وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منظمة الشبيبة الفتحاوية في مدارس نابلس وجامعة النجاح تستنكر الحملة الاسرائيلية على المدينة

نشر بتاريخ: 02/03/2007 ( آخر تحديث: 02/03/2007 الساعة: 12:48 )
استنكرت منظمة الشبيبة الفتحاوية في مدارس محافظة نابلس العملية الاسرائيلية بحق المدينة وبلدتها القديمة ومؤسساتها التعليمية والتي تستمر لليوم الثالث.

ودانت الحركة في بيان لها وصلت "معا" نسخة منه، ما اقدمت عليه قوات الاحتلال الاسرائيلي من تحويل مدرستي ظافر المصري الثانوية للاناث وجمال عبد الناصر الثانوية للاناث الى معسكرات لاحتجاز المواطنين والتحقيق معهم والتنكيل بهم، في خطوة تهدف الى الضرب بعرض الحائط جميع الاعراف والمواثيق الدولية التي تنص على ابقاء المؤسسات التعليمية منارات للعلم والابداع والتطور لا محطات للقهر والاذلال والتنكيل بالمواطنين.

واعرب منسق منظمة الشبيبة الفتحاوية في مدارس محافظة نابلس رائد الدبعي عن استنكاره لسياسات الاحتلال الهادفة الى تجهيل ابناء الشعب الفلسطيني من خلال استخدام المدارس في عملياته الحربية بحق ابناء الشعب الفلسطيني المقاوم، مؤكدا ان هذه العملية الحربية الاسرائيلية انما تهدف الى تدمير الاماكن التاريخية في نابلس ممثلة بالبلدة القديمة التي تعتبر من الاماكن التاريخية في الوطن، وأكد الدبعي بأن منظمة الشبيبة الفتحاوية ستقوم فور انسحاب عصابات
الاحتلال النازي من المدينة بتنظيم حملات تطوعية لاصلاح الاضرار التي لحقت بالمدارس المذكورة.

وفي السياق ذاته، استنكرت حركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة فى جامعة النجاح الوطنية، في بيان وصلت "معا" نسخة منه، العملية العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي في المدينة والتي تسببت اغلاق الجامعة لليوم الثالث.

وذكر منسق حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة اياد جاسر دويكات، ان هذه العملية الحربية لن تحقق اهافها المعلنة بالنيل من ارادة المقاومة لان مقاومة الاحجتلال هي حق شرعي تكفله المواثيق الدولية، على حد تعبيره.

ودعا دويكات المؤسسات الدولية للضغط على الجانب الاسرائيلي للكف عن عملياته الحربية بحق المدن والمخيمات والريف والتي تتسبب بتعطيل الدراسة في المؤسسات التعليمية.

وبدوره استنكر رئيس مجلس اتحاد الطلبة احمد بدر، هذه العملية التي وصفها بالوحشية التي تسببت بتعطيل الدراسة في الجامعة واعتقال عدد من طلبة الجامعة معربا عن اعتقاده ان اهداف العملية اكبر واعمق من اهدافها المعلنة حيث ان هدفها الرئيسي، هو النيل من مدينة نابلس لما تشكله من عمق نضالي واقتصادي في فلسطين، على حد تعبيره.