|
اختتام مشروع المنحة اليابانية في الخليل
نشر بتاريخ: 20/12/2012 ( آخر تحديث: 20/12/2012 الساعة: 15:18 )
الخليل-معا- نظمت مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين بالتعاون مع مديريتي التربية والتعليم في جنوب وشمال الخليل حفل اختتام مشروع المنحة اليابانية والمتعلق بإنشاء 3 وحدات صحية في محافظة الخليل، بحضور محافظ الخليل كامل حميد والسفير الياباني لدى دولة فلسطين "جونيه ماتسوورا" والمدير التنفيذي لمجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين د. أيمن الرابي ومدير تربية جنوب الخليل أ. فوزي أبو هليل ومدير تربية شمال الخليل أ. بسام طهبوب ورئيس بلدية دورا زياد الرجوب، وعدد من مدراء الدوائر الحكومية والمدارس والمؤسسات الأهلية والمجتمع المحلي.
وبدأت فعاليات الاحتفال بافتتاح الوحدة الصحية في مدرسة بنات شهداء دورا الأساسية حيث قام السفير الياباني والمحافظ وعدد من المسؤولين بقص الشريط وبعدها توجه الوفد إلى مدرسة بنات دورا المهنية، حيث نظم احتفال بهذه المناسبة وفي البداية رحب الرجوب بالحضور وعلى رأسهم السفير الياباني وقدم شكره للحكومة والشعب الياباني على ما يقدمونه من دعم مادي وسياسي ومعنوي للشعب الفلسطيني مما كان الأثر الايجابي في بناء وتحسين المجتمع الفلسطيني على كافة المستويات. وفي كلمته أشاد أبو هليل بالمشاريع اليابانية وخاصة هذا المشروع الذي يهتم بتطوير البيئة المادية والصحية للمرافق المدرسية، مطالباً باستمرار تقديم الدعم للمدارس وخاصة الواقعة في مناطق جنوب الخليل التي تعاني نقص في البنية التحتية بشكل عام، مقدما شكره الخاص لمجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين على هذا الجهد المميز وعلى ما تقدمه من مشاريع متنوعة وخاصة فيما يتعلق بالمدارس مما يساعد على تحسين جودة التعليم والنهوض به إلى أعلى المستويات ، وموجها رسالة تقدير واحترام للحكومة والشعب الياباني على ما يبذلونه في دعم الدولة الفلسطينية مثمناً وجود السفير الياباني ضيفا عزيزا على ارض محافظة الخليل. هذا ونقل حميد خلال كلمته تحيات الرئيس أبو مازن والشعب الفلسطيني لليابانيين حكومة وشعبا مثمنا دورهم على مر السنين في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني اقتصاديا وتنمويا وفنيا وتعليميا وصحيا ، معتبرا أن الشعب الياباني هو قدوة ومثال للشعوب المتحضرة والمتقدمة التي تحرص على التعليم، مؤكدا على أنه بالرغم من الصعوبات التي واجهتهم على مر التاريخ إلا أنهم ما زالوا في طليعة شعوب العالم ومتفوقين في كافة النواحي متمنيا استمرار دور الحكومة اليابانية المتميز الداعم اتجاه القضية الفلسطينية. من جهته أكد "ماتسوورا" على عمق العلاقة المتميزة بين الشعبين الفلسطيني والياباني مشيدا بحفاوة الاستقبال من قبل الطلبة والحضور والمؤسسات على رأسهم المحافظ معتبرا انه هذا المشروع الذي يستهدف قطاعا هاما وهو قطاع الطلبة سيعمل على تطوير البيئة المدرسية وإيجاد بيئة نموذجية للطلبة خالية من أي عوائق صحية وبيئية ، مؤكدا أن دعم الحكومة اليابانية للشعب الفلسطيني سوف يستمر مثمنا التعاون البناء بين الدولتين. وفي كلمته نيابة عن مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين أكد الدكتور الرابي على عمق الشراكة التي تربط المؤسسة بكافة المؤسسات الحكومية والأهلية وان هذا المشروع خير دليل على ذلك ، وان المجموعة سوف تستمر في نفس السياسة الداعمة للمؤسسات العامة وخاصة المدارس لما لها من دور فعال في خلق الإنسان الفلسطيني وبنائه البناء السليم المتكامل ،وان استهداف المجموعة للمرافق الصحية وتحسين البيئة المدرسية له الأثر المباشر على تحسين التعليم والتوجهات الايجابية للطلبة وسلوكهم البناء، مقدرا دور الحكومة اليابانية على دعم هذا المشروع الحيوي الهام وغيره . ونيابة عن المدارس المستفيدة من المشروع القت مديرة مدرسة بنات شهداء بني نعيم كلمة عبرت فيها عن شكر جميع المدارس للقائمين والداعمين والمشرفين على المشروع موضحة دوره في التخفيف من معاناة الطلبة مؤكدة على أن الوحدات الصحية القديمة كانت عبارة عن مكاره صحية لا تصلح للاستخدام البشري ولا تلتقي مع الشروط الصحية والمواصفات العامة للوحدات الصحية لوزارة التربية والتعليم. وفي السياق ذاته وضح مشرف المشروع مدير فرع الجنوب للهيدرولوجيين الفلسطينيين في جنوب الخليل السيد احمد علان أن هذا المشروع تضمن إنشاء 3 وحدات صحية في كل من جنوب وشمال الخليل (مدرسة بنات شهداء دورا الأساسية وذكور الصرة الثانوية ومدرسة شهداء بني نعيم الأساسية )، حيث تتكون كل وحدة من 10 فتحات صحية بالإضافة إلى الفتحة الخاصة بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وبشكل عام فان هذا المشروع نفذ حسب شروط ومواصفات وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع الأقسام الهندسية في كلا المديريتين وقد استفاد من المشروع حوالي 1500 طالب وطالبة بتكلفة إجمالي بلغت حوالي 120 الف دولار. وقد تخلل الاحتفال عدد من الفقرات الفنية والدبكات والشعر قدمت من قبل طلبات مدرستي شهداء دورا وبني نعيم حظيت باهتمام الحضور وأضفت جو من الفرح والسرور على المشاركين في الاحتفال وخاصة الوفد الياباني وفي النهاية تم قامت المدارس بتقديم هدايا تمثل التراث الفلسطيني لكل من الوفد الياباني ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين تقديرا لجهودهم. |