة وعدم الاحترام، أو التساهل المفرط، أو الرسمية المفرطة، أو التركيز على فئة معينة من الطلبة دون غيرهم.

وبعد ذلك تم عرض الأخطاء العشرة التي توصل إليها البحث العلمي في الجامعات الأخرى وهي: عدم احترام الطلبة، التدريس بدون تحديد أهداف أو مخرجات للمساق، الالتزام بتكرار نفس المادة على مدى سنين طويلة بدون تغيير، إعطاء امتحانات طويلة، عدم خلق توافق بين محتوى المساق واهتمامات الطلبة في التخصص ومستقبل العمل، تشغيل الطلاب في مجموعات وإعطاء نفس العلامة لكل أعضاء المجموعة بغض النظر عن المساهمة الفردية في إنجاز العمل، عدم تنويع الأسلوب في المحاضرة، تحويل المحاضرات إلى عرض شرائح فقط، السؤال المفاجئ لأحد الطلبة أثناء شرح المحاضرة، الطلب الفوري من الطلبة التطوع للإجابة عن سؤال بعد طرحه مباشرة.

وقد لوحظ أن تفاعل الأساتذة المشاركين في الورشة كان عالياً، حيث أن الموضوع كان له علاقة مباشرة بعملية التعليم الجامعي بعيداً عن النظريات وآخذا بعين الاعتبار الخبرات العملية للأساتذة فيما يرون من أشياء حسنة أو سيئة في عملية التدريس، ويعود ذلك بالفائدة الكبرى على الأساتذة من حيث أخذ العبرة من تبادل الخبرات فيما بينهم ونتائج البحث العلمي في نفس الموضوع.